الجمعية المغربية لحقوق الانسان بسيدي يحي الغرب تنحاز لحق الطلبة في التنقل

حميد هيمة

الحوار المتمدن-العدد: 3002 - 2010 / 5 / 12 - 03:05
المحور: المجتمع المدني
    

بـــــلاغ
خاض طلبة سيدي يحيى الغرب المنضوون تحت لواء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب-موقع القنيطرة- بمساندة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع سيدي يحيى الغرب بتاريخ 03/05/2010، معركة نضالية من اجل حقهم في النقل واحتجاجا على تقاعس السلطات المحلية و أرباب النقل عن توفير الحافلات الكافية و اللائقة لضمان تنقلهم (الطلبة) إلى الجامعة خاصة وان هذه الفترة هي فترة الامتحانات النهائية ،و قد ابتدأت المعركة باعتصام للطلبة يوم الثلاثاء أمام محطة الحافلة الخاصة بهم ثم نقل في اليوم الثالث والأخير إلى مقر الباشاوية ،لتنتهي المعركة برضوخ المسئولين للحوار الذي جرى بمقر الباشاوية بحضور ممثلين عن الطلبة، ممثلين عن أرباب النقل، باشا المدينة، فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و ممثلي الأمن الوطني.و قد خلص الحوار إلى ما يلي:
• توفير حافلتين لنقل الطلبة بدل واحدة خلال الفترة الصباحية من الساعة السابعة صباحا و إلى حدود السابعة و الربع.
• تحسين خدمة النقل العمومي عبر إصلاح وتحسين الحالة الميكانيكية للحافلات.
• تحسين جودة خدمة النقل داخل الحفلات واتخاذ تدابير زجرية في حق مستخدمي الحافلات اللذين ثبت في حقهم عدم احترام الضوابط المهنية في التعامل مع مستعملي الحافلات من الطلبة وباقي المواطنين.
• استئناف النقاش حول باقي النقط العالقة (البطاقة الشهرية....) خلال شهر غشت على أساس تفريغ خلاصته عند بداية شهر شتنبر 2010.
وحيث أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تسجل أهمية النتائج التي أسفر عنها الحوار فإنها تثمن كل الخطوات النضالية التي باتت تعرفها مدينة سيدي يحيى الغرب وعلى رأسها المعركة النضالية الطلابية بالإضافة إلى تشديدها على أهمية الالتزام بالتطبيق الفوري لخلاصات الحوار السالف الذكر.

عن مكتب الفرع

#حميد_هيمة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل