فصل المقال فى الرد على النجار 3

بسيونى بسيونى

الحوار المتمدن-العدد: 2988 - 2010 / 4 / 27 - 21:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

يواصل النجار تدليسه على القران ومحاولاته المستميته للنيل منه مع ان جل ما فعله انه قام بتجميع اكبر عدد من الشبهات التى اثيرت حول الاسلام منذ بدء الرسول محمد فى تبليغ دعوته ومع تطور الدعوه ومضى الزمن زادت حده الشبهات ومحاولات النيل من الاسلام وشملت الاتهامات الاسلام ككل دين وانسان منهم من وجه سهامه للنبى محمد ومنهم من حاول النيل من القران كمحاوله النجار الساذجه وهذا اقل وصف لكلامه وسقطاته فهو هنا يحاول تفسير سوره المزمل ويتهم الله سبحانه انه تعوزه ملكه الترتيب وانه ليس اله والعياذ بالله ويقول ماذا يفهم السامع من هذه الايات يقوم الليل كله الا قليله ام ثلثه ام نصفه اما كان الاجدر ان يقول ما تيسر من الليل ويقول انه يشرحها يقصد الله يشرح الايه وهذا صحيح فلو تخيلنا ان النبى فى بدايه الدعوه ونزلت عليه هذه الايه لقيام الليل هل من المعقول ان يطالبه الله بقيام عدد معين من الساعات وهل يتركه فى حيره كما يطلب النجار ما تيسر من الليل الله اعطاه عده خيارات وبدائل وبعد عام من هذه الايه نزلت اخر ايه من نفس السوره لتبين وتشرح كيفيه قيام الليل وهى بالمناسبه تطوع وزياده فى التقرب لله وامثال هؤلاء مدحهم الله فى قرأنه اما بخصوص القافيه كما ذكر النجار فالشطر الاول من السوره ايقاع موسيقى واحد وتناغم مع الام المطلقه الممدوده وهو ايقاع رخيم وقور جليل يتماشى مع جلال التكليف وجديه الامرومشاهد الكون اما قوله كيف يامر بقراءه القرأن مع انه لم يكتمل تنزيله بعد فلقد صدقت الله امر النبى بقراءه القران وهو كما تقول سورتين فى ذلك الوقت وبعد عام نزل الشطر الاخر من السوره وفيه فاقرءوا ما تيسر منه ونرى النجار يقول حول انا سنلقى عليك قولا ثقيلا ها هو القول الثقيل ويورد بعض الايات ويتسائل هل هذا قولا ثقيل والنجار هنا سطحى كالعاده فالثقل هنا تعبير عن حاله النبى وقت نزول القران عليه وما يصيبه من اجهاد كذلك هو وصف للقران انه كلام عظيم الجليل الذى لا ياتيه الباطل ابدا ولا يحوى الا الصدق وهو قمه الاعجاز فى كل شىء والكلمه معروف ان لها وزنها وقديما قالوا العبد يقرع بالعصى والحر تكفيه الاشاره والامثال تقول كلمه قلتها رصاصه اطلقتها هذه هى الكلمه التى لا يعرف معناها النجار ولا يعترف بقوه الكلمات للاسف ليس بايدينا قرع العصى اما ناشئه الليل المقصود الصلاه والقيام لها من النوم فى جوف الليل فهى تصبح صعبه نظرا لشده الاحساس بالنوم واقوم قيلا تعنى انك بالليل تكون صافى الذهن غير مشغول باشغال النهار وطلباته من السعى وراء الرزق فهى ساعات هدوء وسكينه حتى فى نيويورك يا نجار ويورد لنا تفسير المفسرون لكلمه سبحا انه وقت فراغ ومع ذلك تراه يعترض ويقول ان كلمه سبحا فرضها السجع فلم يكن للنبى سبح او تسبيح او سباحه وان هذه الايه جائت فى بيئه صحراويه لا تعرف السباحه كلمه سبحا هنا جائت دليل على فتره الراحه ووقت مفتوح يمكن استغلاله كما تشاء كما الانسان يسبح فيحرك كل اجزاء جسمه ومازالت هذه الكلمه مستعمله فى اللغه الدارجه المصريه بمعنى وقت فراغ انت حر فيه تشغله كيف تشاء ووصفه الله طويلا بمعنى انك تقضى فيه ما تريد من اشغال ودعوه الى الله وتبليغ دعوته ايضا اما قوله انها بيئه صحراويه فلقد كان العرب اهل تجاره وبرغم ان بيئتهم صحراويه الا انهم كانت لهم رحلات الى الشام مثلا حيث البحر والنهر ويقول النجار انه فهم ان القيام بالليل والنوم بالنهار لو رجعت للبدايه ان الله خير الرسول فى قيام الليل ثم ان قيام الليل سنه وكذلك وقته بيد الانسان ولقد جائت الايه الاخيره من نفس السوره لتؤكد ذلك والاسلام يحبب الناس فى العمل وقل اعملو فسيرى الله اعمالكم وكذلك ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه وغيرها من الامثله فى الحث على العمل حسبنا الله ونعم الوكيل النجار هنا يسئل كيف يكون الله وكيلا لمحمد ومسئولا عنه ؟هل هذا سؤال يا نجار ؟هل ما قراته صحيح ؟سؤالك ساذج لدرجه اننى لن اعلق عليه بل ساترك الامر للقراء ليعلموا مدى ضحاله فكر النجار يسئل النجار سؤال اخر ساذج وضحل كيف يكون الهجر جميلا نقول يا نجار هو الهجر بدون فحش فى القول مش علشان انت مختلف فى الراى مع شخص تهجره وتشتمه وتسىء اليه فهمت يا نجار ثم يتكلم النجار عن التهديد والوعيد فى وذرنى والمكذبين اولى النعم ويقول لماذا لم يحض على التفكير فى الله واستعمال العقل لنؤمن او لا نؤمن نقول وماذا فعل النبى محمد لقد بلغ الدعوه فكذبه قومه وخاصه الاغنياء لانهم وجدوا الاسلام يساوى بين البشر لا عبد ولا سيد كلكم عند الله سواسيه لا فرق بين غنى او فقير عربى او اعجمى انت امام الله انسان وهذا لم يعجب الاغنياء اما حريه الفرد فى الايمان او الكفر فهى مكفوله وانت خير مثال فانت ملحد ولم يقتلك الله ولم يسحقك كما طلبت بل ان موعدكم الساعه يوم القيامه فاستعمل عقلك كما شئت وها انت تكذب يا نجار وتقول ان تحول الجبال الى رمال مستحيل وان الزلازل تحدث والجبال كما هى وانت تعلم تماما ان مقياس ريختر للزلازل مفتوح وان الزلازل قادره على تفتيت الجبال ونحن هنا نتحدث عن يوم النهايه حيث ان الموضوع ليس زلازل فقط واستعمال كلمه ترجف هو اعجاز بحد ذاته فتعريف الزلازل انها اهتزازات متتاليه تصيب القشره الارضيه يتبع

#بسيونى_بسيونى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات