أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فيحاء السامرائي - يوم الكتاب العالمي















المزيد.....

يوم الكتاب العالمي


فيحاء السامرائي

الحوار المتمدن-العدد: 2983 - 2010 / 4 / 22 - 15:38
المحور: مقابلات و حوارات
    



كرست منظمة اليونسكو عام 1995 يوم الثالث والعشرين من نيسان/ أبريل للإحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف من كل عام، تزامناً مع ذكرى يوم وفاة بعض الكتاب مثل شكسبير وسرفانتس وولادة وموت العديد من المؤلفين الأخرين. وتشهد معظم دول العالم بهذه المناسبة تنظيم العديد من الفعاليات والنشاطات الهادفة الى تعزير دور الثقافة المقروءة في المجتمع، وتشجيع كل فرد، وبالخصوص الشباب والصغار، لإكتشاف متعة القراءة ونفعها، وتجديد الاحترام لهؤلاء الذين ساهموا في رفد الثقافة الانسانية وتطور النتاج الفكري للبشرية. وفي هذه الأيام تنشط مدن عالمية مهمة في أقامة مهرجانات ومعارض الكتب وتجمعات ثقافية مكرسة للقراءات المتنوعة، فضلا عن أدارة مسابقات وورش عمل... وتغادر مكتبات عديدة جدرانها لتغدو متنقلة، وتعقد مؤتمرات وندوات وحوارات ومحاضرات، بكل الوسائل المتاحة لخلق تظاهرات ثقافية، من شأنها تكريم مؤلفي الكتب بكافة الاختصاصات العلمية والأدبية وتحفيز الفرد وحثه على المطالعة، ذلك السراج الذي يوقد شموس المعرفة للإرتقاء الفكري، مما يؤدي بالتالي الى تطور ورقي المجتمعات. وفي هذا العام وقع الاختيار على مدينة آيسن الألمانية لتكون عاصمة أوربا الثقافية لعام 2010.
أما الحال في عواصمنا العربية، فتشغل هذه المناسبة حيزاً ضيقاً من اهتمام الدول والمؤسسات، ويتراوح حجم مساحات النشاطات الثقافية والتذكيرية من دولة عربية الى اخرى، واحيانا تتم بصورة تمجد فيها سلطة ذاك الحاكم أو ذاك، أو تستذكر بجهود فردية.
ضمن هموم الكتاب و الثقافة وسيرورتهما في هذا اليوم، تتناول كاتبة عراقية ( ابتسام الطاهر ) و قارئة ( فيحاء السامرائي ) ، محاوراَ تدور في فلك شجون وتطلعات ذلك اليوم وواقع الثقافة عموما في بلداننا العربية.

- أهمية الكتاب و تأثيره على حياتنا، و دوره في النهضة الفكرية:
ابتسام الطاهر : من الصبا وانا اعتبر الكتاب أهم صديق وأقربهم لروحي..وهذا يعتمد ايضا على طبيعة الكتاب ومستوى الفكر الذي يطرحه ومايضيفه..مثل الاصدقاء ، هناك من يضيف لك بعدا فكريا وثقافيا واجتماعيا
ومن هو بسيط وممتع،.واخر قد يكون مملا.,
وطبعا للوالد وللاهل دور كبير بتوجيه الرؤيا الفكرية وباختيار الكتاب، الفلسفي والسياسي وحتى الروايات كانت لروائيين مميزين مثل نجيب محفوظ او غائب طعمة فرمان وغانم الدباغ وغيرهم، او من الادب المترجم، وهذا له دور كبير بتشكيل وعينا الادبي بشكل ما.
منذ بداية تشكل المجتمعات واكتشاف الحرف وللكتاب أهمية كبيرة فما تركه أجدادنا السومريين من ألواح طينية تعتبر كتب مهمة نقلت لنا فكر وحياة المجتمعات في ذلك العصر وتدل على اهتمام الإنسان منذ ذلك العصر بأهمية الكلمة المكتوبة. ولعب الكتاب الدور الأول بالنهضة الفكرية فما ترجم من كتب علمية وفلسفية في عصور النهضة الحضارية الفكرية العربية والاسلامية حيث كان هناك اهتمام واسع بترجمة العلوم اليونانية وغيرها من الحضارات، والتي وصلت اوربا فيما بعد، كان لها التاثير الاول بعصر النهضة بالحضارة الاوربية التي عرفت كيف تطور تلك العلوم وتشكل حضارة علمية متفوقة بكل المجالات، وتصدرها لنا اليوم.
فيحاء السامرائي : نما حبي للمطالعة بتشجيع من الأهل والمدرسة، وأدركت بان الكتاب الجيد هو المعرفة، والمعرفة هي القوة التي تسلّحني لأشق دربي في الحياة، و كان رفيقي المستديم كتاب أثناء حليً وترحالي،
وكما ذكر المتنبي (خير جليس في الأنام كتاب)، والعقاد (أحب قراءة الكتب لأن حياة واحدة لا تكفيني)، كما واطلعت ايضاً على إبداعات الفكر الإنساني الأجنبي المترجم...أحس بالتمتع والنفع كلما قرات كتاباً، ولا أدري هل براعة الكاتب الفنية ما يجذبني اليه، أم روحه المبثوثة والمعصورة في ورقه، أوربما مضمونه و أفكاره المعبّرة عما يعتمل في داخلي مما لا أستطيع التعبير عنه... مع الكتاب، أشعر انني أبهى وأثرى وأذكى وأكثر احتراما للآخرين ولنفسي...اني أرى الورق في حياتي وحياتي في الورق...الكتاب هو الدليل الحضاري على قطع أي أمة شأواً بارزاً في الرقي والتحضر.

- أزموية الكتاب العربي، و ما يحتاجه ليرقى:
ابتسام الطاهر : الامة العربية تمر بازمات لاحصر لها، ازمات سياسية وفكرية واقتصادية واجتماعية ايضا، وهذا بطبيعة الحال يؤثر على الكتاب كما ونوعا، فبالرغم من تصاعد عدد الكتّاب عما كان عليه سابقا ،.. وبالرغم من ان البعض من المتمكنين ماديا نراهم يصدرون كتبا لا كتاب واحد بالعام، لكن نجد ان تداول الكتب مازال يحبو قياسا لما نراه باوربا او بريطانيا بشكل خاص. لكي يرقى ، هذه مهمة وسائل الاعلام والدولة التي لابد ان تجعل المواطن يتمتع بفسحة من الحرية والرخاء لكي يكون له المجال للتفكير بالكتاب والقراءة.

فيحاء السامرائي : يتسع السبخ في واقعنا الثقافي العربي الراهن لطغيان السياسة عليه، ويؤثر ذلك سلباً على الكتاب. قرأت يوماً رؤية للروائي برهان الخطيب يفيد فيها بان ( أزمة الكتاب في أزمة الثقافة.... و الكتاب جزء من الثقافة، والثقافة جزء من الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية... لذا فان اندحار الكتاب هو اندحار للثقافة)...في بلد كالعراق، تُصرف أموال طائلة على العملية السياسية والمسئولين، وتخصص وسائل إعلام العديد من برامجها، لتحليل الأخبار السياسية، في حين لا تصل الى ذهن المتلقي من مشاهد ومستمع، برامج تحلل وتناقش كتبا علمية وأدبية..ويقص مسئول شريطاَ في حفل افتتاح سجن جدبد، لا مكتبة أو داراً ثقافية أو مطبعة دولة... لا تبالي السلطة بتهديم بيت أحد الأدباء بل تسعى لإزالة أثر تاريخي، كالكفل، لأسباب دينية، فضلا عن خذلان المؤلف والباحث وعدم مساعدته على التفرغ .
لاريب في ان الكتاب يحتاج الى بيئة حيادية غير سلطوية كيما ينتعش، أما في حالة اللامبالاة والاستهانة بجهد و فكر ووقت مبدعين، ينتهك وينتكس الوضع الثقافي، لنكون بالتالي عزّلاً من سلاح المعرفة والتقدم.

- العزوف عن القراءة لدى العرب، أسبابه.. وماذا يقرأ العرب، وتأثيرالفقر والبطالة على الحياة الثقافية:
ابتسام الطاهر : الفقر والازمات الاقتصادية لها الدور الكبير في تشكيل حياة المواطن العربي وفكره ..او في العالم الثالث بشكل عام ، فالانسان بتلك العوالم يحاول جاهدا لتوفير لقمة العيش له ولأولاده، والكتاب يعتبره من
الكماليات ونوع من البطر. مع ذلك نجد في العراق مثلا وفي فترة الحصار لجأ بعض الشعراء والكتاب لاستنساخ دواوينهم وتوزيعها على محيط اصدقائهم، لأن ليس هناك من يتبنى مشاريعهم الأدبية واستحالة توفر الإمكانية. لطباعة الكتاب ومنهم من عانى من أزمات نفسية أدت بهم للانتحار حين وجد نفسه انه لا يقدر على ممارسة حياته بشكل انساني معقول ، وتحول لمجرد كائن يسعى الليل والنهار لتوفير لقمة العيش فقط.
فيحاء السامرائي : نلحظ في الآونة الأخيرة عزوفاً كبيراً عن القراءة لدى العرب مما يروّج لمقولات مثل "انتهاء عصر الكتب" و" الكتاب آيل للزوال" وهو "في ذمة الماضي". ما يحصل اليوم، هو تراجع ليس اندثار، ومحدودية عدد قراء أومواظبين بانتظام على القراءة...ينكمش الكتاب اليوم أمام حاجات الاستهلاك اليومي، ويمكن أن نعزو سبب ذلك الى فقر الروح الثقافية جراء مرهونيتها بالحياة السياسية والاقتصادية بكل تبعاتها، كتغييب ومنع لكتب، وجوع وبطالة وفاقة ، رغم ان بعض من الكتاب نبعوا من أرض الفاقة اليباب، لكن تساهم بلا شك تلك المعوقات بقوة في كبح قيم الجمال والتفتح الذهني والخيال التي تفضي الى الإبداع، أضافة الى ثورة الاتصالات المتفجرة وشيوع الكتابة الألكترونية ليصبح الكتاب الورقي "ضحية" منطقية للتطور التكنلوجي، وتُخلق بالتالي بدائل أيسر تناولاّ وأوسع انتشارا وأخف حملا و أكثر تسلية وجذبا لجيل الشباب والصغار، تمتلك مزايا رقمية، وتتحرر من قيود رقيب وجغرافيا وتكاليف ومتاعب دور نشر، ومع هذ،ا لا يلغي ما يحدث راهناً، أسطورة الورق والحبر المترسخة في جذور وتراث حياتنا الثقافية، ويبقى الكتاب الورقي والكتاب الألكتروني رافدين فائضين بالمعرفة، يرجعان إلى تفضيل القارىء لأي منهما ويعيشان متلازمين متكاملين غير متناقضين.
وفي حال العراق، بعد فترة التغييب الطويلة والتجهيل للكتاب والثقافة عموماً، جعل عملية ترويج الكتاب أمراً صعباُ، بعد انتقالنا من الثقافة الشفاهية الى السمعية والمرئية مباشرة دون أن تترسخ المكتوبة بشكلها الطبيعي،.
لوحظ في استطلاع حديث، ان أولويات القراءة لدى العرب تتدرج وتتراوح بين الكتب الدينية والإجتماعية وكتب التسلية والطبخ، وتأتي بعد ذلك الأدبية والعلمية مع كتب البحوث التخصصية ، تلك هي أمة ( إقرأ ) تنتقي ما تقرأ، وهو أمر يعكس أوضاعاً مرتبكة تعيشها. وأكثر مرارة من ذلك، تفشي الأمية لدى مايقارب من نصف المجتمع العربي، أمر يهدد التنمية، ويعيق سيرنا في ركاب التحضر، و في استطلاع آخر، تبين بان القارىء العربي يقرأ بمعدل أربع صفحات سنويا مقارنةُ بالقارىء الأمريكي الذي يقرأ أحد عشر كتاباً، والأوربي الذي يبلغ معدل ما يقرؤه في السنة ثلاثين كتابا.

- دور الدولة في الرُقي بحال الكتاب والكتّاب:
للدولة الدور الاول بتطوير الكتاب وتشجيع المواطن على القراءة لتوسيع مداركه بالحياة ابتسام الطاهر : وتطوير قدراته على التفكير حيث للكتاب دور كبير بتطوير المجتمع. ولكن لابد للدولة وقبل كل شيء ان توفر الخدمات الاولية للمواطن من كهرباء وماء وعيش معقول...تجعل المواطن يشعر بشيء من الاسنقرار النفسي، ليكون له وقت فراغ ليمارس هواياته وحتما القراءة إحداها فوقت الفراغ هو الحافز الأول للإبداع كما يقول الحكماء! ولا يتوفر وقت الفراغ الا بتوفير كافة الخدمات الحياتية الأولية الاستقرار الاقتصادي والسياسي. ففي العراق ومنذ عقود يصارع المواطن لتوفير الكهرباء بطرق بدائية،وهذا ليس فقط يشغله كل الوقت، بل يحعله متأزما نفسيا وصحيا كذلك، مع ذلك هناك حركة فكرية ولو محدودة، وهناك من يسرق الوقت ليقرأ...فلا بد من تحية وانحناءة لكل عراقي يختلق الوقت والإصرار على القراءة بالرغم من كل تلك الظروف. فما زال بالرغم من كل الكوارث يتصدر العالم العربي بحبه للقراءة فقد قيل ( ان الكتاب يكتب في مصر ويطبع في بيروت ويقرا في بغداد) وأعتقد بان الأمر مازال كذلك بالرغم من تخلي الدولة عن المواطن العراقي ومنذ عقود وتقصيرها في توفير أبسط الأمور الحياتية.
فيحاء السامرائي : بما ان الثقافة تضفي قيمة حقيقية على بنى المجتمع بأسره، بات من الضروري إيلاء أهمية قصوى لها باصدار تشريعات قانونية ترعاها وصنّاعها من المثقفين، وللأسف، يدرج الدستور العراقي الثقافة في المادة 35 ضمن باب التربية والتعليم، وتتحول كثير من المكتبات الى مؤسسات خدمية، ودور سينما الى مخازن، وتهجر المسارح ولا يعمر ما يخرب منها، ويحرق شارع المتنبي ويطلق الرصاص على العديد من المثقفينن، وتتلف المراجع والكتب القيمة.ناهيك عن إغفال هذا اليوم وشغله مساحة ضيقة من اهتمام الدولة.
نحن نفتفر في الواقع الى سياسة ثقافية تأخذ شكل مشاريع وبرامج، لا أن تتانثر هنا وهناك جهود فردية وأنشطة خاصة، وتتسلطن ثقافة غيبية وسلفية لتأخذ الصدارة في معارض الكتاب، بدعم من سلطة تتبع بمنهجية مقصودة سياسات ثقافية تخدمها.
نحن بحاجة الى كتاب عام غير نخبوي ولسنا محتاجين الى كتاب لمتبطرين وطلاب شهرة...بحاجة الى كتاب يغدو ملك الجميع وبأسعار معقولة، ليكون أكثر من سلعة تخضع للعرض والطلب بين ناشرين وقراء...نحن بحاجة دائمة ومتجددة، الى خلق تقاليد حب المطالعة ابتداءَ من المدارس، بحاجة الى دور نشر حكومية وخاصة محايدة، تدعم الكتاب والانتاج الابداعي... بحاجة الى حرية تعبير ونشر واهتمام بالترجمة، تأخذ من العالمية وتنقل لهم تصوراتنا عن الحياة، لإبعاد ما يشوبها من نظرة سيئة لدى الغرب عنا.

- هل لنا أن نتمى شيئا في هذا اليوم لمنطقتنا العربية؟
ابتسام الطاهر : اتمنى ان نصل لمستوى الامم المتقدمة المستقرة اقتصاديا وسياسيا وفكريا..ونعرف ان للكتاب دور رئيس بذلك التطور مهما كان ادبيا او علميا.. عسى ان تعي دولنا اهمية هذا الامر ليضمن الحكام سطرا منصفا لهم بالتاريخ، لو انهم فكروا بما يطور المجتمع وما يخدم الشعب وتوفير كل ملتزمات الحياة له ومنها دعم الكتاب و الكتّاب. عسى أن أرى في يوم قريب في بلداننا ، نرى بيد كل شاب وشابة ، بيد كل مواطن كتاب يقرأه وهو في الباص أو في القطار أو وهو يجلس بحديقة ما. كما هو الحال هنا في لندن.

فيحاء السامرائي : أتمنى أن تسود في كتبنا، مرآة ثقافتنا، قيم المحبة والتسامح والجمال ...أن نرعى الثقافة منذ الصغر لنجني ثمارها مستقبلاَ تواؤما مع مقولة ( أعطني أباً وأما يحملان كتاباً أعطيك جيلا متنوراً )، وأظننا لا نحتاج الى جوائز نوبلية وبوكرية وغيرها، بل الى ثقافة انسانية شاملة تصل لكل دار، ثقافة تحدث فروقا جوهرية في المجتمع، ويكفي أن نعرف كم حياة غيرتها الكتب وكم حياة ابتدأت بها.
أتمنى أن يكون الكتاب جزءاَ من حياتنا اليومية وزاداَ روحياَ لا يمكن الاستغناء عنه، بغية الارتقاء بالفكر الانساني والتنمية.
أتمنى اليوم، لو تهدي أحداً كتاباً، لا تلمح في عينه نظرة الاحباط أو السخرية، بل أطمح الى الإقتداء بما يفعله سكان مقاطعة كاتالونيا شمال اسبانيا من زمن، في تهادى الناس كتبا ووروداُ.
أتمنى أن تسود حقل الثقافة والمطبوعات، حرية نائية عن الفوضى، تحمل بين طياتها هموم المجتمع، معبرة عن آماله وساعية الى التغلب على آلامه.
أتمنى أن نهتم بكذا مناسبات، ونتعرف عليها أكثر من اهتمامنا بيوم الكذب في الأول من نيسان.
وأتمنى أن تحتل بلادنا الصدارة في قائمة الدول المعنية بالثقافة، لا ان تأتي في المؤخرة هي والصومال.



#فيحاء_السامرائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فيحاء السامرائي - يوم الكتاب العالمي