أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي فؤاد 74 - قصة قصيرة














المزيد.....

قصة قصيرة


سامي فؤاد 74

الحوار المتمدن-العدد: 2986 - 2010 / 4 / 25 - 23:31
المحور: الادب والفن
    


هي تريد
لا أعلم لماذا راودتني الفكرة عندما رأيتها ووجدتني أمهد الظروف لكي نكون وحدنا هل أريد أن أجرب نفسي هل أريدها حقاً أم هي مجرد فكرة شريرة بعثها الشيطان لي لا أعلم . التقينا هي تريد بلا تراجع وأنا متردد بداخلي صراع القوتين العظمتين الخير والشر ،غريزتي تحثني علي الأقدام وضميري يرفض تشتت نظراتي بين عينيها التي تملأها الجرأة والتشجيع لي ويداي التي تقترب منها ببطء. أخذت يداها بين يداي أطبقت عليها وكأنني خائف أن تهرب مني شجعتني اقتربت وبعدت تركت يدها ومسكتها وتركتها لا أتذكر عدد المرات ، تحثني نظراتها أن أتقدم وأكون رجلاً . أشعر بحرارة في جسدي وكأنني أقف علي بعد أمتار من قرص الشمس أحاول لا أستطيع أشعر أنها ملت خوفي أو تتهمني بالــ..... أحاول مرة ثانية ولما لا ؟ هي تريد . آه لو يتركني ضميري هذا الصاحب اللدود ولو لبضعة دقائق لماذا يفسد علي دائما التمتع بتلك اللحظات أشعر بوخزه يؤلمني أسمع شجاره مع غرائزي وقوي الشر بداخلي وأتمنى لو يهزم في تلك المرة .أحاول مرة أخيرة بأن أمتلك بيدي إحدى أجزائها ليكون ذلك دعما لغريزتي في الانتصار علي هذا الممل وأفشل أيضاً أطلب منها أن تغادر غرفتي ويبقي صداع يحطم رأسي من التوبيخ . غريزتي توبخني علي ضياع الفرصة وتتهمني بالبله وضميري يوبخني علي ما أخذته يداي وأسأله إذا ماذا كنت ستفعل بي لو وصلت لما تريده هي ؟






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لماذا تراجع نفوذ مصر القديمة رغم آلاف السنين من التفوق الحضا ...
- موريتانيا تطلق الدورة الأولى لمعرض نواكشوط الدولي للكتاب
- انطلاق الدورة الرابعة من أيام السينما الفلسطينية في كولونيا ...
- سطو اللوفر يغلق أبواب المتحف الأكبر وإيطاليا تستعين بالذكاء ...
- فساتين جريئة تسرق الأضواء على السجادة الحمراء بمهرجان الجونة ...
- ورشة برام الله تناقش استخدام الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار ...
- أسماء أحياء جوبا ذاكرة نابضة تعكس تاريخ جنوب السودان وصراعات ...
- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي فؤاد 74 - قصة قصيرة