أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمر أبو حسان - وفاء سلطان- من لاشيء إلى شيء-















المزيد.....

وفاء سلطان- من لاشيء إلى شيء-


عمر أبو حسان

الحوار المتمدن-العدد: 2964 - 2010 / 4 / 3 - 21:00
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


"وقَضَيْنَا إلَى بَنِي إسْرَائِيلَ فِي الكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ ولَتَعْلُنَّ عُلُواً كَبِيراً"
من آيات القرآن الكريم ،، التي لايمكن لوفاء سلطان أن تستوعبها..و السبب في رفضها وعي هذه الآية و غيرها من آيات الفرآن ، مركب.
إنه التقاء لمجموعات ضعيفة في مواجهة عدو قوي،
وفاء سلطان وممثلي الصف الخامس، يمثلون المجموعة الأضعف ، و المجموعات الصهيو مسيح يهودية تمثل المجموعة الأقوى نسبياً ، و هو أمر طبيعي ، فالمجموعة الثانية تمارس "دراساتها"منذ إعلان نبوخذ نصر، أن القدس أطهر من أن يقيم عليها أعداء الروح الإنسانية ، الذين سموا يومها باليهود ، و هؤلاء يعملون على دعم " الإعتقاد "بضرورة الإنتقام من كل ما يمت لهذه المنطقة بصلة.
وفاء سلطان لاتؤمن إلا بتاريخها الشخصي كأنثى، أولا و أخيراً، و لو كان غير ذلك، لقرأنا لها شيئاً عن تاريخ صلب المسيح مثلاً أو غير ذلك، فتاريخ صلب المسيح هو من صلب القيم اليهودية و تراثها "الحضاري"،و هو تاريخ ليس مختلق من غيبيات القرآن..بل هو من تاريخ هذه المنطقة و جوهرموضوع البحث ، في حكاياتها ..
يحكى أن نبياً يدعى إرميا نصح بني إسرائيل بالتوبة والعودة إلى الحق، فلم يعبؤوا به، فأخبرهم أن الله سيسلط عليهم أعداءهم البابليين وقد ورد في العهد القديم "لا أدري المزور ، أم المطور": ما يلي
1- و ملك الملك صدقيا بن يوشيا مكان كنياهو بن يهوياقيم الذي ملكه نبوخذراصر ملك بابل في ارض يهوذا. 2- و لم يسمع هو و لا عبيده و لا شعب الارض لكلام الرب الذي تكلم به عن يد ارميا النبي. 3- و ارسل الملك صدقيا يهوخل بن شلميا و صفنيا بن معسيا الكاهن الى ارميا النبي قائلا صل لاجلنا الى الرب الهنا. 4- و كان ارميا يدخل و يخرج في وسط الشعب اذ لم يكونوا قد جعلوه في بيت السجن. 5- و خرج جيش فرعون من مصر فلما سمع الكلدانيون المحاصرون اورشليم بخبرهم صعدوا عن اورشليم. 6- فصارت كلمة الرب الى ارميا النبي قائلة. 7- هكذا قال الرب اله اسرائيل هكذا تقولون لملك يهوذا الذي ارسلكم الي لتستشيروني ها ان جيش فرعون الخارج اليكم لمساعدتكم يرجع الى ارضه الى مصر. 8- و يرجع الكلدانيون و يحاربون هذه المدينة و ياخذونها و يحرقونها بالنار. 9- هكذا قال الرب لا تخدعوا انفسكم قائلين ان الكلدانيين سيذهبون عنا لانهم لا يذهبون. 10- لانكم و ان ضربتم كل جيش الكلدانيين الذين يحاربونكم و بقي منهم رجال قد طعنوا فانهم يقومون كل واحد في خيمته و يحرقون هذه المدينة بالنار.
وكان، أن قام البابلي ينقل ما تيسر له من هؤلاء إلى جواره ، لعل حضارة بابل " المتخلفة" تعني لهم شيئاً. أو لنقل لعلهم يجبرون "اللاوعي" القاتل، الذي جعلهم يمارسون العبث بحق الإنسان و الآلهة، أن يخضع لقوانين الحياة الإنسانية الطبيعية .
إن اللاوعي هذا الذي تتحدث عنه سلطان ، كان و مايزال حتى اليوم سبباً من أسباب عدم قبول الآخرين لهؤلاء الجماعة.. إذ ما الاسباب التي تجعل نبوخذ نصر و فرعون و ستالين و الروس و الإسبان و القفقاسيين و الالمان (ماعدا هتلر) ،و الإنكليز أن يطردوهم و يطاردوهم إلى يومنا هذا؟؟
تقر سلطان بكتاباتها أن معالجة المريض تتطلب معرفة الأسباب ، فهل كل تلك الشعوب مريضة ؟؟أم أن البحث عن أسباب ملاحقة اليهود "الملحدين" بعيدة في أعماق التاريخ و ليس باستطاعت الطبيبة البحث فيها؟؟
يبدو أن القرآن و نبيه محمد يشكلون لدى سلطان أزمة انعكست، في لحظة ما و بشكل جعل لاوعيها ينسج قطعة نسيج كبيرة ، كتب عليها " لابد من الهرب..فالعار هنا غير مقبول"
و لكنه لاوعي أنتجته الخطيئة الفردية ، و هو قابل للتغير، طالما أن صاحبه "أي سلطان " تؤمن بضرورة البحث الدائم في اللاوعي لتصفيته من الأمراض و الفيروسات .
السيدة سلطان لا تشكل اي عائق أمام تقدم المسلمين ، نحو أمريكيا من أجل فتحها ..
و المسملون ليسوا بحاجة للتطرف كي تصل أفكارهم إلى آخر نقاط الجغرافيا ..فطالما في أمريكا حريات ، و حرية الإعتقاد و الدين واحدة منها ، و طالما أن الإسلام هو أحدث الأديان فكرياُ و مادياً ..فإن الغلبة له حيث يمنع حرق "الساحرات" و يمنع صلب "المصلحين" و يعاقب ناكحي الأطفال بالإقتصاص منهم ..و ليس بحاجة لأن يقتل المجرم عشرة أبرياء لكي يريح العالم منه.
سلطان ..تتعامل بطريقة – كرر ثم كرر فلابد أن يصدقوك- و هذا لدى بعض الباحثين يمثل دليلاً قوياً على تحالف هتلر مع الصهاينة ..فهم استخدموا هذه الوسيلة و أعاروه إياها ليثبتوا فيما بعد أنه كاذب، و هنا تخطر في بالنا فكرة أن ضانع السم يصنع مضاده و هذا ما يعرفه الأطباء.
مثالاً آخر على كلامنا هذا:
هل هناك من يعرف ملحدين قد وصلوا إلى الحكم في جغرافيا ما، قبل الملحدين السوفيات ؟؟
لا لا أحد يعرف .. لإنه لايوجد ..إذ أن الإلحاد كعلوم "لا أدري ماهي العلوم التي تحتاجها لتعادي الآلهة" وصل إلى روسيا قبل غيرها ..و لكن السؤال الآن: من هم علماء الإلحاد الذين استطاعوا القضاء على القيصرية الروسية،و إقامة النظام العادل و الشامل المحرر من الألهة؟؟
هل تعلمون أسمائهم؟؟ هل هناك من لايعرف أسمائهم ؟؟ أليس من المعيب أن لا نعرف أسماء العلماء التاريخيين الذين أوصولونا إلى المرحلى الأكثر تقدماً في تاريخ البشرية؟؟ ألا يرتقي هؤلاء إلى مرتبة الأنبياء؟؟ فلماذا هذا التجاهل لأنبياء علميون ، لم يتركوا للغيبيات منفسا؟؟
كيف لانعرف أسماء الأوائل من الأحرار؟؟
هناك من سيتباها بمعرفته(سمعت عنهم) ماركس و لينين و ستالين....
عندما قامت "الثورة" الإلحادية في روسيا تشكلت لجنة مؤقتة لقيادة الدولة، سميت اللجنة المؤقتة ،و كان أعضاءها من البلشفيين اي (الملحدين لمن يريد التعرف)
تشكلت اللجنة من أثنين و عشرين شخصاً..بينهم ثمانية عشر يهودياً و أربعة من المستقليين الروس(المناشفة )..الذين أعلنوا عن اللجوء إلى الإضراب، إذا لم تسمع هذه اللجنة صوت عمال القطارات (العمال الروس يهددون ثورة العمال!!!)، و دعي هؤلاء الأربعة، ليكونوا مطية للإنطلاق نحو ذبح روسيا المسيحية.
الملحدة سلطان (و هذا لضررات الإحترام)، لم تر في كل التاريخ البشري إلا محمد و القرأن..و بالطبع كلية الطب التي أنهت الدراسة فيها، و التي لدينا حديث فيها.
ولكن لماذا لم تر إلا النبي العظيم (هو عظيم لأنه صنع من نفسه نبياً حسب ما تدعونا إليه سلطان)محمد و القرآن؟؟ لدينا شعور بأنها لاتملك الحرية، و أنما هي تريد الحلم الأمريكي.
إذا علينا في البحث هناك... في نشأتها .. في الطريق نحو وفاء سلطان المواطنة الأمريكية التي مازالت تشكو من القرآن و محمد رغم تحررها منهما.
المسألة ليست في المواطنة الأمريكية الحديثة سلطان..بل بجيش العلماء، المفكرين الذين حددوا هدفهم و منذ الاف السنين، و قد أدى علمهم (و هذا أمر طبيعي) إلى اختراع الوسائل الكثيرة من أجل العودة و الإقتصاص من بابل.. و كل المنطقة..
كل ما كتبته الآن لايمثل سوى رؤوس أقلام ..سأتحدث فيما بعد عن إعلان اليهود لضرورة إلحاد الروس في بداية القرن العشرين ، ثم إعلان اليهود لضرورة التخلي عن هذا الإلحاد في نهاية القرن العشرين.





#عمر_أبو_حسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفاء سلطان - بلا عنوان-


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمر أبو حسان - وفاء سلطان- من لاشيء إلى شيء-