أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - خالد حسين سلطان - حسن عوينة الانسان والمناضل والشهيد














المزيد.....

حسن عوينة الانسان والمناضل والشهيد


خالد حسين سلطان

الحوار المتمدن-العدد: 2968 - 2010 / 4 / 7 - 00:23
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


صدر في بغداد كتاب بعنوان ( حسن عوينة الإنسان والمناضل والشهيد ) عن دار الخالدي للطباعة والنشر / بغداد، من إعداد مسلم عوينة وخالد حسين سلطان، يقع الكتاب في 72 صفحة من القطع المتوسط ، وهو محاولة لتدوين سيرة الشهيد البطل حسن عوينة والذي تم تصفيته جسدياً في قصر النهاية سيء الصيت على يد انقلابي 8 شباط الأسود، من خلال كتابات رفاقه وأصدقائه ومحبيه، وجاءت فقرات الكتاب بالشكل التالي :
* المقدمة مسلم عوينة
* حسن عوينة . . ثوري وهب الشعب والوطن حياته باقر إبراهيم
* بعض اللقطات من حياة الشهيد حسن عوينة صاحب الحكيم
* من الذاكرة مسلم عوينة
* رحلتي مع الشهيد حسن عوينة ناصر حسين
* ذكريات مرة في ضيافة التحقيقات الجنائية في العهد الملكي ( اليوم الخامس ) د. كاظم حبيب
* قصص مأساوية من جرائم الثامن من شباط الاسود ! ؟ / خامساً : وشهد شاهد من أهلها ( في قصر النهاية !!!! ) د. جبار ياسر الحيدر
* جريدة صوت الفرات محمد علي محيي الدين
* حسن عوينة ضمن مؤيدي طلب تأسيس الحزب الشيوعي العراقي عام 1960 خالد حسين
* بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي
* قالوا في حسن عوينة
* آل عوينة
وتتقدم صفحات الكتاب صورة الشهيد، وتخللت تلك الفقرات الكثير مما حفظ من أشعاره .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :
كثيراً ما تساءل محبو الشهيد " حسن عوينة " ومَنْ بقي منهم على قيد الحياة منْ أصدقائه عن سبب عدم المبادرة إلى كتابة ذكريات عن هذا الرجل الذي اقترن اسمهُ بإسم الشهيد " سلام عادل " ... والحقيقة ان ذكرياتي عنهُ لا تعدو ذكريات الطفولة، وأياماً هي كالحلم بعد ثورة " 14 تموز 1958 " المجيدة، فلا أتذكر غير أنهُ معتقل أو سجين، أو غائب عن الأنظار، يواصل نضاله في صفوف حزبه متخفياً عن أعين جواسيس حكومات العهد الملكي ... لذلك لم أكن ألتقيه إلا لماما، حتى تناهى إلى سمعي نبأ إستشهادهم يوم 7/3/1963 وكنت آنئذٍ وراء القضبان مع الآلاف من أبناء الشعب، ومن ثم توالت تفاصيل تعذيبهم البشع حتى الإستشهاد ...
خلال شهر حزيران 1963 حينما كنت مع المعتقلين في سجن بغداد المركزي ـ الباب المعظم ـ الحقوا بنا المرحوم " صالح اليوسفي " نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، حيث اعتقلوه والوفد المفاوض الذي كان يترأسه للتفاوض مع الإنقلابيين حول القضية الكردية، وكانوا يعانون من آثار التعذيب الذي تعرضوا له، وخصوصاً المرحوم اليوسفي، وقد دارت بيني وبينه الكثير من الأحاديث، ومنها ما تعرض له الشهيد " سلام عادل " ورفاقه الأبرار، حتى فارقوا الحياة تحت التعذيب !!! فأجابني بالحرف : (( هؤلاء الرجال أساطير، ولسنا أساطير )) هكذا وصفهم هذا الرجل المنصف ...
من قصيدته بمناسبة أربعينية المرحوم " الشيخ محمد الشبيبي " والد الشهيد " حسين الشبيبي " :
هذا أبو المســـــــتبسلين وشبلهُ
سَلْ عنه ميدان الكفاح العـــــارما
سل عود مشنقة الطغاة وحبلها
كيف ارتقى بالموت يسخر باسما
يشـــــــــدو بمقوله البليغ مكلما
ركب الحياة إلى الأمـــام تزاحما
يا موكب التاريخ للنصر اندفع
فلنا الخــــــــلود ولن نبقي ظالما
* * *
ختاماً أتوجه بالشكر والتقدير إلى كل الإخوة الأعزاء الذين دونوا ما لديهم من ذكريات عن الشهيد ...



#خالد_حسين_سلطان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشهيد محمد الخضري . . . ثوري من الطراز الأول
- الشهيدة سحر أمين منشد نجمة براقة في سماء العراق
- حياة شرارة الثائرة الصامتة


المزيد.....




- وسط مخاوف -مجزرة الوظائف-.. رئيس إنفيديا التنفيذي يوضح تأثير ...
- نقطة خلافية واحدة تعرقل محادثات وقف إطلاق النار في غزة بين إ ...
- -حريق ضخم قرب مطار القاهرة-.. فيديو عمره 5 سنوات يعود للرواج ...
- البحر المتوسط -بؤرة نشطة- لتغيّر المناخ، فماذا يتوقع الخبراء ...
- الاتحاد الأوروبي يجمّد الرد على رسوم ترامب بانتظار إيجاد مخر ...
- المقاومة تستهدف مواقع قيادة وحشودا عسكرية وتدمر آليات للاحتل ...
- رويترز تكشف تفاصيل مهمة أميركية فاشلة لإنقاذ سجناء حكم عليهم ...
- أبو عبيدة: سيبقى طيف الضيف كابوسا يؤرق مجرمي الحرب واللصوص
- بـ800 مليون دولار.. صفقة ضخمة بين سوريا والإمارات لتطوير مين ...
- استطلاع للرأي: غالبية السكان في غرب أوروبا يؤيدون عودة بريطا ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية في رواية - ورقات من دفاتر ناظم العربي - لبشير ... / رياض الشرايطي
- نظرية التطور الاجتماعي نحو الفعل والحرية بين الوعي الحضاري و ... / زهير الخويلدي
- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - خالد حسين سلطان - حسن عوينة الانسان والمناضل والشهيد