أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - ممدوح محمد ابراهيم التكريتي - صرخة ناخب














المزيد.....

صرخة ناخب


ممدوح محمد ابراهيم التكريتي

الحوار المتمدن-العدد: 2975 - 2010 / 4 / 14 - 13:05
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


كل مواطن له خصوصيته في تعامله مع الآخرين وهذا حق مشروع كذلك ومن خلال موقعه وحضوره له الحق والحرية في اختيار ممثله ومرشحه وإعطاء صوته والوطني والشريف والتقدمي يختار من يمثله فعلا لا قولا فاختيار القائمة الفلانية أو الشخصية الفلانية يجب أن يسبق ذلك دراسة مستفيضة عن برنامج القائمة ونزاهة مرشحها وهل هي تخدم الصالح العام أم المنفعة الذاتية وهل أن الاختيار يدخل فيه عامل الوطنية والنزاهة ونكران الذات ولا يوجد مؤشر سلبي وهل يعمل لخدمة الوطن والشعب بعيدا عن الطائفية والتعصب القومي والحزبية الضيقة والتي قاسينا منها طويلا والذين لازال دعاتها في أعلى مراكز السلطة لهذا ما نتوقعه ونلمسه من أن بعض الكتل الفائزة إن لم نقل اغلبها ليس أفضل من سابقتها لذا لانريد أن نقول ( خير خلف لخير سلف ) إلا بعد التجربة 0 إذا هل نتفاءل خيرا بعدم تكرار تجربة السنوات الماضية والتي دفعنا ثمنها كثيرا نعم أن ذلك ممكن لو يجري اعتماد مشروع وطني ديمقراطي يقوم على المواطنة لا المحاصصة وعلى إعادة البناء لا توزيع المغانم وعلى النزاهة لا الفساد وعلى الشعور بالمسؤولية إزاء الوطن والشعب بدل الانغمار في الصراع على السلطة 0 متى ننتقد أنفسنا ونتجاوز سلبياتنا ونبني وطننا ونرفض التوجيهات والتدخلات الأجنبية من دول الجوار 0 الكثير من لم يستفد من تجارب الماضي والتي أوصلتنا إلى تفتيت وخراب البلد من رموز مرفوضة وغير مؤهلة لقيادة السلطة وعدم تفعيل دورها في تفعيل وتحقيق طموحات الوطن والشعب إلا القلة القليلة والتي آلت على نفسها التضحية من اجل الوطن 0 وعلى هذا نرجع لنقول وياللاسف الشديد كثير من باع صوته وضميره ووطنيته بثمن بخس دون قناعة حيث فضل المغريات وهي زائلة وكثير من أدلى بصوته في مراكز وصناديق الاقتراع بقناعة عالية وإرادة قوية وبدوافع وطنية خالصة 00 لهذا أقول وكلي ألما ما أحلى أن يكون التنافس حرا وشريفا ونزيها ما أحلى أن يكون ذلك المؤتمن صادقا وأمينا ومخلصا وشريفا وما أحلى أن نعمل جميعا" في حب العراق 00 لا تغرينا مطامع زائلة ولا استحواذ على السلطة لسرقة المال العام أردنا وطالبنا بالتغيير ولكن للأسف لم نعرف كيف يكون التغيير 00 أردنا التعامل بنكران ذات وبسلاسة القول 00 وطالبنا بسيادة الإنسان مهما كان موقعه وانتمائه وفكره وقوميته 00 ابتعدنا عن إخلاصنا واضعنا ماهو مطلوب منا وهمشنا مخلصينا 00 أيها المستضعفون في الأرض يامن لم يسمع صوتكم وشكواكم لحد الآن ادعوا لله على من لم يسمع صوتكم ولم يتبنى طموحاتكم ورغباتكم ويخفف جوعكم وآلامكم ادعوا الله على من أضاعكم واكل مالكم وجوع أطفالكم وأهان كرامتكم وأضاع حقوقكم 000 نحن غازلنا السياسة فغازلتنا وتبنينا فكرا وطنيا تقدميا صائبا فأخطأنا قليلا فانتقدونا وأصلحنا نفوسنا ومسيرتنا وعملنا وابتعدنا عن سلبياتنا وذاتيتنا فشكرونا ، أصبحنا مواطنين غيورين مخلصين ومدافعين عن تربة وطننا وجماهيرنا 00 طالبنا وسنبقى نطالب بحقوق الطبقات المسحوقة عمالا وفلاحين وكسبة وشغيلة اليد والفكر الرافعة اكفها إلى السماء تحاور منتهكيها 00 لهذا اقسمنا أن نتقاسم رزقنا مع الفقراء رغم ضعفنا فابتسمنا لابتسامتهم وفرحنا لفرحهم وحزنا لحزنهم وتألمنا لآلامهم، أرضينا الله والضمير لهذا سنبقى نقول !! إلى متى نبقى دعاة شر لا دعاة سلام 0
والى متى نبقى نتخبط وندور 00 ومتى نضع الرحال ومتى نتجاوز الظلام ومتى نعمل ونخلص وننتخي مثلما ينتخي الأحرار !! والى متى نبقى نستجدي من الحكام الطغاة من دول الجوار ؟ والى متى نبقى تحت رحمة الأعداء وجحافل الغزاة ؟ لقد حاربنا الغزاة ورفضنا الطغاة ونبذنا العملاء 000 لكن أحببنا دعاة السلام دعاة الحرية والوطنية والاشتراكية ورافعي راية السلام وهنا نردد قول الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في مطلع قصيدته :
يا امة لخصوم ضدها احتكمت
كيف ارتضيتي خصيما ظالما حكما
وأخيرا أقول وكلي تفاءل : إلى متى نبقى نعيش دوامة القلق ولا نحسم أمورنا بأنفسنا بدل هذا التشنج والتسيب ومتى نتجاوز سلبياتنا وهل أن حسم خلافتنا وتشنجاتنا أصبح مستعصيا وهل نبقى ننتظر الحلول من هم لايريدون الخير لنا 0 ندعو الله أن يزيل الهم عنا ويعيد الثقة والمحبة بيننا ...



#ممدوح_محمد_ابراهيم_التكريتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - ممدوح محمد ابراهيم التكريتي - صرخة ناخب