نشوان جان بارو
الحوار المتمدن-العدد: 3005 - 2010 / 5 / 15 - 01:09
المحور:
الادب والفن
شكراً لعيناكِ فهما مرساتي
شكراً لجبينكِ فهو اشراقة يومي
شكراً لتلك الضفاف التي احتوتني يوم كنت ضائعاً
شكراً لأهدابكِ التي ظللتني بحنانها
شكراً لشفتاكِ لأنهما برأتني من همومي
ولتلك البوادي التي ركضت بها معكِ إلى مالا نهاية
شكراً لضحكاتكِ التي مسحت بها ألمي
ولطيفكِ الذي يزورني كل المساء
شكراً لعطر ضفائركِ الفراتية الذي يسفرني
من وادٍ إلى وادٍ
ومن جبل لجبل
ويطوف بي في كل مدن العراق
شكراً لمحراب عشقكِ الذي سجدت فيه
وتعبدت فيه
وتعمدت فيه
شكراً لأنكِ علمتني صلوات الحب
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟