عفوا........انتهى عصر الرجال

اية غريب

الحوار المتمدن-العدد: 2960 - 2010 / 3 / 30 - 09:04
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

نعم يا بنات جنسى فالقادم هو عصر النساء انتهت عصور الاستعباد وشراء المتعة انتهى عصر حريم السلطان فالقادم عصر النساء السبب وراء قولى هذا موقف اثارنى من احد الزملاء حرك داخلى شجون الماضى وايقنت ان الحرب مازلت قائمة والصراع موجود للدفاع عن حقوقنا فى البقاء فى ان اكون انسان نعم هناك العديد من شباب اليوم الرجال كما يظنون مازلو يحتفظون داخل عقولهم بافكار جافة متحجرة عن ان المرأة لا شىء نسبه الى الرجل المهم حدث الموقف هذا فى الجامعة جراء اجرائى مناقشة مع احدى الاساتذة حول ماهية حقوق المرأة وواجباتها واوضحت فيها ان المراة المصرية اصبحت اذا صح التعبير طاحونة فى معترك الحياة تتصارع لاداء جميع الادوار والاب مجرد منفق اشبه بمحفظة الجيب ودار النقاش بين مؤيد ومعارض وصريح ومنافق وبعد الانتهاء فؤجئت باحدى الزملاء من الذكور يعطى لى محاضرة عن ان الرجال قوامين عن النساء فما كان منى الاان اقول له اعطنى سبب واحد يجعلك افضل منى فما كان من الا ان قال مجعجعا لانى ولد رجل طلبت منه وهو الرجل ان يختار اى شىء او مجال متفوق هو فيه تاركا لى يومان ةيكون التحدى بيننا علنيا فما كان منه الا ان ازاح بوجه بعيدا ومازال مصرا على الافكار الهوجاء التى عفى عليها الزمان قائلا لمجموعه اخرى من المتخلفين الجدد دى فاكرة نفسها صفية زغلول ضحكت انا فى صمت وايقنت ان زمن الرجال زائل لا محالة لوجود جيل قادم من ضعيفى العقول ومعدومى الهوية فاقدى روح التحدى والاصرار اما نحن يا بنات حواء فعصرنا القادم بقى من الزمن القليل لقد تخلى المجتمع سواء بالاجبار او الاختيار عن كونه مجتمع متساوى الافراد اذن فلتترقبوا ايتها المخلوقات الضائعة عصر النساء تحياتى

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل