رسالة حب للجميع إلا واحداً!

علي الأوسي

الحوار المتمدن-العدد: 3015 - 2010 / 5 / 26 - 19:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

صراع مع النفس بعد من الخلجات النفسية التي تمر كالبرق ولكن يا للأسف قد تغير العالم بأكمله، تلك القوة الكامنة التي اذا تكلمت عنها ستقولون قد طل علينا -أبو عرب- تلك الشخصية الكذابة!، ولكن الحق أقول قد أكون ضعيفاً وأنت أيضاً عزيزي-تي المطالع لهذه الكلمة قد تكون ضعيفاً ولكن أعلم أنك تحمل من القوة ما ترهب بها حتى نفسك التي لم تر قواك التي اصدرتها وكم هي من حيث الكم.
بعد هذه المقدمة البائسة والمستوحاة من الاحداث اليومية التي يمر بها الشعب العراقي من قتل وترويع حتى تتمنى ان تكون تلك الشخصية الكارتونية كليندايزر لتحل المشاكل وما ان تتفوه بهذه التراهات وهذه الامنيات لتجد نفسك امام غضب شخصاً ما يدعوك كافراً معترضاً على أمر الله وهو لا يعلم ولا يعي ما يقول ومن الممكن يكون أشد نقماً على الوضع منك.. ولا يعلم انه قد أعلمتني الآلة العجيبة (الحاسوب) والحمد والشكر لصانعها ان صانعها لا ينتمي الى خير أمة أخرجت للناس.. والا لفسقنا وكفرنا أيضاً.. تعلمون مذا أعلمتني تلك الآلة العجيبة بان العزيزة والزميلة الكاتبة نادية محمود قد نطقت كفراً بعد ان قالت ليستريح الرب في أحدى مقالاتها تلك المقالة التي هي اشبه بنقل خبر يفند وجود تلك الأكذوبة التي يمريها ويتقول بها مدعي الديانات كافة.
أليس الوجود الحالي هو بداية تكوين الخلية الحية وما العجيب ان تمكن احد العلماء من تكوين هذه الخلية وبكم من النقود وبعض الجهد والوقت.. ما الضير في ذلك.. أنا أعلم ان هناك قوة عليا تحرك الكون.. ولكن لا اعتقد ان هناك رجالاً ونساءً يتكلمون نيابة عن تلك القوة العليا هل هي عاجزة لتجعل لها رسلاً واولياء واوصياء ونواب يقولون ويتقولون ليبتزوا من الآخرين والسذج والجهلاء ما يقتاتون عليه ليكون لهم سبيلاً سهلاً ووسيلة للعيش والترف.
سحقاً لجميع أولئك.. ألا يعلمون كم العراقيون يموتون يومياً بالأمس يحتفلون بخلق أول خلية حية في بلاد الغرب.. واليوم نحتفل في بلاد خير أمة أخرجت للناس بحفل تأبين القتلى المظلومين والمقتولين بأمر الله لانه هذه ساعتهم كما يزعمون.. فسحقاً لكم ولكل منْ يحاول ان يختال العراق والعقل والفكر.
وألف سلام وسلام وحب وعشق لمن يسعى لتحرير البشرية من قيد العبودية تلك الحرية التي لا تنال الا بالعلم والمعرفة فألف الف تحية لمن خلق الخلية الحية الأولى في بلاد الغرب.

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل