أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حبييب مهدي - قصائد














المزيد.....

قصائد


محمد حبييب مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 2992 - 2010 / 5 / 1 - 21:23
المحور: الادب والفن
    


ما اذكره حتى الآن
سنبلة كنت ...
وكانت تفتح وجهي الريح كثيرا
يفرح ذاك العشب البري بجرحي
يعزف نهر الغيرة حين أصيح
لكني ..
اعرف للماء أغاني
ينشدها قلبي
ويرددها ألآس المخضر بلون الشعر
هذا ما جاوزه العمر
وهذا
ما اذكره حتى الآن

امــــرأة

لي امرأة في القلب
سوسنة ،
نرجسة ..
اقصد ..
تشبه شكل الأزهار
امرأة من ماء
ربتما من نار
يوما ..
شاكسها قلبي
فبكت ،
وبكيت
ولذا ،
أصبحت غريبا بين الناس .


خطا آخر

حين دوت قنبلة
أخطا بلبلنا الفتان
حمل بمنقاره أغنية
بدلا من قشة
كي يكمل عشه
ذاك ،
الآمن
في
البستان .


شهادة

منذ 1959
وحتى الآن
ابحث عن وسادة
الحجارة وحدها
هي المنفى
لهذا الرأس.

خريف آخر

نائما...
يسقط في الفراغ
حالما ...
يسقط في الهاوية
لنقل في الفراغ
لا ...
لنقل في الهاوية
هو يسقط في هواه
هذا منذ زمان
ما يتمناه .
امــــرأة

لي امرأة في القلب
سوسنة ،
نرجسة ..
اقصد ..
تشبه شكل الأزهار
امرأة من ماء
ربتما من نار
يوما ..
شاكسها قلبي
فبكت ،
وبكيت
ولذا ،
أصبحت غريبا بين الناس .


خطا آخر

حين دوت قنبلة
أخطا بلبلنا الفتان
حمل بمنقاره أغنية
بدلا من قشة
كي يكمل عشه
ذاك ،
الآمن
في
البستان .
رقة .....

كلما مرت على الروح غمامه
قتلتني ،
ثم طارت في السما
أحلى حمامه


مرايا...صفير

قبل أن أتجمع كالصفير
كان هواء الأنوثة ،
يرمم أحلام الموتى
ويلغي جسدي منذ صباح عاجل
هو ذا جسدي يتندى بالفالات
وحشرجة الملاقط،
مثلما يحنطه الأطفال
ليموتوا عليه من الضحك !
الآخر ..
موعده يتأخر
ربما ،
سبع قناطر
أو سبعة أباريق
أو سبع علامات
من يفهم رائحتي ؟!
أكاد اشك !!
وأنا الساكت توا
والساقط من رغبات
لا تعرفها حتى الجنيات

معذرة ...
الوقت صديقي
معذرة ..
سأجيء ..

رقة
الى محمد الخطاط
في اللوحة : يوتوبيا
في اللوحة : الوان
في الشعر : المتخبط
في الشعر : الأوزان
ارسمه كما شئت
انشده كما أحببت
لعله ينسى ،
أو
ينساه النسيان .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقواس جنون
- خيوط......


المزيد.....




- وفاة الممثلة الجزائرية بيونة عن 73 عاما
- إيران تحظر دخول غابات مدرجة على قائمة التراث العالمي بعد أن ...
- اكتشافات بجنوب شرق تركيا تشرح حياة البشر في العصر الحجري الح ...
- عمليات جراحية على نغمات الموسيقى: اكتشاف علمي يغير قواعد الت ...
- متاحف قطر تحصد جوائز مرموقة في النسخة الثالثة من جوائز قطر ل ...
- الألكسو تكرم ستيفاني دوجول عن ترجمة -حكاية جدار- وتختار -كتا ...
- تشييع الممثلة الراحلة -بيونة- إلى مثواها الأخير في مقبرة الع ...
- نساء غانا المنفيات إلى -مخيمات الساحرات-
- شاب من الأنبار يصارع التحديات لإحياء الثقافة والكتاب
- -الشامي- يرد على نوال الزغبي بعد تعليقها على أغانيه


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد حبييب مهدي - قصائد