خواطر النسيان.. ( حبيبتي منفى )

اليمين أمير

الحوار المتمدن-العدد: 3005 - 2010 / 5 / 15 - 02:47
المحور: الادب والفن
    

حبيبتي..
لا وجه لها
أنظره..
لا همس ولا قبل
ولا صدر..
أحتمي إليه
في وحشتي..
في غربتي ..
أو أحضنه
جسد.. تمزقت به الرؤى
تلاشت..
فتسربلت بالغمام
والسراب..
...
حبيبتي.. وجع
سحر..
ونار..
تحرقني
وأنا..
مسافر في الحب
مغامر..
ومقامر..
وهواك يأخذني
من أين..
إلى أين..
وأنت لا خبر
...
حبيبتي.. لم تعد وطنا
أنتمي إليه..
أو بيتا..
أسكنه..
حبيبتي.. منفى
منأى..
ومنتهى الألم
قد كانت الأمل
رسائل..
وصمت..
وهجر..
وشعر..
وصدى صوت
لم يزل..
يقظ مضجعي
يؤرق الدمع في محاجره
ويقتلني..
...
حبيبتي.. حلم
وعشق..
لم يكن في القلب كي ينتهي
وعذاب..
وحروب..
ومأساة..
وكم صرت فيك
أعشق الخطر
والموت..
وأهوى الحرب
والدموع
وكلي شوق
ولع..
وله..
وجنون..
وكلك..
ممنوع..
مرغوب..
وكلك منفى..
وكلك خطر..

#اليمين_أمير (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل