آمال بن عمران
الحوار المتمدن-العدد: 2971 - 2010 / 4 / 10 - 01:51
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
يا بستانًا سريًا !
أنشئ بساتين زائلة حيث يحفر الصوت أخاديد الليل، بساتين أصواتنا التي تتعاطى الأيادي في الصمت المشرف على الهاوية.
هذا المد والجزر مطرقةٌ للحظة التي يضيئها العناق المسلّم الى المرآة المهجورة في خبايا الطفولة الراسخة. إني أعطيك صوتي منحوتا على بياض الصمت، فالصمت وحده يعلمنا الكلام، يعلمنا الحب في حمى الجحيم. ومع انتحارنا يتبدد الضوء لكي يَعْبُرَ الشوق الأبدي لعبة يلعبها اثنان. وأصواتنا تنضّم بدون كلام بحثًا عن المكان الذي يُولِّد فيه اكتمالُ الكتابةِ شعرًا. شعر كورقة خريف تضمحل في تعاريج الظلال.
صوت الموجة الطاهرة
يُرصِّع حبة الرمل،
كضياءَ صمتٍ على عتبة الموت
تُمزّق الأمواج غياهب صوتك
الساطع تحت الجفون المغلقة
و مشعل همسات قلوبنا
سرًا عاريًا منتزعًا من النبع الإلهي
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟