عمر حمش
الحوار المتمدن-العدد: 2986 - 2010 / 4 / 25 - 02:01
المحور:
الادب والفن
قصة قصيرة جدا
جاءت حطينُ هادرةً، تُشهرُ الدروعَ، وتقفُ أمامَ اليرموكِ صلبةً مثل جدار!
فتصايحت اليرموكُ عاريةً:
- فلسطين عربية!
فتقافزت هراواتُ حطينَ تشرخُ الرؤوسِ، وتحطُمُ العظام؛ فاستماتت جندُ اليرموكِ؛ وهي ترددُ الهتاف:
- فلسطين عربية!
فنشطت فيهم حطينُ؛ ثمَّ استزادت في اهتياج؛ فناحتِ اليرموكُ؛ وظلتْ منكوبةً تنوح؛ إلى أن مطَّ القائدُ أمرَهُ صارما:
- كتيبة.. تغيير!
لحظتها قامتِ اليرموكُ من دمائها كسيحةَ؛ تتسلّمُ عدةَ الانتقام!
هتفت حطينُ راجفةً:
- فلسطين عربية!
وتحت الهراواتِ أخذت تَعوِِلُ، وهي تحومُ مستجدية!
#عمر_حمش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟