فكتور هوغو
الحوار المتمدن-العدد: 3007 - 2010 / 5 / 17 - 14:19
المحور:
الادب والفن
«يُعِيرنا الله مدى لحظةٍ الحقولَ والينابيع
الغابات الكبيرة المرتعشة، الصخور العميقة الصمّاء،
والسموات اللازورديّة والبحيرات والسهول،
كي نستودعها قلوبنا وأحلامنا وحكايات حبّنا،
ثم يأخذها منّا. يطفئ شعلتنا،
يُغرق في الليل العرينَ الذي كنّا نتوهّج فيه،
ويقول للوادي، حيث انطبعتْ روحنا،
أن يمحو أثرنا وينسى أسماءنا.
حسناً! أنسينا، أيّتها الظلال، أيّها المنزل، أيّتها الحديقة!
وأنتَ أيّها العشب، ابلِ عتبتنا! أيّها الشوك، غطِّ آثار أقدامنا!
غنّي يا عصافير! تَدَفّقي يا جداول! انمُ وتكاثرْ يا ورق الشجر!
الذين تنسونهم لن ينسوكم».
فكتور هوغو
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟