تبرعكن/كم المالي يحافظ على استمرار الحوار المتمدن واستقلاليته، فشاركونا دعم هذا الفضاء اليساري الحر

قصيده ( توأم الروح )

يوسف مسعد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 2959 - 2010 / 3 / 29 - 18:38
المحور: الادب والفن

قصيده ( توأم الروح )
أوعد مكتوب

التيه والبعد

عبر الدروب

وبقايا أحلام

بين القلوب

كم التقوا

وفرقتهم الدروب

وأمواج عاتية

محت آثارها

من الوجود

أوعد مكتوب

يتفرقا قلبان

هما فى الخليقة قلب واحد

يتفرقا جسدان

هما فى الخليقة جسدً واحد

يتفرقا روحان

هما فى الخليقة روحاً واحدة

أوعد مكتوب

أن يتفرقا توأمان

البعد بينهما آلاف الأميال

أوعد مكتوب

أن يخلق الحب

رغم افتراق القلوب

وأنشودة الحنين

تعلو وقت الغروب

أهذا هو المكتوب

أن يبقى القلب حزين

رغم ائتلاف القلوب

يا توأم الروح

كونى لى الرفيق وبلسم الجروح

رغم هوة البعد وافتراق الدروب

كونى لى الصديق

من تلوذ له الروح يوم الضيق

كونى لقلبى الحنان

إن جفته الدروب

وأدمته الأزمان

يا توأم الروح

أنتِ الملاذ

فلا تضنى على بحبك

فكيف للقلب أن يحيا بغيرك

فجودى على بحب

دون مرارة العطف

يا توأم الروح

لا تؤثرى الرحيل

عن قلبى العليل

وكونى له الحصن المنيع

ومرشدا وخير دليل

يا توأم الروح

قولى أحبك

فكم قالها القلب ليل نهار

تشفيه من الوهن

وترفعه للذرة الشماء

يهيم بجناحيه

فى سماء حبك الجميل

واَنشُدِ النجاة

كى يعيش قلبى فى أناه

ولا تتعثرى الخطى

فينزلق القلب ويهوىِ

أنشودة الحب أنتِ

وغاية قلبى ومقصدى

أنتِ توأم الروح

وقلبى لقلبكِ يبوح

بحبكِ

لعلكِ تقبلى

يوسف مسعد يوسف

#يوسف_مسعد_يوسف (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل