أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد علي حمزي جريدي - الحل الأمثل للمناصب الرئاسية الثلاث في العراق














المزيد.....

الحل الأمثل للمناصب الرئاسية الثلاث في العراق


عبد علي حمزي جريدي

الحوار المتمدن-العدد: 2962 - 2010 / 4 / 1 - 21:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


إن سياسة التهميش والإبعاد والإقصاء والمعاملة القسرية لفئة دون أخرى زاد من الصراع والاقتتال على السلطة، وهو هدف نجحت أمريكا والدول المحتلة للعراق به إلى أقصى الحدود واستغلت الظرف الغير طبيعي الذي كان يعيشه شعب العراق في ظل النظام المقبور البائد، فقسمت مظلومية الشعب بين اكبر ثلاث فئات في المجتمع العراقي من عرب شيعة وسنة وأكراد، فمرة كان التقسيم طائفي بين العرب ومرة كان عرقي بين العرب والكرد والتركمان، وبالتالي كان تقسيم الكعكة من نصيب حامل السكين المحتل الأمريكي بقيادة الحاكم المدني للعراق ( بول بريمر ) فجعلت البرلمان بيد العرب السنة ورئاسة الجمهورية ( وهي شبه فخرية ) بيد الأكراد ورئاسة الوزراء بيد اكبر الطوائف العراقية العرب الشيعة، فكتبت الدستور على عجالة وبقصد وبغياب مكون كبير من العراقيين وصوت عليه جزء من الشعب العراقي وكان يأمل به الخلاص، وفي هذه الانتخابات الأخيرة التي جرت في 7/3/2010 استطاعت أمريكا أن تشتت الكرد أنفسهم فظهر إلى الوجود بقوة قائمة جديدة انشقت من حزب رئيس الجمهورية السيد ( طلباني ) والتي أطلق عليها قائمة ( التغيير ) لتنافس الحزبيّن الكرديين الرئيسين ( الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني ) الذين كانوا يتشاركون رئاسة جمهورية العراق والإقليم، وبما إن زعامة الإقليم محصورة بإصرار الدم في فخامة ( مسعود برزاني ) فإذن بقيت منافسة قائمتي التغيير والاتحاد على رئاسة الجمهورية، فكل منهما يرغب بها !!!؟ وهو أول الخلافات ...أول الغيث.
أما بالنسبة لرئاسة الوزراء فهي محصورة للشيعة ولكن التنافس عليها كذلك كبير بين قائمة السيد ( علاوي ) وقائمة السيد ( المالكي ) فكل يطلب النار لشوائه، والبرلمان كذلك فالتنافس على أشده بين المكون الثاني العرب السنة ...فما هو الحل الأمثل لفظ هذه المشكلة وهذا النزاع .
سادتي الأعزاء الأحرار:
أضع بين يديكم آلية ديمقراطية سهلة التطبيق ترضي جميع الأطراف، خدمة لهذا الشعب الظلوم والمهتضم.
1. آلية انتخاب رئيس الجمهورية:-
على جميع القوائم والكتل بكافة طوائفها وقومياتها تقديم مرشح واحد كردي حصراً، لغرض عرضه على الاستفتاء من قبل البرلمانيين المنتخبين الجدد لشغل منصب رئيس الجمهورية.
ويكون شكل الاستفتاء:
• يقوم أعضاء البرلمان والبالغ عددهم 325 عضواً بالتصويت لأسمين من المرشحين، أي مجموع الأصوات سيكون 650 صوت.
• الفائز الأول في هذا الاستفتاء سيتولى منصب رئاسة الجمهورية، والثاني نائب لرئيس الوزراء.

2. آلية انتخاب رئيس الوزراء:-
الكتل والكيانات تقوم بترشيح شخص أو أكثر لشغل منصب رئيس الوزراء لغرض الاستفتاء المباشر داخل البرلمان. تجري عملية الاستفتاء أو الاقتراع على مرحلتين:
• الأولى يتم فيها شطب آخر اسمين من المرشحين والذين وقعوا في آخر القائمة ولم يحصلوا على أصوات وافية.
• الثانية يجري فيها اختيار اسمين لكل عضوا برلمان يمكن أن يصوت عليهم ، ليكون الفائز الأول رئيس للوزراء.

3. آلية انتخاب رئيس البرلمان:-
وتلبية لمطالب جزء كبير من الناخبين، ولكي لاتحرم القائمة الكبيرة الثانية يخصص لها منصب رئاسة البرلمان، على أن تطرح ثلاث مرشحين ( حصراً من العرب السنة ) وعرضهم على البرلمان، الفائز الأول يمنح منصب رئيس البرلمان والثاني منصب نائب رئيس الوزراء، برضى وتوافق الجميع وبالعكس بل باستحقاق انتخابي أمام جميع الأنظار.
أما بالنسبة للقائمة ذات التسلسل الثالث من ناحية المقاعد الأكثر داخل قبة البرلمان فعليها ترشيح ثلاث شخصيات لمنصب نائب رئيس الوزراء ( حصراً من التركمان ) .
لنكون بذلك قد حصلنا على حكومة شراكة وطنية باستحقاق انتخابي بدون فرض أو إجبار أو إقصاء.
وبما إن العراق دولة ذو أكثرية عربية ومنتمي مؤسس لجامعة الدول العربية فعليه يجب أن يكون وزير خارجيته من العرب ( السنة حصراً ) من قائمة رئيس الوزراء الفائز ، وبالنسبة للناطق الرسمي لرئيس الوزراء فيجب أن يرشح من قبل الكتلة الفائزة الثانية لإتمام الشراكة الحكومية ، كي تسير سفينة النجاة إلى بر الأمان.
ودعائي لكم من الله التوفيق.




#عبد_علي_حمزي_جريدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد علي حمزي جريدي - الحل الأمثل للمناصب الرئاسية الثلاث في العراق