أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد جاسم الساعدي - الحملات الانتخابية















المزيد.....

الحملات الانتخابية


عبد جاسم الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2958 - 2010 / 3 / 28 - 14:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحملات الانتخابية
قراءة في مفرداتها ولغتها ومعانيها ودلالاتها

تعد الحملات الانتخابية مغرية وذات مغزى في البحث والمتابعة والمقارنة للاستدلال منها على مستويات الوعي الثقافي من خلال حزمة من الإشارات والإعلانات المنشورة أمامنا والمقروءة بوصفها (نصوصا) تحتاج الى جهد نقدي لاستنطاقها وفك رموزها ودلالتها من خلال الصورة. شكلت الحملات الإعلامية لانتخاب أعضاء مجلس النواب في دورته الثانية أهمية استثنائية لحجم الإنفاق المالي والتحضيرات التي استغرقت مدة طويلة لحجز المطابع ودور النشر ومكاتب الإعلام والقنوات الفضائية والإذاعات المحلية والعربية واتفاق بعض الكيانات السياسية على تنظيم حملاتها الإعلامية من خلال شركات أجنبية وخبراء مختصين بأدارة المنافسات الانتخابية.
اتسمت أجواء الحملات بالتوتر وكثافة الحركة واستخدام الشباب والعاطلين عن العمل والمتضررين من الأزمات الاجتماعية والاقتصادية وربما فكروا في لحظة ما بأن هؤلاء الذين يحملون إعلاناتهم وصورهم على أكتافهم ويجازفون بحياتهم كانوا سببا في أزمتهم.
وبقيت الحملات الإعلامية تقليدية لم تظهر التكنولوجيا الحديثة عليها ولم تتقدم خطوة في إثارة الأسئلة النقدية في الصورة والإعلان وقلة توظيف الأبعاد الفنية في اللوحة والملصق والكاريكاتير.....
ويلاحظ كثافة الإعلانات لكيانات في بغداد او غياب أخرى بحسب التقسيم الجغرافي والنفوذ الطائفي والعسكري احيانا.
وتشكل الصورة اهم دلالات التعبير في الحركة واللون والحجم فظهور رئيس الكيان يغني عن الإشارة للتفاصيل الأخرى لأسم القائمة وشعارها او مفردات من برامجها.
ولعل صورة السيد إبراهيم الجعفري أخذت حيزا مهما في الإعلان باختيار المكان والاكتفاء بذكر رقم قائمته (316) من دون اسمها مع حركة اليدين وابتسامة بوجود جمهور حوله. ويذكر ان السيد الجعفري اكتفى بلقبه من دون الإشارة الى اسمه ولعل في الأمر دلالة أخرى في الانتماء "المذهبي".
وسبقت إعلاناته الجماعات والكيانات الأخرى بأيام من إعلان بدء الحملات الانتخابية باستخدامه عبارات منها: سلاما أيها الأوفياء... قريبا من الأحياء الشعبية او في مداخلها احيانا.
وغاب حزب الأمة العراقية عن الإعلانات والشعارات وظهرت قائمة "مثال الآلوسي" فهو المؤسس والصوت والحضور على بقية مرشحي قائمته.ويلاحظ ان حجم الصورة لرؤساء الكيانات يطغى على صور المرشحين بل ظهر تقليد اخر في التصاق صور مرشحين الى جانب صورة الرئيس للدلالة على الانتماء والاستغناء عن الكلمات والتعبير وغياب معاني الاستقلالية.
وبدت صور بعض النساء المرشحات في غير أعمارهن الحقيقية بالعودة الى مرحلة الشباب والحيوية.
أخذت صور المرشحين أبعادا متنوعة في الحركة واللون والحجم والتعبير منها الصور الهادئة جدا كصور السيد نوري المالكي وجواد البولاني واياد السامرائي ومرشحين آخرين وكأنها تعبر عن أسئلة داخلية وقلق ما وبخاصة المرشحين الذين اكتفوا بألقابهم العلمية والأكاديمية (المهندس، الدكتور، العالم والعلامة) واكتفى رجال الدين بالإشارات الدالة على الرأس والعباءة وإطلاق اللحى وبعبارات ذات معان أخلاقية والتزامات دينية.وبالغ بعضهم في وضع القاب علمية "البروفيسور" للتميز عن المرشحين الآخرين وكان اكثر الصور دلالة في التعبير عن الحركة والاحتجاج والقلق ايضا ما ظهرت للشيخ صباح الساعدي وكأنها تحمل وزر مسؤوليات وتحديات في التنوع واضطراب الحركة في الصورة الواحدة والطريقة التركيبية التي ظهر بها مع حركة اليدين بخلاف زملائه الآخرين الذين ينتمون لحزب الفضيلة. وتلك إشارة واضحة الى حملته العنيفة على مظاهر الفساد الإداري والمالي مثلما ظهر بها في جلسات البرلمان ايام استدعاء بعض الوزراء وبخاصة وزير التجارة.
وتمثل حركة اليد لدى السيد اياد جمال الدين وملامح الغضب التي لم تفارقه في تقطيب حاجبيه وحركة العباءة على كتفيه إحدى اهم علامات التوتر والتشنج على أداء الحكومة والبرلمان الذي كان عضوا بارزا فيه، وتفردت صور لجمال الدين في حجمها الكبير جدا ونشرها في اماكن عالية وبعيدة عن الوصول اليها خشية العبث بها.
ولم يخرج موفق الربيعي في صوره المألوفة والنمطية عن الإطار الذي عرف به في حركة يده وبخاصة اصبع السبابة كأنها إشارة للاتهام والملاحقة والطريق لا يزال طويلا...وكانت صور طارق الهاشمي كبيرة بحجمها ايضا وتوضع في أماكن بارزة، تلاحظ حركة يده اليمنى على صدره للإشارة على الوفاء بالعهد والالتزام مع عبارات تؤكد الحركة بما يخاطب المواطنين في حي زيونة "تعرفونني".
وتمثل عودة بعض المرشحين الى الظهور مرة أخرى بعد تجربة الدورة الأولى استفزازا لمشاعر مواطنين ذاقوا ذرعا بأداء هؤلاء او اختفائهم طوال الدورة البرلمانية السابقة او كانوا صامتين هامشيين يبحثون عن الامتيازات والمنافع الشخصية وكانوا جزءا من ظاهرة العبث بامن المواطنين وحرياتهم وغارقين بالفساد على أنواعه، فهم إفرازات القائمة المغلقة وإفرازات الجهل والأمية وركوب موجة الديمقراطية والانتماء المذهبي والقومي والطائفي...
يذكر ان بعض المرشحين الجدد كانوا من خلال حملتهم الانتخابية يرومون إعادة الاعتبار إليهم بعد ان اخفقوا في مسؤولياتهم الإدارية وكانوا سببا للاضطرابات والعنف والتوترات السياسية في مجال عملهم ما يعني ان الانتخابات ذات حدين حيث يمكن ان تستغل فرصة الانتخابات لعودة هؤلاء الفاشلين..!
ويمكن ان تسجل ملاحظة مهمة على قيادة الكيانات السياسية في ضرورة وضع ضوابط إدارية وثقافية وعلمية لاختيار المرشحين بغض النظر عن العلاقات الشخصية او الانتماءات الانتهازية الأخرى احتراما لإرادة الناخبين وتعزيز الثقة بالمواطنين والجمهور لمعالجة أزمة العزوف والخروج من المشاركة في الانتخابات اذ تشكل تلك النماذج صورة من صور البؤس في الحملات الانتخابية. وبقيت الصورة أكثر دلالة من الكلام والعبارات بغياب الرؤية الواضحة وبدا ان الغالبية من الناخبين كانوا في حيرة من أمرهم يختزلون الجهد الكبير والحشد الهائل من المرشحين في القائمة الواحدة بين رؤساء الكيانات : انتخب المالكي، لا، انتخب علاوي، نجرب جواد البولاني، ويركز أحيانا على قائمة الائتلاف الوطني العراقي باسم "الجعفري" ماذا ترون في قائمة "اتحاد الشعب" ، سأنتخب اياد جمال الدين ويصل الأمر أحيانا الى لحظة هدوء وترو فيراجع الناخب أسماء أشخاص وكيانات حشرت في قائمة ما، فيعزف الناخب عنها وعن الإدلاء لمرشح ما، لأنه قرر طي القائمة كلها والخروج منها الى قائمة أخرى. تثير الحيرة العامة لدى الناخبين، أسئلة في الوعي والثقافة والمعرفة ودور المؤسسات الثقافية والقاعدة الشعبية المتحركة بين الجماهير.
ويمكن الاستدلال على ذلك بتراجع العلاقات النقدية والحوارية المباشرة وركود الوعي العام لدى الناخبين. لان الحملات الانتخابية "معلقة" في الهواء ولم تهبط الأرض لملاقاة الجماهير الشعبية والتحدث إليها والالتزام أمامها بنشر ومناقشة البرامج الانتخابية، يضاف الى ذلك ولعله الأهم فتور الجانب الثقافي والإعلامي والاكتفاء بحال " الفرجة والترقب" لان الثقافة في العراق، بل المؤسسات والمنظمات الثقافية لم تبلغ بعد درجة المشاركة النقدية وتحمل المسؤوليات في إثارة الأسئلة والوعي وإضاءة سبل الحوار والمعرفة. ويعود الحال كما نرى إلى محاولات تلمس الطريق الجديد بعد أربعة عقود من الخوف والعزلة والخمول والعنف والشعور بالتقصير او ارتكاب الأخطاء أحيانا. فالمؤسسات الثقافية ضعيفة جدا شأنها شأن النقابات والمنظمات التي لم تغادر عتبة النظام الديكتاتوري السابق في تشريعات وقوانين جاثمة حتى الان، ولم تسع لتغييرها على الرغم من وجود فرص مواتية لأنها تفتقر الى المبادرة والعمل الجماعي والمشروع الثقافي والنقابي وبقيت في إطار الرئيس والقائد والزعيم ايضا.
تؤكد الشعارات والكلمات والعبارات التي حملتها الصور الشخصية مدى ضعف المستوى الثقافي وافتقار القوائم الانتخابية الى الحضور الثقافي والإدارة واستيعاب احتياجات المجتمع في المرحلة القادمة، والالتزام بمسؤوليات واضحة.
نجد شعارات سريعة وضعت على عجل ولا تحمل رؤية ثقافية وإدراكا لما بعد الانتخابات وكأننا في حملة إعلانات تجارية. " اعتدال، وضوح، صدق ،جرأة....."
او التحريض والتشكيك بمقدرة الناخب على الاختيار "كونوا أحرارا وانتخبوا الأمين" واستخدم آخرون الألفاظ البلاغية التي لا تعني شيئا لعراق آت: "حملنا الكؤوس، رفعنا الرؤوس، نحمي النفوس "
أما شعار "مهمتنا الإصلاح" اذ بقيت غامضة في معانيها ودلالاتها، اي نوع من الإصلاح تعني؟ الإصلاح الاجتماعي لمعالجة أزمات البطالة والتشرد والفقر والأمية والجهل، أزمات المرأة في النسب العالية جدا من عدد الأرامل والمطلقات والمهجرات والمتضررات من العنف.
أزمة التعليم ، الخدمات؟
اما شعار لنواصل المشوار اي مشوار تريد؟ "المشاوير" التي مرت على العراق والعراقيين محملة بالبؤس الاجتماعي والفقر والفساد الإداري والمالي والمحاصصات الطائفية والسياسية البغيضة!
ونرى شعاراً مثيراً للسؤال عن نائب كانت له جولات وتصريحات ومسؤوليات لم يستطع ان يقدم شيئا لهؤلاء المحرومين اذ يخاطبهم "لن اغفر لمن ظلمكم"!
فالعبارات الأخلاقية والشعارات التي أصبحت مستهلكة في باب السياسة والمسؤولية والإصلاح ترد على أصحابها في الحال، مثلما وجدنا في الإعلان "صوت شجاع" ، أما شعارات "ننادي بتقليص الهوة بين رواتب ذوي الدرجات العليا والدنيا" و " المستقبل بأيدينا" فالأخوان هناك اكتفوا بالمناداة وما أكثرها وضعف سياقاتها وتأثيراتها، بينما العراق يعاني والصراعات على أشدها لكنهم "ينادون" حتى لو كنتم تنادون وتصرخون ليل نهار فلا جدوى من ذلك ولا يسمعكم احد، لان الوقوع على صلب قضايا العراق المصيرية في بناء مؤسسات ونقابات ومنظمات والتحول الى استيعاب الطاقات الشعبية الخلاقة بحسب برامج عمل مفتوحة ومشاركة شعبية ومسؤولية يضيء طريق الانتماء لعراق آت يخلو من العنف والديكتاتورية والخوف ويتخلص من التقسيمات الطائفية.


تضع الحملات الانتخابية العامة في العراق، مقدمات الوعي والشعور بالمواطنة والمشاركة وأهمية الناخب وصوته وحضوره وإمكان تطوير سبل الاداءات الديمقراطية ولعلها الفضاء الأكثر حضورا وتأثيرا وحركة في تكوين الوعي النقدي والمقارنة وتقديم الأسئلة واستدعاء الماضي لبناء عراق يسمو على النزعات الطائفية والعرقية والجهوية، ويمكن ان تقود التجربة لدعم المؤسسات والنقابات والمنظمات بوصفها إطارا حرا لاستيعاب الطاقات العراقية وتنوع الانتماءات الفكرية والأيديولوجية.
وسيخرج العراقيون من أزمات الشعور باليأس والانحسار وعدم الجدوى إلى عالم المشاركة والبحث عن البدائل، بعدما أدركوا ان أصواتهم لم تذهب عبثا، بل قدمت درسا في المسؤولية وعزلت الفاشلين والمغرقين في الفساد والأنانية.
والحملات الانتخابية على أهميتها إلا أنها أكدت مقدار التفاوت والاختلاف وضياع أسماء لامعة وتاريخية وذات جدارة في المسؤولية لطبيعة الإنفاق المالي والدعم الإقليمي والدولي والإعلامي وتلك مرحلة من مراحل التأسيس "الفوقي" في قوائم وكيانات وانتماءات "طائفية" وجهوية، لم تعد الفرصة كافية لعبورها والانتقال إلى مرحلة المؤسسات والمنظمات والقيادات الشعبية إلا إنها تجاوزت فصل القائمة المغلقة والخطاب الديني والمذهبي وظهر تراجع لتلك الانتماءات وإعادة النظر بتكوين فضاءات أكثر اتساعا وقبولا والخروج من الأقفاص الطائفية، والأدلة لا حصر لها في التغيير والانتقال واختلاف مفردات لغة الخطاب السياسي.
د. عبد جاسم الساعدي



#عبد_جاسم_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعليم في العراق ونظرية التربية النقدية
- من شقاوات الحزب والثورة !
- مغامرة العوم في أعالي الفرات
- الجامعة المستنصرية : الخوف والعنف وهبوط المستوى العلمي
- العنف وانقلاب 8 شباط 1963 في الذاكرة العراقية...
- رواية (مكان أسمه كميت) الواقع والمتخيل في السرد القصصي
- التعليم في العراق: الواقع والآفاق
- في قاعة اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين!
- حملة لتفعيل الحوار وثقافة المجتمع المدني
- المؤلف/ الراوي/ البطل في القصة العراقية القصيرة في المنفى*
- كتاب (الحركة الوطنية في العراق وإضراب عمال الزيوت النباتية)
- العراق بين ثقافتين...ثقافة المجتمع المدني وثقافة العنف
- منصور حكمت: قراءة جديدة للماركسية الشيوعية فقدت معناها وارتب ...


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد جاسم الساعدي - الحملات الانتخابية