رسالة الى اسرة ضابط وجندي اسرائيليين قتلا على حدود غزة

بلال عزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2959 - 2010 / 3 / 29 - 01:44
المحور: القضية الفلسطينية
    

رسالة إلى أسرة الضابط والجندي الاسرائليين

بعد أن ضاق بالقيادة الأمنية الإسرائيلية الحال ودخلوا في حيص بيص من قدرة القيادة الفلسطينية على استيعاب المصائد والأفخاخ والانتهاكات الإسرائيلية ومحاولاتهم

لإثارة الشارع الفلسطيني بجميع أطيافه لخلق حاله من عدم الاستقرار والهروب من الأزمة الخانقة مع الولايات المتحدة من جهة وتأخير طريق المفاوضات

والاستحقاقات من جهة أخرى , ذهبت هذه القيادة إلى مسلك آخر يعرفه الجميع وهو تقديم راعيها وجنودها ضحايا من اجل أهداف ومصالح عليا كما تدعي هذه القيادة

ولهم تجارب كثيرة في هذا الباب

جاءت هذه الحادثة أثناء اجتماع لجنة السبعة الوزارية التي كانت تناقش زيارة نتنياهو إلى واشنطن وانفض الاجتماع دون الإدلاء بأي رد بشأن المطالب الأميركية

وهنا نقول إلى أسرة الضابط اليزر والجندي أيلان دماء أبنائكم في رقبة القيادة الأمنية الاسرائلية ودليلنا في هذا الادعاء هو الرجوع إلى الملفات السوداء للحركة

الصهيونية في أوروبا والدول العربية والعالم

ومن خلال هذه الرسالة المقتضبة إلى اسر الجنود نوجه رسالة اعم إلى الشعب الاسرائلي نبعث إليكم رسالة سلام من شعب وقيادة تريد السلام والعيش بجوار واحترام

متبادل واعتراف بالحقوق , شعبنا الفلسطيني وقيادته أدرك مؤخرا ما يخطط له قيادة مؤسستكم الأمنية والعسكرية من خطط ترمي إلى خلق حالة من الفوضى وعدم

الاستقرار للهروب من الاستحقاقات التفاوضية آملين أن لا تتأخروا انتم بفهم نوايهم

نحن وإياكم نريد السلام والعيش بجوار معا وسويا نقف ضد هذه المخططات الشيطانية التي تسعى إلى تدمير جميع المحاولات من اجل السلام ..

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل