معزوفة جسد

صالح مصارع

الحوار المتمدن-العدد: 3000 - 2010 / 5 / 10 - 17:13
المحور: الادب والفن
    

الحب هو ما حدث بيننا والأدب هو ما لم يحدث ....
إنها بداية رائعة قرأتها لرواية أروع هي رواية : ( ذاكرة جسد )

لم أجد أجمل منها لأبدأ فيها كلامي إليكِ , أو بمعنى أصح أنها
البداية والنهاية الأنسب لما حدث بيننا , وكأنها كتبت لنا , أو أنا من قام بكتابتها وسطرت بها أنوثتك المنقوصة .

فقد كنت رساماً أنيقاً مفعماً بالأحاسيس الراقية , والمشاعر الجياشة التي تكبت أحيانا تجنبا للمصالح العامة .

لقد مزجت بريشتي الجميلة ألوانا تعطي الدفء والطمأنينة لمن يحتاجها ويطلبها , ألوانا تكاد معظم الفتيات تتمنى اقتنائها والتبرج بها .

فهنيئا لك فقد سرقتي بضع ألواني لتغطيت مساحتك البيضاء
المتعطشة لإبداعي وحماقاتي وجنوني الذي لا يعرف الحدود .

و لا أدري من كان منا يصغي ويستمتع لعزف كنت به انفردُ...؟

فهناك ...تركت الحاني مغناةٍ و بصماتي محفورة والواني مطبوعة على ذاكرة جسدكِ ...

فقد كان جسدكِ لوحة قامت أناملي بإعادة رسم تفاصيلها ..

وتركت توقعي أسفلها .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل