أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سعد الغالبيٍ - أيهما الأهم ؟














المزيد.....

أيهما الأهم ؟


سعد الغالبيٍ

الحوار المتمدن-العدد: 2964 - 2010 / 4 / 3 - 20:35
المحور: المجتمع المدني
    


ايهما الأهم ... رغبتي في القيادة أم الدستور ؟

الرغبات كثيره ، فمنها الشخصية ، والعامة ، وأكثرها جدلاً تلك التي تكون مرتبطة بالقيادة في زمن تتحد الرغبة الشخصية بالعامة . وعلى إختلاف أنواع القيادات ، فأن البحث في طريق القيادة عن مناطق توقف قد تتحول فيه الرغبة العامة في القيادة الى شخصية هي النقطة المهمة في الجدل .
قيادي ما ، له رغبة يود فيها أن يتم تحقيق حلم له ، ولكنها رغبة أحياناً - وفي وقت ما- ربما تكون منفردة في فهمها للواقع الذي يعيشه الآخرون ، ولا تستطيع تلك الرغبة تحقيق ما يرغبون به ، إذ أن رغبتهم لتحقيق حلم يختلف عن حلمه هو قد جاءت بعد معاناة طويلة.. فهو ربما يحلم أن تكون لسطوته وقسوته و شهرته كشخص إمتداد آخر لها في الزمن التالي ، ولكن الآخرون توقفوا عند آخر كلمة قالها وهو يتحدث عن نفسه ، وأدركوا أن عليه أن يذهب الى الخلف ويحمل حلمه معه ريثما يتحقق للآخرين وهم العامة أن يطبقوا ما حلموا به .
الدستور هو رغبة الجميع في الحياة في وقت من الأوقات ، وربما تكون تلك الرغبة غير مكتلمة ، ولكنها كانت إتفاق على طريقة للعيش ، لذا لا يهم إن كانت غير مكتملة ، لأن الزمن اللاحق كفيل بجعل كل الدوائر تكتمل .
والدستور ليست منظومة أفكار مقدسة ، ولكنها و في أي وقت يراد التلاعب بها بغفلة عن اللذين شاركوا في وضع تلك الأفكار ، تكون مقدسة فعلاً ، بل أكثر من هذا ، فأن التلاعب بها يكون بمثابة إلغاء كل شيء مقدس .
أظن أن الوقت قد حان لإلغاء رغبة الفرد في القيادة ، لتحل محلها رغبة الجميع في قيادة فرد ما ، تحت مظلة كبيرة شارك في صناعتها الجميع ، وهي مظلة (الدستور ) .



#سعد_الغالبيٍ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا
- السودان: خلاف ضريبي يُبقي مواد إغاثة أممية ضرورية عالقة في م ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سعد الغالبيٍ - أيهما الأهم ؟