سجينات بلا حدود

سجينات بلا حدود

الحوار المتمدن-العدد: 3006 - 2010 / 5 / 16 - 22:15
المحور: حقوق الانسان
    

سجينات بلا حدود

نحن سجينات بلا حدود لكل منا تاريخ وارشيف قديم وحديث
في رحلاتنا التي لا تنتهي مع الالم ,
نرسل الى كل من خاطب ضمائر الحكومات الموروثه والمتعفنه على عروش القمع والاستبداد
( رسائل سجينه) نتمنى ان ترى النور الى كل شخص تعاطف او اصابه الحزن والاسى على اوضاعنا
نرسل بطاقه حب مقيده ومحتجزه خلف الاف القضبان .
لكننا نحن الواتي لم نعرف الخوف ولا التراجع والعجز نتمى ان تكون اياديكم معتا لا للتصفيق انما للسعي
لوقف مد الترهيب الذي حاصر ضحكات اطفالنا .........
نحن نقاوم من اجل وطن لا علاقه له بجغرافيه وخرائط ساسه العصر,,,,,,,,,,,,,
نحن من لا نعرف الافول .............

كيف يبيحون دمأنا ونحن من لا نعرف السكون............

نحن غابات السواحل وجنا البيادر وحصاد كل فكر كان اسمى من ترهاتهم..............
لنا الالوان والارض وابديه الحلم لااننا لا نعرف السواد...........

سماؤنا زرقاء وموسيقانا نبض الجداول ... يا زهور السفوح استيقظي ... لاان عصافير الحقول المهاجره .. قد ان لها ان تعود..... وخوابي الخمر مازلت تستحث نشوه العنقود....
من مواقعنا المختلفه على هذه الرقعه من الارض والتي تختصر كل الوان الطغيان واطهاد الانسان نناديكم ....

نحن سجينات بلا حدود وامهات على مسارح القهر اليومي الذي يصادر فرحنا بتفاصيل امومتنا المؤقته
لنساق الى مقصله جماعيه على اعتاب عروش اللاقانون ........... نناديكم

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل