أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر السوداني العراقي - ممنوعةٌ أنتِ














المزيد.....

ممنوعةٌ أنتِ


حيدر السوداني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2965 - 2010 / 4 / 4 - 11:06
المحور: الادب والفن
    


"ممنوعةٌ أنتِ"


ممــنــــــوعــةٌ أنــتِ مـنَ الصـــرفِ
ومــن حــــروفِ الجــرِّ والـعطفِ
ممـــنــــــوعـــةٌ مـن فعـلكِ المـاضي
فجــهــلُ ماضــيـــكِ بـهِ ضعـــفي
أتعـــــبتــني ... كــم للهــوى لغةٍ
تفضــحُ فــي عـينــيًّ مــا أخــــفي
فتـــدورُ فــي وجــهـــي متـرجـمةً
ما دارَ بــينَ الطـــرفِ والطـــرفِ
حتــى لتقـــرأَ فـــي مـــلامــحــــنا
قصصُ الهوى الممهورِ بالحـــرفِ
لا تــبنـي للـمـجـهــولِ سيـــدتــي
فبريـــقُ عينــــكِ قلّـــمـا يُخـــــفي
وتجــرأي وابـــني لنــا جمــــــــــــلاً
ولتــعربـي للنــصِ أو تــعــــفــــي
لكِ في الـهــــوى جمـــعٌ وتــــثـنـيةٌ
والعشــقُ مفـــردُ عــشقــهِ يكـفي
ما خلـــتُ يـومــــاً أنَّ فـي لغــتي
سبعــــونَ حرفـــاً فيـكِ مستخفي
ممنــــوعــةٌ يـــا كـــــــلَّ ذاكــرتــي
من صِيَـــــغِ الـتــشبـيـهِ والوصـفِ
ممــنــــوعــةٌ أنــتِ مـنَ الصـــــرفِ
ومــن حــروفِ الجــرِّ والـعــطفِ

1/7/2009



#حيدر_السوداني_العراقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...
- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر السوداني العراقي - ممنوعةٌ أنتِ