أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمزة العذاري - قصيدة لويت الكلب للشاعر الكبير الشيخ حسن العذاري الحلي














المزيد.....

قصيدة لويت الكلب للشاعر الكبير الشيخ حسن العذاري الحلي


محمد حمزة العذاري

الحوار المتمدن-العدد: 2994 - 2010 / 5 / 3 - 20:24
المحور: الادب والفن
    


الشاعر الشيخ حسن العذاري الحلي شاعر حلّي معروف وصفه معاصروه بشاعر المهمات الشعرية ، ويعد احد كبار شعراء العامية في العراق ، قال عنه الصحفي البغدادي عباس حسين آل الجلبي عندما نشر له قصيدة في مجلة صدى الحقيقة بعددها الرابع عام 1927م (وردتنا هذه القصيدة من الشاعر حسن الحلي آل عذاري صاحب قصيدة المجرشة والقصائد الرنانة الأخرى ) ، وقال عنه الشيخ محمد باقر الإيرواني (من أكابر شعراء مدينة الحلة في العراق ومن فطاحل أدبائها وله اليد الطولى والفكرة الواسعة والمقدرة التامة على نظم القريض والشعر العامي بشتى ألوانه ومختلف أوزانه )، وقال عنه الإعلامي الحلي شاكر راغب (كان من الذين اتسموا برقة الشعور وحلاوة التشبيه ) ، وقال عنه الأديب الأستاذ جبار الكواز (ظل الشيخ حسن في الذاكرة شاعرا مبدعا في القصائد الشعبية التي تمس الوجدان وتوغل في أعماق النفوس غارسة ألق الحياة بالإبداع فهو شاعر المهمات الصعبة حقاً) ، وقال عنه الشاعر الحلي صلاح اللبان (إن العذاري فارس في ميدان الشعر لا يشق له غبار ويكفيه فخرا حين نعته أقرانه وزملاؤه بأنه شاعر المهمات فالشعر مهام فعلا لا يتسنى لكل من يزاوله أن يقوم بأدائها على أكمل وجه 0 ولم يأتي هذا النعت اعتباطا دون دراية مسبقة متأنية لأن الذين نعتوه هم شعراء مثله ولكنهم لمسوا قصر مديات شاعريتهم مقابل مديات شاعريته البعيدة المدى فجلوها ونعتوا حامل لوائها بهذا النعت الكبير الذي يستحقه العذاري بجدارة لأنه الأكثر إبداعا وعطاء بينهم ) ، وقال عنه الشاعر الحلي يعقوب عبد الأمير الخفاجي (الشيخ حسن العذاري قبلة انظار الشعراء وحامل لوائهم ن كان فارس المنبر ومعطر الوجدان وملهب المشاعر ، لذا استحق وبجدارة أن تجتمع عليه كلمة شعراء عصره على انه شاعر المهمات ) ، وقال عنه الأديب شكر حاجم الصالحي (لأن العذاري حسن علامة فارقة في ديوان الشعر فقد توجب علينا الإنحناء إجلالا ووفاء له ولقصائده وللحلة التي أنجبته 000ولنا أن نفتخر بكل إرثه الشعري ) 0
ولد الشيخ حسن في الحلة عام 1889م وتوفي فيها عام 1952م وخلف المئات من القصائد في شتى أغراض الشعر ومنها هذه القصيدة :
لويت الكلب يمدلل سبابيحه وعله درب اليحبك نصبت شيحــــــــــه
**********************
نصبت الشرك وكعدت عالنوجه وبلكلوب التودك صارت اللوجه
بعد هيهات عالم يعدل العوجه لون يقره بوصالك ميت تسبيحه
**********************
بوِصالك بعد أبد ماينفع التسبيح على النخوات يسمر عيب بعد اتطيح
لجل يوسف إدين اتشرحت تشريح ودلالي اعله يدك صار تشريحـــــه
*******************
دليلي انته الكطعته او بالوصل خله ولا واحد تعنه او كالي خلــــــــه
يوسف عود اليعكوب وتسلــــــــــه ونه ولفي زعل ما واحد ايصيحه
*****************
منهو ايصيح ولفي وبحياتي ايروف ولو هل الدمع منهو اليكوم ايروف
سلن دون محبوبي جثيره اسيوف تاذيني اوإله مكصودهه اتريحه
*******************
خل تاذي او حبيبي بس يضل مرتاح وما أكدر أطير وحيث مالي اجناح
يكفيني لون ايفوت كل مصباح نسيمه ايمر عليه اوأحتيي ابريحه
*****************
تحييني ارياحه حين أشتمهه ولو بسم كليبي اوروحي يجسمهه
ولفي من جفاني اضلوعي هشمهه وكليبي اقفله وضيع مفاتيحــــــه
*******************
مفاتيح الكلب ياناس ضيعهه وخله امحاجري دم حار مدمعهه
الله انطا الجنه الولفي يزرعهه ملكهه و نستود كلنه فلاليحــــه



#محمد_حمزة_العذاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبوذيّات
- المجرشة مرّة أخرى


المزيد.....




- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...
- كيت بلانشيت تتذكر انطلاقتها من مصر في فيلم -كابوريا- من بطول ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حمزة العذاري - قصيدة لويت الكلب للشاعر الكبير الشيخ حسن العذاري الحلي