أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف بمناسبة 1 أيار 2010 - المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي - ستار جيمنتو - في آيار لنجلب، بعيداً عن القومية والمذهبية، قوتنا الطبقية المستقلة للميدان!!















المزيد.....

في آيار لنجلب، بعيداً عن القومية والمذهبية، قوتنا الطبقية المستقلة للميدان!!


ستار جيمنتو

الحوار المتمدن-العدد: 2989 - 2010 / 4 / 28 - 13:23
المحور: ملف بمناسبة 1 أيار 2010 - المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي
    


في آيار
لنجلب، بعيداً عن القومية والمذهبية،
قوتنا الطبقية المستقلة للميدان!!

ستار جمنتو

بظل 35 سنة من عمر دكتاتورية النظام البعثي لم يكن للعمال والكادحين لهم ليس فقط حق تشكيل منظماتهم المستقلة وجلب أعتراضاتهم إلى الشوارع والمطالبة بمطالبهم، بل كان حتى مجرد الحديث حول تلك المطالب او المطالبة بأدنى الحقوق مثل زيادة الأجور أو تحسين ظروف المعيشة تواجه بقرارات أحكام الإعدام. ولم يكن يجرأ أي عامل أن يتحدث مع رفاقه حول هذه المسألة، وليس هذا فحسب، بل لم يكن يجرأ حتى الحديث عن سوء أحواله الشخصية بغية تحديد الأسباب التي أوصلته إلى ذلك.

إن النظام البعثي بغية أحتواء وتدمير الأعتراضات العمالية من الأساس وقمع وترهيب كل الطبقة العاملة وإلغاء كل أشكال الحركة العمالية في العراق والتي لا يمكن أن ينقطع من واقعه الطبقي بأي شكل من الأشكال ولا بموجب أي قانون، أصدر قانون عجيب لا يوجد له مثيل في أية بقعة من العالم، ألا وهو قرار جعل هذه الطبقة موظفين. ووفق هذا القانون تم حرمانها من كل الحقوق الذي كانوا يتمتعون بها سابقاً والتي بصورة عامة يتمتع بها العمال في كل العالم. وبهذه الصورة تم قمع العمال وحرمانهم من الحقوق في ظل هذا النظام القمعي وتم منعهم من رفع اصواتهم واضطروا في ظل هذه المعيشة التي تميزت بالرعب من الدفاع عن وجودهم الفيزيائي الجسدي. أما الحرب المدمرة بين العراق وإيران وحرب أحتلال الكويت فقد شكلت مبرراً اخر لذلك النظام حيث جعل الطبقة العاملة والجماهير المحرومة وقوداً له، وما كان أشد وطأة من كل ذلك هو الحصار الاقتصادي للامم المتحدة والذي لمست آثاره المدمرة فقط العمال والجماهير المحرومة في العراق وحولت حياتهم إلى جحيم لا يطاق وجردت الجماهير من كل إمكانياتهم وطاقاتهم، ولذلك فقد إضطرت الجماهير للخضوع لكل النتائج المدمرة التي فرضها ذلك النظام الوحشي والحصار الظالم عليهم.

أما بعد حرب الكويت وهزيمة النظام البعثي في تلك المعركة وبعد انتفاضة جماهير كردستان وطرد سلطة البعث من بعض مناطق كردستان وبروز الحركة المجالسية وبروز حركة اليسار والشيوعية في الميدان العملي والعلني للطبقة العاملة ورفع الرايات الحمر للشيوعية العمالية وتطور تلك الحركة في قلب الطبقة العاملة وحركتها الاجتماعية وتشكيل المجالس العمالية والجماهير الكادحة في كردستان ومحاولة هذه المجالس من أجل أرتقاء الوعي الطبقي للعمال، وتحقيق السلطة المجالسية في أغلب مدن وقصبات كردستان عن طريق عقد الاجتماعات العامة في المعامل والمحلات الشعبية وأنتخاب ممثليهم الواقعيين والمباشرين في تلك الاجتماعات والذي لم يصل عمرها وعمر هذه المجالس أكثر من 30 يوماً، ففي نفس الوقت نزل مئات الآلاف من المواطنين في جنوب العراق إلى الشوارع بوجه ذلك النظام الوحشي ورشقوا قوى ذلك النظام المهزوم بالحجارة وخلعوا صور صدام حسين وتماثيله من المكاتب الحكومية والأماكن العامة. ولكن كل ذلك لم يدم طويلاً لأن امريكا وحلفائها بموجب سياسة ستراتيجية مخططة، أطلقت يد النظام لقمع كل جماهير العراق وعندها تمكنت قوى ذلك النظام من إخضاع كل العراق من جديد لسيطرتها ومن ثم قمع قوة الجماهير في الجنوب ومجالس العمال والجماهير المحرومة في كردستان. وبعدها وبموجب مخطط امريكي وقرار للأمم المتحدة أصبحت كردستان خارج تلك الحلقة التي لم تكن قوى وطائرات النظام البعثي قادرة على أنتهاكها وأصبحت الفرصة متاحة لدخول الأتحاد الوطني والحزب الديمقراطي في المفاوضات مع النظام. وبعد عودة جماهير كردستان من التشرد المليوني بفعل قمع النظام للأنتفاضة هبت جماهير كردستان من جديد وإنتفضت ضد النظام البعثي في أغلب المدن والقصبات الكردستانية وتم طرد النظام البعثي من ثلاثة محافظات (السليمانية وأربيل ودهوك) وعلى أثرها سحب النظام البعثي يده من كل الإدارات الحكومية في تلك المحافظات فإضطرت الامم المتحدة لاصدار قرار جديد تم بموجبه، إضفاء الشرعية على سلطة الحزبين الكرديين وبذلك أصبح هذين الحزبين بمثابة الوريث الشرعي لكل سياسات النظام في كردستان .وبالتالي استمر قمع أعتراضات العمال وقام الحزبان بتقسيم كامل الإيرادات الآتية من نقاط ومديريات الكمارك فيما بينهما.

ثم دخل هذان الحزبان بسبب تقسيم تلك الإيرادات في معركة وحشية إستمرت أربعة سنوات وأصبح الآلاف من أبناء كردستان من الذين اضطروا بفعل الجوع والفقر الى حمل اسلحتهم ضحايا لحربهم وسياساتهم اللآإنسانية وقاموا بقمع الحريات السياسية بأفظع الاشكال واصدروا قرارات تعسفية بمنع الجمعيات والمنظمات العمالية والجماهيرية وأغتيال نشطائها مثل (نذير عمر) الذي اغتاله الحزب الديمقراطي الكردستاني في منطقة بهدينان. وعندما توصلوا إلى التصالح فيما بينهما واتفقا على كيفية تقسيم الإيرادات قاموا بالهجمة على الحركة النسوية والمنظمة المستقلة للنساء دون خجل ومن هنا أصبحت الفرصة متاحة للهجمة على الحركة الشيوعية والحزب الشيوعي العمالي العراقي عندما كان في ذلك الوقت بالفعل رمزاً لتنظيم ووحدة الحركة العمالية والشيوعية العمالية في كردستان وحتى تقارب موعد هجمة امريكا وحلفائها عندها طبلوا وزمروا للهجمة الوحشية الامريكية ووضعوا يدهم بيد امريكا وحلفائها لكي لا يتم حرمانهم من المشاركة في السلطة بعد إسقاط النظام.

وفي ظل هذه الأوضاع، ومن جميع الجوانب، وخصوصا" من جانب دكتاتورية النظام الوحشية والحصار الاقتصادي ضيقوا الخناق للعديد من السنين على جماهير العمال والكادحين، وعليه فإن امريكا وبمساعدة حلفائها وتحت ذريعة التخلص من أسلحة الدمار الشامل لنظام صدام حسين وإسقاط الدكتاتورية، شنت أشرس وأكبر هجوم وحشي في آذار 2003 على جماهير العراق واستخدمت فيها أحدث تكنولوجيا القتل الجماعي والتي لم يستخدموها في حروبهم السابقة. وببضعة أيام وفيما عدا قتل مئات الألوف من المدنيين الأبرياء، دمروا كامل البنية الاقتصادية في العراق وأدت أيضاً إلى تعطيل بقية المعامل والمؤسسات الخدمية من التي كانت لا تزال في الخدمة. وبموجب سياسة مخططة من قبل بدأوا بالحث عن أشد الشخصيات رجعيةً من رؤساء العشائر والمجاميع والأحزاب الرجعية والمليشيات الدينية والمذهبية والقوميين الكرد والعرب والتركمان لتكوين السيناريو الكاريكاتيري الذي سموه تشكيل الحكومة ثم تحت طائلة إضفاء الشرعية على هذه السلطة المليشياتية، قام الجميع، سواء الذين كانوا ضد امريكا والذين كانوا مع امريكا، بتنظيم مهزلة أنتخابات 2005 التي شارك فيها كل تلك الأحزاب والمليشيات. تلك المهزلة لم تكن سوى تمثيل للعشائرية والدينية والمذهبية وتشتيت وإلغاء للمجتمع المدني في العراق وأندلاع الحرب الدموية بينهم وجعل الناس الأبرياء ضحايا لصراعاتهم الدموية.

وفي تلك السنوات الأربع أو الخمس الاخيرة ازدادت التفجيرات والجوع والفقر والبطالة الواسعة وأرتفاع نسبة االفقر لتشمل ثلث سكان العراق دون خط الفقر، وشيوع الأمية بين أكثر من خمسة ملايين بالإضافة إلى قتل آلاف النساء بتهمة غسل العار وقتل وتهجير الأطباء والفنانين والمثقفين وإجبار النساء لأرتداء الحجاب وتحرش الإسلاميين والمليشيات من هم في الحكم والمؤسسات القمعية، بالجماهير العلمانية والتقدمية والتحررية بغية إسكاتهم وتهجيرهم، كل هذا والآلاف من الكوارث الاخرى أسوةً بالذي حدث أثناء الخلافة منذ أكثر من ألف سنة. كانت هذه ثمرة سلطتهم.

والآن قد مضت سبع سنوات والانتخابات الثانية إنتهت، فان هذه الانتخابات لا تختلف لا من حيث الشكل ولا من حيث الجوهر عن الانتخابات السابقة سوى بمزيد من التشتت بين القوى المشاركة وتبديل مواقعهم وأيضا" إعادة تكوينهم على نفس الاسس العشائرية والدينية والمذهبية، وبنفس العوامل التي يتفقوا لحد الآن على تشكيل تلك السلطة المليشياتية ومن أجل أن ينهب كل واحد منهم أكبر حصة من موارد وثروات جماهير العراق والاستئثار بحصة أكثر من السلطة، فإن الحرب فيما بينهم مستمرة وقد جاء على لسان نوري المالكي حين عبر عن انه إذا لم يتم إعادة فرز الأصوات فإن ذلك سيؤدي إلى المزيد من العنف والأقتتال والدليل الدامغ على ذلك هو هذه المليشيات وأثناء أندلاع أية شرارة. إذا ارادوا فأنهم سيحولون حياة ومعيشة الجماهير إلى جحيم وكل ما كانوا يدعون به قبل الانتخابات سيضربونه بصفر فعلياً.

للإجابة على وضع كهذه يجب علينا نحن العمال والنساء وكل الجماهير التحررية والمساواتية، بغية عدم إدامة الرعب والترهيب والحرب المفروضة علينا، أن نقوم بصورة مستقلة بجلب قوانا الموحدة إلى الميدان لنحقق بأنفسنا أهدافنا وأمانينا ولنتمكن من فصل قوانا كليا" عن صفوف تلك المليشيات ونقوم ضمن صفوفنا الموحدة والمستقلة بتنظم أنفسنا وبأقصى إمكانياتنا للرد على هذه الأوضاع والتقدم ببديلنا من أجل حياة افضل إلى الميدان. إجابتنا (لا ! لهذه الأوضاع) يعني إزاحة كل تلك الجهات التي ساهمت في إدامة هذه المأساة ومن ظمنهم الذين هم خارج هذه السلطة يمارسون نفس السياسية اللا انسانية.

لن نسمح لأنفسنا بأن نبتلع، مرة" اخرى، تظليلات هؤلاء المثقفين والأنتهازيين والذين كانوا دوما" بعيدين عن أعتراضات الجماهير المحرومة ولم يكونوا مستعدين ولو للحظة واحدة أن يشاهدوا أنفسهم في ذلك الموقع الذي تتواجد فيه الأعتراضات، العمالية والنسوية والجماهير التحررية والذين كانوا دوما" يرون فيها وكأنها شيء غير ذي قيمة، وكان دورهم يتمحور حول بث الاحباط في نفوس العمال بغية العودة إلى بيوتهم والحديث عن المساومات. وإن هذه التجربة المرة في العراق وكردستان للأسف قد تكررت مرارا" وأحدثها هو المشاركة الانتهازية لفئة واسعة من المثقفين في العراق وخصوصا" في كردستان في انتخابات 7 آذار ”للبرلمان“ العراقي وفي كردستان بالذات، وأصبحوا مؤيدين رئيسيين لقائمة نوشيروان الذين كانوا حتى الأمس ومن ضمنهم نوشيروان مصطفى قد إنشقوا عن الاتحاد الوطني حزبهم القومي الأم وسموا أنفسهم بحركة التغيير، علما" أنهم كانوا لمدة 18 سنة من تاريخ سلطتهم ، القوة الكبرى للقيادة وخصوصا" القوة العسكرية لذلك الحزب ونوشيروان بالذات كان الشخص الثاني لذلك الحزب والذي لعب الدور الأساسي في أغلب المعارك وخصوصا" أثناء الاقتتال الداخلي وقمع الأعتراضات الجماهيرية وقتل الشيوعيين والتحرريين. لذا فإن هذا التأييد الكبير للكثير من المثقفين البرجوازيين وندائاتهم للجماهير بغية المشاركة في الانتخابات وحثهم الإدلاء بأصواتهم لنوشيروان وقائمة التغيير، شكل، في احدى جوانبه كعادة جزءاً من تاريخ مهنتهم الانتهازية السابقة والتي تمثلت بالدفاع عن أنفسهم وأقلامهم وحتى لا يجرحوا الإحساسات البرجوازية والحكام وبالتالي تحاشي غضبهم، ومن الجانب الآخر كان واضحا" أنه بمثابة فسح المجال ليتمكن نوشيروان وأدواته (الحزب القومي الفاشي للمستقبل) أن يركب موجة الأعتراضات الجماهيرية وجعل البعض من مطاليب الجماهير شعاراً لحملتهم الانتخابية وذلك لتحقيق هدف بعيد المدى يتمثل في فرض التراجع على القوة المستقلة للطبقة العاملة والحركة الاشتراكية.

إن هذه الأوضاع لا تقبل أي تعريف عدا أن نزاع العمال والجماهير الكادحة هو فقط النزاع الطبقي، لذا يجب علينا بكل الإمكانيات أن نوحد صفنا الطبقي ونواجه البربرية البرجوازية بإجابتنا الصريحة، لأننا نرى بأعيننا أنه في كل المجتمع العراقي فاننا وحدنا ،باية لغة تكلمنا العربية او الكردية أو التركمانية أو الكلدانية أو الآشورية، سواء كنا مسلمين ام مسيحيين او يزيديين أو صابئة، وإن كان مذهبنا شيعياً ام سنياً، أو حتى إذا كنا ملحدين أو بلا دين، نقطن في اية بقعة من العراق، نحن من أصبحنا ضحايا هذه القوى. حتى الدماء التي تجري في عروقنا يتم امتصاصها من قبل الراسماليين.

هؤلاء الرأسماليون هم ايضا باي دين أو مذهب ادانوا، وبأي لغة تحدثوا، فأنهم هم اصحاب السلطة وفقط بحكم رأسمالهم وثرواتهم يستغلوننا برغبتهم وكيفما شائوا، وفيما لو غبنا عن الميدان، فأنهم بأعلى درجات الوحشية ودون رحمة سيضطهدوننا.

وبهذا فإن كل المثقفين والمجاميع والأحزب ومن ضمنهم الحزب الشيوعي العراقي الذي شارك منذ البداية في السلطة والحزب الشيوعي العمالي العراقي (الذي تراجع فيما بعد عن المشاركة في المهزلة الانتخابية)، والذي كان سواء قبل الانتخابات أو بعدها ينادي بالمشاركة والتصويت لتلك الأحزاب بمعزل عن مصالحهم الشخصية والحزبية الضيقة في حين إن نتيجتها لم تكن سوى الدفاع عن بقاء تلك السلطة البربرية. نرى اذن ان المثقفين البرجوازيين قد لعبوا في هذا الأثناء أكثر الأدوار انتهازية" بالنسبة لانتخابات 7 آذار وخصوصا" في كردستان.

إن اي دفاع عن القومية أو الدين أو المذهب، وعدا عن ان اي من الأحزاب بمليشياتها الحالية لن تضيف رغيف خبز واحد الى مائدة طعامنا الخالية ولن تحرر أطفالنا من الفقر والحرمان والخوف، ولن ترينا اية شذرة للحرية والمساواة، إلا عندما نهبّ في محاولة جدية بغية التحرر النهائي من ذلك الوهم ووسيلة الخداع التي تتمسك بها الطبقة البرجوازية بغية احتكار السلطة.

ليس لنا أية مصلحة في معاداة زملاء العمل أو الجيرة من الشيعة أو السنة أو المسيحيين لأنهم أيضاً تعرضوا للظلم مثلنا وإن البرجوازية من أجل فائدتها تفرض التفرقة بشكل مخطط. ذلك يوسعها بأستمرار. علينا الأستقطاب حول بعضنا البعض بمعنى جلب قوتنا الطبقية إلى الميدان وبصوت واحد في كل المعامل وأماكن معيشتنا، علينا ان نوحد أعتراضاتنا ونظهر في الميدان، وأن نفصل صفنا كليا" وأن تعبر شعاراتنا عن رغباتنا ومطاليبنا اليومية.

فلنعط في أيار هذا العام إجابتنا الطبقية لهذه الأوضاع اللإنسانية ولنظهر بأنه فقط قوتنا الطبقية بإمكانها تغيير هذا العالم المقلوب والملئ باللاعدالة وتحقيق عالم حر ومتساوٍ ومليء بالسعادة. ولهذا الهدف فإن أقصر الطرق هو طريق التمسك بقادتنا العماليين والاشتراكيين والتمسك بالمدافعين العنيدين والجسورين طبقيا" والتجمع حول حزبنا الطبقي وتقوية هذا الحزب حتى نتمكن من هذا الطريق أن نتمسك بها بأعتبارها أفضل وسيلة لتنظيمنا، حتى بلوغ الأنتصار النهائي والظفر بالسلطةوتحقيق عالم حر ومتساو .

يناضل الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي كأعضاء وكوادر بالفعل في هذا الميدان، وهدفنا اليوم هو تنظيم الطبقة العاملة والمشاركة الفعلية في كل أعتراضات الطبقة العاملة والجماهير الكادحة من أجل التحرر النهائي من كل المأسي الرأسمالية. إن انضمام العمال، والجماهير التحررية والتقدمية والاشتراكية إلى صفوف هذا الحزب وتقوية كل مؤسساته يعني تقوية أداة طبقتنا من أجل التنظيم وتقوية أكثر لنضالنا الطبقي في ذلك الميدان الذي من شأنه أن يوصلنا بصورة أسرع لهدفنا النهائي وتحقيق عالم أفضل بانتصار الاشتراكية.




#ستار_جيمنتو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف بمناسبة 1 أيار 2010 - المعوقات والتحديات التي تواجهها الحركة العمالية والنقابية في العالم العربي - ستار جيمنتو - في آيار لنجلب، بعيداً عن القومية والمذهبية، قوتنا الطبقية المستقلة للميدان!!