أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشرى العزاوي - عراقيون يُقتلون....وسياسيين يتقاتلون على الكراسي














المزيد.....

عراقيون يُقتلون....وسياسيين يتقاتلون على الكراسي


بشرى العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2973 - 2010 / 4 / 12 - 12:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خرج الملايين متحّدين كل الظروف لينتخبوا ما يروه مناسباً ,هبّوا لنجدة الحق ,ولكي يحققوا التغيير بأصواتهم ,خرجوا بأعداد لهم يشهدها العراق من قبل ,وفوجئ بشجاعتهم كل العرب,وبكل إرادة اصطبغت أصابعهم بالبنفسج حالمين بمستقبل أفضل.
لقد سأم العراقيين من الوضع المتردي الذي يعيشونه ,ومن انفجارات سقط فيها الكثير من الشهداء والجرحى وأبكت الكثير من الأمهات والأيتام ,ومن سوء وصعوبة العيش والمتمثلة العوز والحرمان.
أدلوا بأصواتهم وأمنوها بأعناق السياسيين مترجين منهم ان يأخذوا بيد العراق إلى بر الأمن والأمان وان يجعلوه ينعم بالرفاهية التي يتمنونها.
لكن قبل ان يختفي اللون البنفسجي من أصابعهم بدأت الصراعات السياسية والتكتلات فيما بينهم ولم يستطيعوا لوقتنا هذا ان يتفقوا,وتركوا الشعب ينتظر استقرار الكره التي كانت بيد الناخب وأصبحت بملعب السياسيين ,ومن بينما هي ترمى بين سياسي وأخر,نزفت بغداد بايام دامية أخرى ,وسقط الكثير من الأبرياء وجرح المئات والعراق يتألم لجراحه وكانت للجروح حديث...
وبين الجرحى أبو محمد الذي كان بموقع الانفجار بمنطقة الصالحية قال"ما الذنب الذي اقترفته لكي ادفع ضريبته الحياة ؟وهل أصبحت هويتي كعراقي تعد مشكلة الان؟
لقد أصبت براسي وتحطمت سيارتي التي تعينني على كسب رزق أطفالي ,فكيف أعيلهما وقد تحطمت كليا؟
ومن سيعوضني؟واني قد دفعت دم قلبي لشراء هذه السيارة.
أما المواطن أبو شهد أشار الى ان الانفجارات التي حدثت هي وسيلة استخدمتها جماعة ضد جماعة سياسية أخرى والدليل ان الشارع العراقي كان مستقر قبل الانتخابات ويسوده الهدوء لكن بعد ما فاز من فاز وخسر من خسر بدأ الوضع يسوء والسياسيين يتقاتلون على الكرسي الذي هو لعنة للبشر لإغراض الحصول على المنصب الذي يحقق طموحاتهم ,تزعزع الوضع الأمني وتدهورت شوارع بغداد وهذا ماشهدناه في الأحد الدامي كما سموه.
من المسؤول عن إراقة دماء العراقيُين؟
أجابنا الدكتور صبحي توما "عالم الاجتماع العراقي"إن السياسيين وحدهم المسئولين على تردي الوضع الأمني وبسبب صراعاتهم وقع الشعب ضحية للإرهاب ووقودا للإعمال الإرهابية ,وأشار ان السياسيين هم دمى تحركها الدول الأخرى للتحقيق مبتغاهم لكن للأسف يبقى العراق وحده يدفع الثمن.
هل الاجهزه الأمنية مقصرة في عملها؟
صرح قاسم عطا قائد عمليات بغداد "إننا نستبدل في كل مره القوات الأمنية الموجودة في السيطرات ,ولكن العدو للأسف يستخدم طرق وخطط جديدة لينفذ العمليات الإرهابية ,وأننا لا نخفي ان هناك تقصير وخلل في عمل القوات الأمنية ونحن سوف نعالج هذا الخلل,كما أشار الى ان بعض التنظيمات تسعى لزعزعة الوضع الأمني للبلاد ,وان القوات الأمنية أبطلت رغم كل ذلك الكثير من السيارات المفخخة .
أما المحامي قصي ناظم خلف قال"غالبا ما نشهد انفجارات تهز العاصمة بغداد وتستهدف المواطنين الأبرياء ,ولكن هذه الانفجارات يكون لها تكتيك في الخطط من حين لآخر, حيث أن هذه التنظيمات الإجرامية تراجع خططها في التنظيم والاستهداف في كل مرة ,وأيضا بالمواد التفجيرية التي تستخدمها ,فتارة تستخدم ( تي أن تي )وتارة أخرى بمتفجرات بالسي فور, والموجة الأخيرة شاهدنا الأسمدة الكيميائية التي استخدموها في هذه التفجيرات المروعة, لذا على القوات الأمنية أن تنتبه لمثل هكذا أمر.



#بشرى_العزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشرى العزاوي - عراقيون يُقتلون....وسياسيين يتقاتلون على الكراسي