أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - الماركسيون اللينينيون المغاربة أنصار الخط البروليتاري - عن النقابة والنضال النقابي الحلقة الرابعة















المزيد.....

عن النقابة والنضال النقابي الحلقة الرابعة


الماركسيون اللينينيون المغاربة أنصار الخط البروليتاري

الحوار المتمدن-العدد: 2974 - 2010 / 4 / 13 - 08:38
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


عن النقابة والنضال النقابي
ـ الحلقة الرابعة ـ

لقد كانت النقابات خطوة تقدمية جبارة قامت بها الطبقة العاملة في أوائل التطور الرأسمالي، وذلك بقدر ما كنت تمثل الانتقال من حالة التفكك والعجز التي كان العمال يعانون منها إلى مبادئ التنظيم الطبقي. وحين بدأ الشكل الأعلى للتنظيم الطبقي البروليتاري في التطور، أي حزب البروليتاريا الثوري (الذي لن يستحق هذا الاسم حتى يتعلم كيف يربط الزعماء بالطبقة والجماهير في كل واحد لا يتجزأ)، فقد جعلت النقابات تكشف، بصورة لا مناص منها، عن بعض السمات الرجعية، عن بعض الضيق الحرفي، عن بعض الاتجاه للانصراف عن السياسة، عن بعض الروتينية، الخ. بيد أن تطور البروليتاريا لم يَجْر، ولا يمكن أن يجري، في أي مكان من العالم إلاٌ من خلال النقابات، من خلال الفعل المتبادل بينها وبين حزب الطبقة العاملة.
لينين

استمرارا للعمل الذي دأبنا عليه بنادي التثقيف العمالي، سنتناول في هذه الحلقة موضوع النقابة والعمل النقابي بما هو نضال عمالي يندرج في الصراع الطبقي وكمستوى من مستوياته الأساسية.

اتحاد العمال النقابي

برزت النقابات كاتحاد للعمال في إطار النضال الذي خاضته وتخوضه الطبقة العاملة المنتجة ضد أرباب المعامل والمصانع، المالكين للثروات ورؤوس الأموال وأدوات الإنتاج.. هذه الحفنة التي تعيش من عمل وعرق الغير.
وناضل النقابيون ضد الاستغلال، مطالبين بداية الأمر بتحسين ظروف العمل الشاقة، وبسن قوانين تحميهم من العسف والطرد والتسريح والاستغلال الفاحش..الخ
وسيبقى تركيزنا خلال هذه الورقة التثقيفية على النقابات العمالية وفقط، كمنضمات واتحادات أفرزتها صراعات الطبقات بين المنتجين المباشرين، يعني الطبقة العاملة من جهة، ومالكي المال وأدوات الإنتاج، يعني الطبقة البرجوازية من جهة أخرى.
وغني عن القول كون النقابات إفراز لنمط الإنتاج الرأسمالي، حيث سبق وأن أوضحنا في ورقاتنا السالفة بأن الرأسمالية، أو نمط الإنتاج الرأسمالي، هي مرحلة تاريخية انتقلت إليها الشعوب والمجتمعات عبر الثورات أو بالتدريج، منذ حوالي خمسة قرون قبل أن تـُعمٌم أو تـُعَوْلم الآن على مجموع البقاع والشعوب.
وهي نظام للمجتمعات تكون فيه جميع وسائل الإنتاج من أموال ومصانع وماكينات وآلات وأراضي.. ملكية خاصة لحفنة صغيرة من الرأسماليين والملاكين العقاريين، طبقة لا يمكنها العيش ومراكمة الأرباح والثروات إلاٌ عبر الاستغلال لطبقة عريضة من المجتمع لا تملك سوى عضلاتها، طبقة مرغمة لبيع قوة عضلاتها ومسخرة قوة عملها مقابل أجرة تقيها الجوع والعراء والمبيت في الشارع.
فالرأسمالية، واقتصادها، مبنية على العمل المأجور، أي العمل مقابل أجرة، وأرباب العمل الرأسماليون يستغلون الغالبية الساحقة من الشعب المحروم كأجراء في معاملهم ومصانعهم وورشاتهم، ليشغلونهم مقابل قدر معين من النقود، أجرة تمكنهم بالكاد أن يستمروا في الحياة عمالا بؤساء، في الوقت الذي تنتفخ فيه جيوب الرأسماليين بالأرباح، وتتراكم الأموال في أرصدتهم البنكية بشكل لا حدٌ له حيث يتجه جلها للبذخ والتبذير الفظيعين.
ضمن هذا المسلسل يسعى الرأسماليون للمزيد من الأرباح ويجرون بجنون وراءها، ومن بين الوسائل الرئيسية المعروفة، يلجأ أرباب العمل، لتخفيض الأجرة عبر التفاوض على ثمن ساعة العمل، أو عبر الزيادة في ساعات العمل التي يمكن أن تتجاوز 12 ساعة في اليوم بنفس الأجرة اليومية المحددة سلفا ليوم عمل من ثماني ساعات.
وعلى أساس هذا التناقض في المصالح، يبحث رب المعمل على أرخص العمال، وفي المقابل يفتش العامل على أعلى أجرة من بين الأجور التي يدفعها أرباب المعامل.. ليحتد الصراع والنضال بين المصالح المتناقضة، مما يدفع أطراف الصراع إلى الاتحاد والتنظيم، كل على حدة وكل حسب مصلحته الطبقية. هكذا انتظم أرباب العمل في هيئات مهنية وقطاعية، وفي لجن برلمانية وحكومية.. وانتظم في المقابل، العمال والعاملات داخل اتحاداتهم ونقاباتهم ومركزياتهم الجماهيرية العريضة.
ومن أجل فرض الحق في التنظيم والانخراط في الاتحادات النقابية، عانت الطبقة العاملة الكثير من القمع والعسف والاضطهاد، ولم تسمح لها القوانين البرجوازية بالعمل إلاٌ بعد نضالات مريرة أرٌختها دماء الشهداء والشهيدات، وكان أبرزها نضالات الفاتح من ماي ونضالات 8 مارس، والعديد من النضالات الأخرى بكل من ليون بفرنسا، ويورك شاير بانجلترا.. التي جُرٌِمت في حينها وأعدم قادتها والمحرٌضين عليها.
بعد انتشار الوعي وتعاظم قوة ونضالات الطبقة العاملة، وبعد التضحيات الجسام في صفوفها، تم فرض بعض القوانين والمكتسبات لمصلحة الطبقة العاملة. وكان أهمها، الحق في بناء اتحاداتها النقابية، فعقدت بذلك ملتقياتها المحلية والأممية، وأقامت المؤتمرات، وأصدرت القرارات..الخ
وعبر هذه الاتحادات ونضالاتها النقابية تم فرض وترسيم الوقت القانوني للعمل وبعدم تجاوز ساعات العمل لثمانية، وتم المنع بشكل قانوني لتشغيل الأطفال والحوامل في شهورهن الأخيرة قبل الوضع، وتم الإقرار بالحد الأدنى للأجور، والمساواة في الأجور بين العامل والعاملة، والحق في العطل الأسبوعية والسنوية وعطل الأعياد، والمرض، والولادة..الخ
فالنقابة العمالية هي ذلك الإطار الذي تتوحد فيه قوى العمال والعاملات للدفاع عن مصالحهم الآنية والإستراتيجية، مصالحهم الاقتصادية والسياسية.. ضد رب المعمل وأرباب المعامل المتحدين، وضد جهاز الدولة القمعية الذي يحمي مصالح الرأسمال والبرجوازيين أجمعين.
فتناقضات المصالح الطبقية تفرض على الطبقة العاملة خوض نضالات يومية من أجل مطالبها البسيطة، الخاصة وبالزيادة في الأجور وتحديد ساعات العمل، والتسجيل في الضمان الاجتماعي وصندوق التقاعد.. وبعض المطالب الأخرى الخاصة بالنقل والتعويض عن المرض و"القفـٌة" والأوساخ.. ومنح الأعياد والدخول المدرسي..الخ
هذه النضالات التي تخفت أحيانا وتحتد أحيانا أخرى لترتفع لمستوى النضالات القطاعية والمحلية ثم الوطنية، في إطار إضرابات واحتجاجات سياسية، تفرض بين الفينة والأخرى حقوقا مكتسبة تستفيد منها الطبقة العاملة بكافة مكوناتها وتنويعاتها، بل وبما فيها صفوفها الخلفية، متخلفة الوعي وقليلة التجربة، أي تلك التي لم تنخرط في أية معركة من معارك النضال النقابي المنظم.
فعبر الإضرابات الوطنية ترفع الطبقة العاملة مطالبها السياسية بقوة، ملوٌحة بمشروعها المجتمعي البديل، مشروع التغيير الاشتراكي، وبالرغم من القمع والحصار فهي لا تنكفئ عن الإعلان عن عدائها للرأسمالية ولجميع الأحزاب الرجعية والأنظمة القائمة على الاستغلال والاستبداد.
فمن خلال نضالها النقابي تتمرس الطبقة العاملة على محاربة الاستغلال والتشهير بأنظمة الاستبداد البرجوازية باعتبارها حامية لتعسفات الباطرونا، ومنظمة للاستغلال بجميع أشكاله، في المعامل والشركات والمصانع الخاصة، وكذلك الشأن في المؤسسات الصناعية والخدماتية التابعة للدولة.

الإضراب

شكٌل الإضراب ولا زال، سلاحا أساسيا بيد الطبقة العاملة، تخوض به ومن خلاله حربها الطبقية من أجل مصالحها الآنية اليومية، ومن أجل تطلعاتها الإستراتيجية للقضاء على الاستغلال وبناء المجتمع الاشتراكي البديل.
فالإضراب هو التوقف والامتناع عن العمل، يقوم به العمال والعاملات بشكل جماعي وواعي من أجل مطالب محددة.. وخلال القرون الماضية، كانت الأجرة وساعات العمل محط نقاش ومساومة بين العامل ورب العمل بطريقة قـَبْلية وفردية، لكن مع قساوة ظروف العمل والعيش، بسبب الاستغلال الفاحش الذي كان يتعرض له العمال من جراء المنافسة بين أرباب العمل والجري المحموم وراء المزيد من الأرباح، التجأ الرأسماليون إلى تخفيض الأجرة أو الزيادة في ساعات العمل ووتيرة الإنتاج، أو هما معا، الشيء الذي كان يدفع بالعمال والعاملات للاحتجاج، أولا عبر التمرد وتخريب الآلات فرديا وجماعيا، ثم عبر الانتظام في اتحادات نقابية للإمتناع عن العمل إلى حين إقامة مفاوضات جديدة تحدد للعمل بالزيادة في الأجور والتعويضات أو تخفيض ساعات العمل.
بعد سنوات من النضالات العمالية، وبعد تراكم الخبرة النقابية الطويلة، أصبحت الأجرة في غالب المجتمعات محددة بقانون يسمى الحد الأدنى للأجور، وتم التشريع لقوانين أخرى للضمان الاجتماعي والتأمين عن الحوادث والأمراض المهنية، والتقاعد والمنح..الخ وبالتالي أصبحت النضالات العمالية الإضرابية تتجه في الغالب نحو تثبيت هذه القوانين، وفرض الحريات النقابية بما تشكله من حماية للمكتب النقابي المنتخب من طرف العمال والعاملات بكل حرية وديمقراطية، وحماية الحق في الشغل ضد الطرد التعسفي للمناضلين النقابيين وضد التسريحات الجماعية، وإغلاق المعامل لأسباب متعددة ومتنوعة، مرتبطة في غالبها بالعولمة وأزمة الرأسمالية الدائمة.
لقد أثبتت التجربة التاريخية والكفاحية للطبقة العاملة بأن النقابة مدرسة للاشتراكية، وبالفعل، فقبل خوض الإضرابات يحصل أن يكون أغلب العمال والعاملات جاهلين لشيء اسمه الاشتراكية، بل يجوز أن يكون بعضهم لم يسمع بها قط.. كذلك الشأن لمعنى ولضرورة الاتحاد النقابي، فهم لا يقدٌرون ولا يعرفون حقيقة قوتهم أمام قوة أرباب العمل وجبروت دولتهم القمعية إلا من خلال تجربتهم الكفاحية.
وكلما اتسعت رقعة الإضراب لتشمل القطاع ومختلف مكونات المركزيات النقابية، أحس العمال بتعاظم قوتهم وبأنه لا سبيل لحل مشاكلهم وتحررهم من أنظمة القمع والاستبداد والاستغلال، إلاٌ عبر الاتحاد والنضال معا كطبقة موحدة ضد طبقة المستغلين الرأسماليين.
لقد كانت الإضرابات ولا زالت، "مدرسة للحرب"، مدرسة للتدريب على الحروب الطبقية الجزئية في اتجاه الحرب الشاملة الجازمة والحاسمة، للقضاء على الرأسمالية "فمن وراء الإضراب يلوٌح تنين الثورة" هكذا عبٌرت دوما البرجوازية عن تخوفاتها من هذا السلاح الطبقي، الذي هو الإضراب والاتحاد والنضال النقابي.
وغني عن البيان، بأنه لا يمكن للعمال أن يقتصروا في نضالهم على الإضرابات وفقط، ولا يمكن للإضراب أن يشكل سلاحا حادا بيد الطبقة العاملة إلاٌ إذا كانت واعية ومنظمة في حزب سياسي عمالي قوي يوجٌه النقابة وإضراباتها، ويختار التوقيت المناسب للإعلان عن الإضرابات، مقدٌرا حجمها في شكل إضرابات محدودة في بعض المؤسسات الصناعية أو الضيعات الفلاحية، مرورا بالإضرابات القطاعية ـ النسيج، الخياطة، السكك الحديدة، البناء..الخ ـ أو على مستوى المنطقة الصناعية بالنسبة للمدن التي تتوفر على أكثر من منطقة، أو المدينة ككل، ثم على المستوى الوطني في جميع القطاعات والمدن الصناعية والضيعات الفلاحية الكبرى بالبلاد ككل.. بدون هذا الوعي يحدث أن تتشكل فئة من العمال تنوب عن الجماهير العمالية في حواراتها مع أرباب المعامل والسلطات وجميع مؤسسات الدولة والحكومة.. الخ لتستغل خبرتها وتجربتها في المناورة والمراوغة، دون أن يقيها ذلك من السقوط، عن وعي أو عن غير وعي، في شباك الرأسمالية لتبيع العمال في آخر المطاف.
وهو ما نسميه في ثقافتنا الاشتراكية بـ"الأرستقراطية العمالية" وبـ"البيروقراطية الانتهازية"، وهي فئة عمالية تبدأ حياتها النضالية بالكفاح والراديكالية.. لتتحول إلى فئة ذات امتيازات وتعويضات من الدولة عبر "التفرغ للعمل النقابي"، يعني أجرة بدون عمل، ومن رب المعمل عبر الإعفاء من الأشغال الشاقة إبٌان عملية الإنتاج، هي إذن فئة متشبثة بكراسيها المكتبية، فئة خائنة، تستغل الأوضاع في بعض الأحيان وتدفع بالعمال للإضراب بعد اتفاق مبيٌت مع أرباب المعامل، ليس بهدف تحسين أوضاع العمال والعاملات، بل للتخلص من البضائع المخزٌنة وأحيانا من الفائض العمالي، وأحيانا أخرى لتسريح معامل بكاملها لأجل غير مسمٌى، عقابا على الإضراب من جهة، وحلاٌ للأزمة والكساد من جهة أخرى.

عن الأوضاع النقابية بالمغرب

توجد ببلادنا المغرب أكثر من نقابة ومركزية نقابية، بل توجد العشرات من النقابات والمركزيات، وهي منظمات بعيدة كل البعد عن التعريف العمالي والماركسي الذي تأسست بموجبه اتحادات العمال المناضلة بما هي منظمات طبقية.
وبالرغم من انخراط العديد من العمال والعاملات في العمل والنضال النقابيين، نجد القيادات داخل جميع المركزيات مشكلة في غالبها من الموظفين ومتقاعدي الوظيفة العمومية.. من ذوي الأجور العالية.
ولا تساعد بنية المركزيات، على تطوير العمل النقابي بمفهومه العمالي الاشتراكي، بحكم احتواءها لاتحادات مهنية متناقضة المصالح مع الطبقة العاملة ومعادية لمشروعها الاشتراكي، حيث نجد إلى جانب النقابات العمالية، جمعيات أرباب المقاهي، وأرباب الشاحنات، وأرباب المراكب، وأرباب المتاجر الصغرى والمتوسطة.. في نفس المركزيات، كما نجد جمعيات الأطباء والمهندسين وأساتذة الجامعات.. منضوية هي كذلك تحت نفس اللواء، مما يعرقل بجلاء مهام الاشتراكيين الماركسيين داخل النقابة بما تقتضيه من رفع للوعي الطبقي وسط العمال والعاملات في نضالهم ضد كل أشكال الاستغلال والتمييز الطبقيين.. وبالتالي، لا يمكن أن تشكل النقابات المغربية وهي على هذا الحال مدرسة للاشتراكية وللنضال الطبقي ضد الرأسمالية.

خلاصة عمالية

انطلاقا من مرجعيتنا الماركسية، ومن تجربة الحركة العمالية المناضلة، وضدا على كل هذه الظروف القاسية من جهة، والمعرقلة لأي تطور من جهة أخرى، فبالرغم من المساعدات المقدمة من طرف الدولة البرجوازية، التي تكرس هذه الأوضاع، مساهمة بذلك في استمرار هيمنة البيروقراطية النقابية وتحكمها في مصير العمال والعاملات، المقهورين والمقهورات.. لا بد من انخراط المناضلين الاشتراكيين في النقابات، ومن واجبهم كذلك تحفيز العمال على الالتحاق بقوة وكثافة بالنقابات والعمل النقابي، ولا بد لهم من تأسيس اتحاداتهم المستقلة في اتجاه البناء لوحدة نقابية عمالية ديمقراطية ومكافحة ضد تأبيد الاستغلال الرأسمالي.
وعلى هذا النهج ستستمر دعايتنا كماركسيين وكاشتراكيين لتطوير النضال النقابي العمالي على خلفية وحدة الطبقة العاملة وضمان استقلاليتها في التنظيم، حفاظا على مصالحها وتطلعاتها للقضاء على نظام الاستغلال الرأسمالي، وعلى كل أشكال ومظاهر الطبقية واللامساوات.

يناير 2010

الماركسيون اللينينيون المغاربة أنصار الخط البروليتاري



#الماركسيون_اللينينيون_المغاربة_أنصار_الخط_البروليتاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية بمجمع الشفاء الطبي في غزة ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى تخليد ...
- النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يعبر عن رفضه المطلق للأحكام ا ...


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - الماركسيون اللينينيون المغاربة أنصار الخط البروليتاري - عن النقابة والنضال النقابي الحلقة الرابعة