متحف العالم /قصص قصيرة جدا

كاظم الميزري

الحوار المتمدن-العدد: 2980 - 2010 / 4 / 19 - 16:41
المحور: الادب والفن
    

( متحف العالم )

أنشتاين
شعر بالضيق يسور صدره حينما عرف أن الكون أحدب التكوين ، وجد صعوبة بالغة بالتكيف في واقع فيزياوي ، لكنه سرعان ما أغتبط وانفرجت أساريره حين أطره بالبعد الرابع ...!

* * * * *
بيتهوفن

حين وضع موسيقى سمفونياته الجميلة والمفعمة بالعذوبة والجاذبية ، رغم شعوره بالهم وعدم سماع حفيف الشجر . لكنه أصاف البحر بهجة وعنفوان وسط الضجيج الذي يلف الشوارع والكون وذائقة الجمال ..!

* * * * *




بيكاسو

سهر الليالي الطوال وهو يعزف بريشته أروع الألوان والأصباغ واللوحات المؤطرة بتجسيد نبل الإنسان وبشاعته المقززة ، لكنه ظل بين رسوماته يحمل عقل أم وقلب أب حنون ...!

* * * * *

شارلي

بقبعته المحببة وعصاه المعقوفة وحركاته البهلوانية وحزنه الضاحك أثر فينا أكثر من وقفة وحسرة وجبال من الآهات نحو معرفة الحقيقة المرة من عذابات الإنسان وآلامه وهو يسحق قبضة الاستغلال على آلة الزمن المر في وجه الطغيان ..!
* * *

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل