أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع- -جنين - قصيدة شريان المحبة














المزيد.....

قصيدة شريان المحبة


حسام السبع- -جنين

الحوار المتمدن-العدد: 2955 - 2010 / 3 / 25 - 23:53
المحور: الادب والفن
    


شريان المحبه
يسمون المحبة شرّ أسماءٍ
فقالوا إنها جرمٌ وقالوا إنها خطرٌ
أذا قالوا محبتنا لهذي الأرض إرهابا
فقد زعموا بأني صرت إرهابي
أنا والأهل.. والجيران
وأولادي.. وأصحابي
فهل عشقي لأرض اللوز والزعتر
يحولني لإرهابي ؟
وقد وصفوا تشبثنا بها عُنفاً
فهل عنفٌ بأن تسكن محبتها
بشرياني.. وأهدابي
فكيف يُراد أن تُنهى محبتنا
ونقطع كل شريانٍ
يغوص محبة في الأرض في الأعماق
يحلق يملأ الآفاق
فشريان المحبة لا يقطّعهُ
رصاص الحقد والنيران
ورغم الريح والإعصار
سيبقى الحب في الشريان
ليروي الأرض من دمنا
يزودها محبتنا
ولن نرتد أو ننهي تشبثنا
بأرض التين والزيتون
فكيف أكفّ عن عشقي
لهذي الأرض كيف تـهون؟
سنعلنها محبتنا.. غناءً ثم أشعارا
وبركاناً وإعصارا
فمن ينهي محبتنا
يحاصرها ..ويسجنها..؟
ومن هذا الذي يلغي
هواء الأرض والأنوار
فهذا العشق لا تلغيه دبابه
ولا تغتاله ترسانة الشيطان
سأزرع عشقيَ الممنوع يا وطني
على الطرقات والجدران
على سطحي ..وأعتابي
على الأشجار والأقمار
وعشقي سوف أنثره على الشمسِ
على ورق السنابل أكتب الأشعار
على الآتي على الأمسِ
أنا بالعشق أحمي عشب نيساني
وألعن من يشم الزهر يوماً غير خلاني
وأبغض من يبلله شتاء
في بلادي غير أحبابي..
فمن يرهبه إعجابي
وعشقي للثرى يرحل
ولا يبقى على بابي .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عام من -التكويع-.. قراءة في مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط ...
- مهرجان البحر الاحمر يشارك 1000 دار عرض في العالم بعرض فيلم ...
- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...
- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
- مهرجان كرامة السينمائي يعيد قضية الطفلة هند رجب إلى الواجهة ...
- هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة
- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع- -جنين - قصيدة شريان المحبة