العلمانية الحديثة في العراق الجديد

محمد خضوري

الحوار المتمدن-العدد: 2969 - 2010 / 4 / 8 - 00:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

ظهرت في الاونة الاخيرة مصطلحات كثيرة في العراق تخص المجال السياسي مثل السياسي الفلاني علماني او السياسي الفلاني ليبرالي او السياسي الفلاني يساري او السياسي الفلاني اسلامي وهكذا اسماء لم يعهدة الشارع العراقي من قبل وكل هذه الاسماء ظهرت مع تطور العملية السياسية في العراق ولكن كثرة تدول كلمة علمانية وترجمتهة الصحيحة اللادينية او الدينوية وتعني في جانبها بالذات اللادينية في الحكم وقد ظهرت العلمانية في اوربا منذ القرن السابع عشر ومن ثم انتقلت الى الشرق في بداية القرن التاسع عشر وظهرت في الدول منها مصر وتركيا وايران ولبنان وسوريا ومن ثم تونس ومن ثم العراق وهنا من العراق يكون الكلام .العلمانية في العراق هي وليد حديث الولادة لذلك اختلاف الناس في تفسير العلمانية ومدلول العلمانية المتفق عليه ما يعني عزل الدين عن السياسة ولكن رجل الدين كان لهم راي اخر لتشويه معنى العلمانية الحقيقي فمنهم من يقول ان افكار العلمانية افكار اتية من الغرب من رجال دين تحولو الى طواغيت ومحترفين سياسين ومستبدين تحت ستار الاكليريوس والرهبانية وانها دخلت العراق من خلال الانكليز اي انها حركة او فكر قادم من الخارج اي انه معتقد انشر بفضل الاستعمار لاغيره والغرض منه القضاء على الاسلام اي الطعن في حقيقة الاسلام والقران والنبوة .وقد اوهمو الناس ان العلمانية الغرض منها طمس الحضارة الاسلامية وان الاسلام لا يتلائم مع الحضارة ويدعو الى التخلف اي ان العلماني لاوجود له في بلاد المسلمين لان العلماني ببساطة لا يومن بوجود الاسلام والقران ويطعن به .ولكن العلمانية له اعداء ومعارضون كثر فلا نخاف من هذه الااقاويل لان المراد بها ايهام الناس بوجود خطر مع وجود العلمانية .لذلك فلناس في العراق ملو من هذه الااقويل وبداو يدركون معنى العلمانية وفائدة وجود العلمانية في حياة المواطن لان افكار العلمانية هي ليست ما يقوله اعداها عنها او ما يقوله المشككون بل هي مطلب جماهيري واسع تطلب فيه الجماهير بفصل الين عن السياسة فهل هذا من المحرمات فا ارجو من اخواننا اهل الدين ترك السياسة للسياسين وان يتركو ايهام الناس ان العلمانية هي فكر بوذي او فكر ماركسي او دعوة ماسونية او محرض ضد الدين .لندع العراق يحكمهة علماني ولنرى ماذا سوف يحدث فقط لاغيرة.

#محمد_خضوري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل