أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - خميني وسب الريس














المزيد.....

خميني وسب الريس


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 913 - 2004 / 8 / 2 - 12:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايختلف اثنين علئ ان الخطاب العروبي القومجي هو نفسه حتى بعد ان صدئت كلماته واصبحت تثير الاشمئزاز والسخريه ,فقبل اكثر من اربعون عام قتل الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم ومعه المئات من المناضلين اليساريين على يد النازين وكانت التهمة عدم الولاء للوطن والدليل رفضهم خطاب وان اصولهم ارانيه ,وقبل هذا التاريخ ولحد الان , ذبح الاكراد لانهم طالبو بحقوقهم الوطنيه والانسانيه : ان هذه الثقافة العدوانيه غرست في عقول العروبين منذو الصغر وملخصها ان الشيعة والاكراد هم عملاء بالفطرة بغض النظر عن انتمائهم الفكري او السياسي , ولهذا اصبح الجواهري < ارانيا > ومظفر النواب <هنديا > ومازالت هذه التهمه النازيه تلاحقهم من قبل العروبين , حيث كثيرا مايسال العرلقي في اغلب البلدان العربيه , من اين انت ؟ من الشمال ام الجنوب ؟ فيختار خير الامور اوسطها , تجنبا لتهمة <الخيانة وعدم الولاءللوطن >: .قبل عشر سنوات حدث حادث صغير مع صديق لي يلخص هذه التهم الجاهزه حيث كان غالبية الهاربين من قمع نظام صدام النازي بعد الانتفاظه عام 1991 .هم من الشمال والجنوب ويسمعون هذه التهمة النازيه كثيرا,كان صدقي قد تشاجر مع احد الباعه الجوالين على قطعة ملابس تالفه وبمجرد ان دفعه صديقي بيده الى الخلف اخذ يصرخ << خميني وسب الريس >> , وسرعان ما قبض عيله البوليس ولحسن حظه ان حاكم ذلك البلد ملكا وليس رئيس وصديقي مسيحي وليس شيعي فنجى من تلك التهلكة :واليوم نقرء في مقال السيد اسماعيل احمد الجبوري و بنفس الكلمات الصدئه العفنه حيث يتهم كل الاحزاب والحركات وحتى الشخصيات العامه ومن يتعاطف معهم ومن ينتقد بعض السياسات الامريكيه ويدعوا الى قمعهم واجتثاثهم من كل موئسسات الد ولة والمجتمع المدني بما فيهم رئيس الحكومة ونائب الرئيس وبهذا فانه يردد خطاب القومجيه الاكثر نازيه وعنصريه , ومن المعيب ان يتحدث عن العلمانيه والديمقراطيه السيد اسماعيل بهكذا خطاب . ان الديمقراطيه هي التي سمحت لكولن باول ان يمثل السياسة الخارجيه الامريكيه وهو لم يولد فيها ,وسمحت لادوارد سعيد ونعوم تشومسكي ان يعبروا عن ارائهم دون ان يدعو احد الى <اجتثاثهم >وايضا في الشرق اتمنى ان يستمع الى ما يقوله اليساري الاسرائلي دوري شمعون بحق حكومة شارون ,وعزمي بشاره مازال عضوا في الكنيست الاسرائلي علىالرغم ان له علاقات طيبه مع الد اعدا ءالحكومة الاسرائليه : ان وزيرك الجريء يا سيدي ,قد طرده ابناء مدينته الديوانيه في العام الماضي عندما كان محافضا لها ومنعوه من دخول المحافظه لما يقارب الشهر , وعن ديمقراطيته ,في بداية هذه السنه تبرعت منظمه اسبانيه بتدريب عشرة موظفين من مختلف الدوائر في مدينة الديوانه واشترطت ان يكون نصفهم نساء وسجلت الاسماءالمختاره ولكنه قبل سفرهم بعدة ايام شطب اربعة نساء من اصل خمسه بعد ان استعدن للسفر ودرج اسماء المحسوبين بدل اسمائهن والانكى انه عندما وصلوا احتجت المنظمه لعدم حضور النساءوبعضهم لاينتسب الى دوائر الدولة , <قال ان مجتمعنا لايسمح للمرءة ان تسافر دون ولي امرها < ,بينما هن حزنن بعد شطب اسمائهن وكانت احداهن علمانيه بكت بحزن وقالت مازال النظام يطل بوجهه القبيح وليله مازال يحتاج مصابيح : >



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مثلما عهدناكم
- احد مناضيلي التحرر والاشتراكية


المزيد.....




- بعد مرور نحو 24 عامًا على هجمات 11 سبتمبر.. حمض نووي يحدد 3 ...
- اليويفا في مرمى الانتقادات بعد نعي محمد صلاح -بيليه فلسطين- ...
- حظر السوائل والحقائب.. المسافرون في الاتحاد الاوروبي يتوقون ...
- ناشطون: حتى المساعدات المتساقطة على غزة أصبحت قنابل قاتلة
- بن غفير يطالب بإسقاط السلطة الفلسطينية ويصفها بـ-الإرهابية- ...
- إعلام إسرائيلي: زامير صارم جدا بمعارضته لاحتلال غزة وتبادل م ...
- 4 دول تنضم لبيان غربي يدين خطة إسرائيل لاحتلال غزة
- كاتس يوجه ببقاء القوات الإسرائيلية داخل مخيمات الضفة
- بكين وإسلام آباد.. شراكة إستراتيجية تتجاوز السلاح
- قيس سعيد وحشده الشعبوي يعلنان الحرب على الاتحاد


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - خميني وسب الريس