أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زنار علي - (ما الهدف منْ خلقنا)














المزيد.....

(ما الهدف منْ خلقنا)


زنار علي

الحوار المتمدن-العدد: 3001 - 2010 / 5 / 11 - 16:53
المحور: الادب والفن
    


زنار علي (ما الهدف منْ خلقنا)
كباقي الشعراءِ...
لم أتعرف على فتاةٍ.
أمدحُها بقصيدة في وسائل الأعلامِ.
وأنتصبُ على ضفافِ النهرِ
وأتباهة للقرويين.
و كباقي الأغرارِ...
لم أتعرف على حزبٍ
تنحني له قُبعَتي
ليمتلئَ بأوراقٍ غيرُ ساريةَ المفعول.
وكباقي المرتزقة .
لم أتعرف على رئيساً
أحمده بخطاباً و نفاقاً مجاني.
ولم أتعرفُ قط .
على شخصٍ يشبهني
باحثاً عن وطن.
و إنما تعرفتُ.
على أطفالاً في دارِ الأيتامِ
أصولهمْ كردية.
.. نيسان ٢٠١٠
*****************
( تجاعيدٌ من تراسُخ الخيالْ )
بدخُان سيجارتكِ كنتُ ثمل
وضُحل الكأسِ من بقايا ثُغركِ
فيها تمكثُ الإلهامُ
لا تُبعثري هذا الروح .
و أغفري ليْ إن كنتُ شرقياً
فبوحُ كلَ المفرداتِ .
تنتابني رهبة.
سوطَ العارِ و الخجلِّ
في ضوضاء المدنِ
لا يتحززُ طيفُكِ من أحداقي
إمنحيني لحظة لا تفارقُ الحياةْ
ولا تدونِ عن هيامٍ مضتْ
وباتتْ
في جُحرِّ الفأرانِ فُتاتاً
والعناكبُ في عَصَبِها تلوكُ
بل إقرأي عن شخصٍ تاهَ وشابَ
بين أسماءَ العلم.
باحثاً عنكِ .
والشأفةُ ما زالت تعيشُ
لا يدونُ على طوب الجدرانِ
بأظافرهِ لغيرِ سِّواكِ
ذابَ رويداً في الباحوراءِ
يُلملمُ مفرداتً من أعماقِ الحنجرةِ
ومخ العظمِ.
ليُطرزَ بها ظهرَ الريحِ
ليخرج من البوق ِ
حكايةَ متيم فقط
ولا أنتصابهُ
وليبقى في دفاترِالأطفالِ
الباحرُ .
وفي أُمسياتِ الأنبياءِ
الشهيدُ

نيسان 2010



#زنار_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( الرثيث)
- الأعتمار
- زنار علي:الأسلام تحت النقاب
- شعر


المزيد.....




- دور الكلمة والشعر في تعزيز الهوية الوطنية والثقافية
- لا شِّعرَ دونَ حُبّ
- عبد الهادي سعدون: ما زلنا نراوح للخروج من شرنقة الآداب القلي ...
- النّاقد السّينمائي محمد عبيدو ل “الشعب”: الكتابات النّقدية م ...
- الرّباط تحتضن عرض مسرحيّة (البُعد الخامس) لعبد الإله بنهدار ...
- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زنار علي - (ما الهدف منْ خلقنا)