تحية نضالية عالية لصمود وكفاحية شغيلة الخزينة العامة للمللكة بولاية أغادير.

عبد الرزاق مزكي

الحوار المتمدن-العدد: 2986 - 2010 / 4 / 25 - 18:22
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

تدارس مكتب فرع أكادير للنقابة الوطنية الديمقراطية للمالية المنضوي تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل،خلال اجتماع استثنائي المنعقد يوم الأربعاء
21أبريل2010 الأجواء التي مر فيها الإضراب على المستوى الوطني والمحلي وأصدر البلاغ التالي:
1:يهنئ جميع الموظفات والموظفين بمختلف المصالح الجهوية للخزينة العامة للمملكة بأكاديرعلى النجاح الباهر للإضراب الذي بلغت نسبته 90في المائة
ويتقدم بأحر تشكراته وامتنانه لشغيلة الخزينة العامة نساءا ورجالا و بمختلف فئاتها على استجابتها الفورية لنداء الإضراب ومشاركتها المكثفة في
معركة الكرامة.
2:يحيي عاليا صمود وثبات شغيلة الخزينة العامة للمملكة بولاية أكادير في وجه الضغوطات والتهديدات الصادرة عن بعض أشباه المسؤولين الإداريين
الإنتهازيين.
3:يدين بشدة الحملة الممنهجة و المسعورة التي قام بها بعض "المسؤولين" وخاصة رئيسة مصلحة القيادة والتنسيق و رئيس مصلحة تدبير الموارد
والتكوين والتي تجلت في تهديد الموظفين بالنقل وانتقاص النقطة الإدارية.
4:يعلن مكتب الفرع عن الإحتفاظ بحقه في اتخاد كافة الإجراءات و التدبير المخولة له قانونا لردع مثل هذه الممارسات المشينة والتصرفات الرعناء.
لهذا ،فاننا لن نبقى مكتوفي الأيدي أمام تكرار مثل هذه المسلكيات الرخيصة والدنيئة كأسلوب للضغط على الموظفين،وسيكون ردنا حازما وصارما.
كما ندعو كافة الموظفات والموظفين الى التمسك باطارهم النقابي المكافح والى اليقظة والحذر من الخطاب الديماغوجي الذي يروجه بعض أذناب
الإدارة والى التعبئة الشاملة للمحطة النضالية المقبلة.


عاشت النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية
نقابة كفاحية مناضلة وصامدة.
عن مكتب الفرع.الكاتب العام:عبد الرزاق مزكي.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل