أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - (13):وعظ السلاطين : وعظ الرئيس ( محنط ) حسنى مبارك















المزيد.....

(13):وعظ السلاطين : وعظ الرئيس ( محنط ) حسنى مبارك


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 2966 - 2010 / 4 / 5 - 20:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقدمة
قال حكيم الزمان والعصر والأوان.. للكبار من مريديه والأعيان : هل تعرفون أسوأ انواع التعذيب ... البعيد منه والقريب ؟
قال الأول : ان يكون ضحية التعذيب شيخا طاعنا فى السّن ...لا يقدر على أن يتأوه أو أن يئن.
قال ثان : ان يكون التعذيب على مرأى ومسمع من الناس ... ليقوى عنده الاحساس ... بالخزى والعار والابتئاس .
قال ثالث : أن يستمر التعذيب هادرا كشلالات الماء... بلا توقف ولا إغماء ... فالاغماء راحة من الألم والاعياء.
قال رابع : أن يحرم ضحية التعذيب ...من الصراخ والنحيب ، بل أن يرغموه أو يرغم نفسه على الابتسام ...والتلفظ بحلو الكلام .
قال خامس : أن يتمنى الموت ويترجاه ... ثم يخاف منه ويخشاه .
قال سادس : أن يكون كالميت ...وما هو بالميت ، وأن يكون مثل الحىّ ...وما هو بالحىّ .
قال الأخير : ألاّ يحس بتعاطف أحد معه ... من ذوى الرتب أو الإمّعه ، بل هو الذى يمنع الحديث عن معاناته ...وعذاباته ، فيتحمل وحده العذاب ...بلا تعاطف من الأحباب و الأصحاب .
قال حكيم الزمان ...والعصر الأوان : وهل يمكن أن تجتمع كل هذه العذابات ...على شخص واحد من المخلوقات ؟
قالوا جميعا : هذا متعذر بل مستحيل ... فمبلغ علمنا أنه لم يرد فيه تنزيل ...أو تأويل.
قال الحكيم : بل هذا ما حدث مع فرعون مصر ... فى هذا العصر .
صاحوا : فهل معك من دليل ؟
قال الحكيم : معى الدليل .. واليكم الأنباء بالتفصيل ..

أولا : التحنيط للجثة الحية
التحنيط هو للجثة الادمية الميتة ، بعد أن يكون صاحبها قد إستراح بالموت وسكنت نفسه فى البرزخ إنتظارا للبعث والنشور يوم القيامة ... أما التحنيط الذى نتحدث عنه فهو لإنسان حى - أو المفترض أنه حى - ، والمفترض أنه أيضا رئيس عسكرى يأمر وينهى ويخطب ويخطط ويتابع ويدقق ، أى أنه أكثر حيوية من أى شخص غير ( محنط ).
فهل تخيلت عزيزى القارىء أن تعيش محنطا ؟!!.

ثانيا : بين المحنط الحى و المدفون بالحياة :
المحنط الحى مسجون داخل جسد متآكل إنتهى عمره الأفتراضى ، أقرب مثل إليه هو شخص مدفون بالحياة داخل تابوت مغلق ينتظر الخلاص بالموت ، ولا يأتيه الموت ، وهو مرتعب من الموت. تتسرب منه الحياة شيئا فشيئا ، وتتضاعف آلامه شيئا فشيئا.يريد أن يصرخ فلا يستطيع ، ولو صرخ ما سمع صراخه أحد ، ولكن يرفض أن يصرخ حتى يستبقى ما استطاع من أكسوجين وطاقة ، ولكن الألم يدفعه لمحاولة الصراخ، والفزع يلقى به على حافة الجنون ، بينما مشاعر الخوف والألم تؤكد إلى أبعد مدى إحساسه بالفراغ الذى يحيط به ، أى أن التابوت الذى يجثم على أنفاسه يلقى به فى منطقة نائية بين حافة الجنون والهلع من المجهول .

ثالثا : المحنط الحى أسوأ حالا من المدفون بالحياة

المدفون بالحياة إنتهت علاقته بالناس من أصدقاء وأعداء وأعدقاء ، أصبح مهموما بنفسه حيث لا يراه أحد ولا يرى من أحد .
أما المحنط الحى فهو مدفون فى قفص زجاجى شفاف محكم الغلق وموضوع فى ميدان عام تحت أعين العالم . يترقب الجميع حركاته وسكناته ، ويتلهف الجميع لمعرفة أخر تطورات مرضه ، ويتشوق الجميع موعد موته ...

رابعا : ــــ معاناة المحنط الحى تفوق كل عذابات المدفون الحى ...

المحنط الحى رغم أنه يكتم الألم الذى يجتاح جسده الواهن المتهالك، لكنه مضطر إلى أن يعبر عن هذا الألم بالإبتسامة ليقنع الناس أنه فى أحسن الأحوال . المحنط الحى مجبور على أن يتكلم ... ليس عن آلامه وعذاباته – فليس مصرحا له أن يتألم بصوت عال أو أن يصرخ كما يقتضى الحال – بل لابد أن يتكلم فى السياسة ويعلق على مجرياتها كما لو أنه يعيش أحداثها فعلا .، وبينما إنقطعت علاقة المدفون الحى بالناس من أصدقاء وأعداء وأعدقاء ، فإن المحنط الحى وهو رئيس عسكرى تتوقد علاقته بمن يعرف ومن لا يعرف من الناس،هم جميعا بالنسبة له فئة واحدة ... أعداء فقط ... مهما أختلفت الدوافع وتباينت المواقع ...
خامسا : الجميع أعداء المحنط الحىّ

1ــــ منهم أقلية ضئيلة جدا لا يتجاوز عددها أصابع القدم الواحدة تتمنى بإخلاص دوام حياته ، ليس حبا فيه ، ولكنه الحرص على إستمرار نفوذهم ، فهم كبار الكهنة . هم يستمدون نفوذهم من وجوده محنطا ، فلابد أن يبقى هكذا محنطا بكل وسائل الطب والعطارة والصيدلة والخرافة ، حتى يظلوا فى مواقعهم يحكمون ويتحكمون . ليس مهما عندهم عذاباته ولا معاناته ، المهم بقاؤهم هم فوق جثته الحية يتحركون ويتلاعبون ويتماجنون .

2ــــ وهناك أقلية ضئيلة جدا لا يتجاوز عددها أيضا أصابع القدم الواحدة تنتظر موته بفارغ الصبر ، إنهم قادة العسكر الذين تحملوا طغيانه وعناده وجبروته وعجرفته. هذا التحمل و تلك الطاعة المطلقة ليس حبا بل خوفا ، فبكلمة منه يحال أكبرهم رتبا للإستيداع ويصبح من سقط المتاع ، وطالما تظل الجثة المحنطة قادرة على الحركة والكلام فلا بد من (تمام يا افندم ) وتعظيم سلام.
إن قالت الجثة المحنطة توريث فأهلا وسهلا بالوريث ، وإن قالت بالتمديد فمرحبا بالعصر السعيد. وكلما طالت مدة بقاء الجثة المحنطة على قيد الحياة إزداد شكوكها فى هؤلاء العسكريين وازدادت بالتالى معاناة أولئك العسكريين من القهر والذل والتحكم والقلق . والحلم الذى يعيشون عليه هو موت الرئيس المحنط موتا حقيقيا لا يصحو بعده أبدا . حينئذ يكون إنتقامهم مريعا من أسرته وكهنة المعبد ..

3ــــ ثم هناك الأغلبية الساحقة من المصريين من أقصى اليسار لأقصى اليمين ، من أخوه أقباط لإخوان مسلمين ، ومن مؤمنيين وعلمانيين الى المثقفين والعمال والفلاحين ... أختلفوا فى كل شىء ،واتفقوا على شىء واحد هو تمنى الخلاص من الرئيس محنط حسنى مبارك .
لو كان الرئيس محنط فى عدل عمر بن الخطاب وورع عمر بن عبدالعزيز وطيبة عمر الشريف ورومانسية عمر خورشيد ، ولو سقاهم الرئيس المحنط عسلا وشهدا لمدة 28 عاما لكان هذا كافيا للملل والقرف من عسل النحل ، ولاشتاق المصريون للمخلل والطرشى والفول والعدس والكشرى. فما بالك إذا كان الرئيس المحنط يتمتع بكل ما لدى المواطن حسنى مبارك من ذكاء وظرف وخفة ظل وقبول وعدل وحنان وقناعة وعفّة وشجاعة وتقوى ؟.

الأغلبية الساحقة المقهورة من المصريين طيلة 29 عاما لم يعد يهمها ماذا سيحدث بعد موت الرئيس محنط حسنى مبارك ... المهم أن يختفى ويموت ، وليحدث بعدها ما يحدث ، فلن يحدث أسوأ من الذى حدث . فماذا سيحدث؟
على أسوأ الأحوال ستحدث حرب أهلية بين العسكر العلمانيين والأخوان المسلمين ثم بين العسكر العلمانيين والعسكر المؤمنين، ومئات الألوف من القتلى . حتى هذا السيناريو المزعج أرحم من حالة الإستقرار على الفساد والمرض والتعذيب والقلق .الموت السريع هنا شفاء من المرض المزمن والموت البطىء ، وراحة من حياة مفعمة بالقهر والذل وعدم الأمان .الموت السريع خلاص للأحرار وتخلص من الأشرار وضريبة طبيعية منتظرة لصبر طويل على القهر والظلم والعار والذل .
على الأقل هذه الحرب الأهلية ستذيق المنعمين المرفهين طعم العذاب الأليم الذى عاناه الشعب المصرى المسكين ، بل ستمكن بعض المظلومين والمطحونين من الإنتقام العادل من الظالمين؛ يثأر ويأخذ حقه بيده ويشفى غليله ، وهذا حق مشروع فى الشرع الإلهى والقانون الوضعى ...

4 ــــ ثم هناك العالم العربى والعالم الإسلامى والعالم الحر ... كلهم يحملقون فى الصندوق الزجاجى الشفاف المدفون فيه الرئيس محنط حسنى مبارك ... هذه الحملقة تختلف من مجتمع لآخر .... منها ما يحمل التشفى ومنها ما يحمل التساؤل ، ومنها ما ينظر للعبرة والدراسة والإعتبار شأن العالم فى معمل التجارب.

سادسا : الرئيس المحنط يكره الجميع

ــــ الرئيس المحنط ـ فى داخل صندوقه الزجاجى ـ هو فى قمة وعيه يعى مما يدور حوله. يحتقر ويكره أعمدة المعبد الخائفين من موته ،ويحتقر ويكره ويخاف قادته العسكريين المنتظرين لموته ، ويحتقر ويكره ويخاف المصريين المترقبين لموته ، ويلعن كل العالم الذى يحملق فيه متشفيا أو متسائلا ...

سابعا : العذاب النفسى و الجسدى للرئيس المحنط :

هذا الوعى بما يدور حوله يدانيه وعى آخر بآلام الجسد المتهالك وآلام النفس العاجزة عن التصرف إلا فى حدود ما يسمح به الصندوق الزجاجى ، ثم خوف هائل من الحاضر والمستقبل ، وكل يوم يمر يزداد فيه الحال سوءا وتأتى النهاية أسوأ وأشد سوادا.
وبغض النظر عن المواكب والتصريحات فإن معاناة الرئيس المحنط يشاركه فيها الوريث ، وأملهم واحد وهو النجاة من نقطة التلاشى القادمة ، وكل ما يملكون هو اللعب بالوقت ،وإلهاء الناس مرة بالتوريث وتارة بالتمديد . أحيانا يرتفع ترمومتر التوريث ، وأحيانا ترتفع مؤشرات التمديد ، كأن مصر والمصريين ضيعة لذلك المستبد العتيد. وفى كل الأحوال فإن الغرض هو النجاة من مصير صدام وشاوسيسكو والشاه وعيدى أمين.. وكل الطغاة الظالمين .

أخيرا
1 ــــ إن الله جل وعلا يقول : (مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ ) ( النساء 123 ). أى لابد من عذاب دنيوى عاجل لكل ظالم يكافىء السيئات التى إقترفها .
تعالوا نحسب مقدار السوء الذى عمله مبارك فى المصريين منذ أن كان نائبا للرئيس السادات إلى وقتنا هذا؛ تخيلوا ملايين المعذبين والمقهورين والمرضى والمحبطين واليائسين والمشردين .
طبقا للعدل الإلهى فلابد أن يعانى حسنى مبارك تعذيبا يساوى آلام أولئك جميعا ، ولابد أن يكون جزءا من هذا العذاب فى الدنيا قبل الأخرة .وهو الآن فى قفصه الزجاجى الشفاف يعانى على مسمع ومرأى من العالم كله .أبقاه الله تعالى جسدا محنطا ليكون عبرة للناس. هو بذلك لا يختلف عن سلفه السابق فرعون موسى الذى أبقى الله تعالى على جثته لتكون عبرة للناس من خلفه: (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ ) ( يونس 92 ) .
الفارق بين جسد فرعون موسى المحنط وفرعون عصرنا (المجمّد)أن فرعون موسى لا يزال حتى الأن يعذب فى البرزخ وسيأتى يوم القيامة ليواجه أشد العذاب:(وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ )(غافر 45 : 46 ). أما فرعون عصرنا المجمد ( مجمد أو محنط حسنى مبارك ) فهو يعانى العذاب فى حياته الراهنة أمام أعين الناس ، وكلما إمتدت رئاسته إشتدت تعاسته وتفاقمت محنته وتزايدت خطاياه وتضاعف عدد ضحاياه ، ثم مصيره إلى رب العزة جل وعلا يوم الدين ليحاسبه عما أجرم فى حق المصريين والعرب والمسلمين .
آخر السطر : عظة لآخر العمر
ألم يأن للرئيس المحنط أن يتوب قبيل الموت ؟
لسانه لا يزال يتحرك ، وقلبه لا يزال ينبض ، وعقله لا يزال يعمل ، ومهما تجمد أو تحنط أو حتى تأكسد فلا يزال قادرا على إصدار الأوامر .
من الممكن له أن يصدر أمرا بتشكيل حكومة وطنية للاصلاح يرأسها الدكتور محمد البرادعى ، تقوم باصلاح تشريعى للدستور والهيكل القانونى المصرى يتم على أساسه الفصل بين السلطات وتوازنها ، وتحديد دور الجيش فى حماية الوطن والدستور دون أدنى تدخل فى السياسة ، وتضمين المواثيق الدولية لحقوق الانسان لتكون المصدر الوحيد للتشريع المصرى ، وانهاء مركزية الحكم بإقامة حكم محلى حقيقى يحكم به المواطنون أنفسهم بأنفسهم ، وإقامة هيئة قومية مستقلة للانتخابات تتولى الاشراف على كل الانتخابات من المجالس البلدية و القروية والمحلية الى مجلس الشعب وانتخابات مؤسسات المجتمع المدنى من نقابات و مراكز ونوادى وخلافه ،وتحت اشراف دولى واقليمى و محلى ، وأن تتركز وظيفة البوليس فى خدمة وحماية المواطنين ، بالاضافة الى اصلاح التعليم والأزهر و الغاء كل القوانين التى تعرقل الابداع و حرية الرأى والفكر ، والتى تميز بين المواطنين حسب الذكورة والأنوثة وحسب الدين والمذهب ، والتى تبيح للدولة أن تتدخل فى كل شىء .أى يجب تحديد دور الحكم فى خدمة الفرد العادى وضمان حريته وكرامته وحقوقه كانسان وكمواطن داخل وخارج بلده ..
كل ذلك مقابل ( عفا الله جل وعلا عما سلف ) ، أى مقابل أن ينسى المصريون قهرا وذلا استمر 29 عاما .
الوقت يمرّ ، والموت يقترب ، و الوقت المتاح للتوبة والتصحيح يتلاشى شيئا فشيئا . والأمل يتضاءل مع مرور الوقت واقتراب الموت ..
لذا لزم التنويه ..
يقول جل وعلا يدعو لانتهاز الفرصة قبل فوات الأوان :( وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ) ( السجدة 21 )

ودائما ـ إخوانى وأخواتى ـ صدق الله العظيم .!!



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان بشأن إعدام مواطن لبنانى فى السعودية بتهمة السحر
- حوار مع موقع آفاق العربى الأمريكى
- السعودية تحتاج الى ( القاعدة )
- ( 12):وعظ السلاطين : معاوية وحسنى مبارك بين التجويع والتسقيع ...
- ( 11):وعظ السلاطين : معاوية وحسنى مبارك بين التجويع والتسقيع ...
- ( 10):وعظ السلاطين : كارثة التوريث بين معاوية وحسنى مبارك
- بمناسبة موت شيخ الأزهر : حديث مع جريدة ( اليوم السابع ) المص ...
- (9 ):وعظ السلاطين :زياد بن أبيه وقتل حجر بن عدى
- ( 8 ) وعظ السلاطين : زياد يعظ : زياد وإعلان الأحكام العرفية ...
- وعظ السلاطين : محطات تاريخية: زياد بن أبيه :( 7 ). زياد بين ...
- وعظ السلاطين فى رؤية بحثية منهجية (6 )
- دورالزكاة المالية ( الصدقة ) فى تزكية النفس عقيديا(8 ): ( لا ...
- ( 5 ) وعظ السلاطين فى عهد الخلفاء الراشدين
- وعظ السلاطين (4 ) : لماذا تميز تراث المسلمين دون المسيحيين ...
- وعظ السلاطين (3 ) تمهيد : ثانيا : ما هية الوعظ
- دورالزكاة المالية ( الصدقة ) فى تزكية النفس عقيديا(7): بين ر ...
- دورالزكاة المالية ( الصدقة ) فى تزكية النفس عقيديا: ( 6 ) ال ...
- وعظ السلاطين :تمهيد (2) ماهية السلاطين :
- دورالزكاة المالية ( الصدقة ) فى تزكية النفس عقيديا ( 5 ) الم ...
- دورالزكاة المالية ( الصدقة ) فى تزكية النفس عقيديا ( 4 )


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - (13):وعظ السلاطين : وعظ الرئيس ( محنط ) حسنى مبارك