أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد حماد قديح - لهو سياسى عنوانه - لم نعلم -














المزيد.....

لهو سياسى عنوانه - لم نعلم -


فريد حماد قديح

الحوار المتمدن-العدد: 2954 - 2010 / 3 / 24 - 14:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




شكل قرار بلدية الاحتلال في القدس القاضي بالمصادقة النهائية على مشروع بناء استيطاني فوق فندق شيبرد في حي الشيخ جراح ويضم 20 وحدة استيطانية والذي تم فضحه بوسطه موقع صحيفة " يديعوت احرونوت" مساء أمس الثلاثاء , ويقف وراء هذا المشروع الاستيطاني رجل الأعمال اليهودى " ارفويون موسكوفيتش " والذي يهدف إلى بناء 90 وحدة استيطانية في حي الشيخ جراح , وهو ناشط في مجال دعم الاستيطان في القدس ارتبط اسمه قبل ما يزيد عن عشرة سنوات بحادثة السيطرة على جبل أبو غنيم في القدس وكذلك بجملة طويلة من المشاريع الاستيطانية في القدس .
وياتى هذا القرار ضمن مخطط واسع لبلدية القدس تعمل على إخراجه حيز التنفيذ ويقضى ببناء 200 وحدة استيطانية على مساحة 45 دونما وسط حي السيخ جراح.
فهل يشكل هذا القرار لبلدية القدس مرة أخرى " معضلة سوء فهم " مع الإدارة الأمريكية ؟ خاصة وانه ياتى في ظل لقاء رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك اوباما على غرار ذلك القرار الاسرائيلى القاضي ببناء 1600 وحدة استيطانية في شرق القدس خلال زيارة بايدن الأخيرة واجتماعه مع رئيس الوزراء الاسرائيلى نتنياهو , أم يشكل صفعة حقيقية للإدارة الأمريكية وجهودها السياسية في المنطقة ؟ أم تمثل الرد الاسرائيلى الحقيقي على قرار لجنة المتابعة العربية الذي أعطى الضوء الأخضر لبدء المفاوضات الغير مباشرة بين السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل ؟
علما بأنها بكل المقاييس صفعة حقيقية اعتادت حكومة اليمين المتشدد في إسرائيل توجيهها للإدارة الأمريكية وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي الذي أراد تقديم فرصه حقيقية للسلام في المنطقة.
من سخريات القول السياسي في إسرائيل هو ما جاء على لسان وزير الدفاع الاسرائيلى " ايهود باراك " معلقا على إعلان بلدية الاحتلال في القدس عن البناء في الشيخ جراح حين قال : " أنا لا استطيع القول بان لنا سيطرة على إعلانات البناء في القدس ولا يوجد علم مسبق لرئيس الوزراء نتنياهو ومجلس الوزراء المصغر بذلك "
عموما من المستبعد أن يكون هذا القرار دون علم رئيس الوزراء الاسرائيلى , وهو ترجمة حقيقية وواضحة لأقوال رئيس الوزراء نتنياهو التي أعلنها عشية سفره للولايات المتحدة الأمريكية للقاء الرئيس باراك اوباما حين قال : " حقنا أن نبنى في القدس ولا يمتلك احد حق الاعتراض عليه وهو شأن داخلي لإسرائيل ولن نقبل بان يفرض علينا اى رأى يخالف هذا الحق".
فهل تشكل هذه القرارات الإسرائيلية والأقوال السياسية جوهر الإستراتيجية السياسية الإسرائيلية للمفاوضات الغير مباشرة مع الفلسطينيين ؟ وهل يريدها نتنياهو لهو سياسي لا تفضي إلى شيء حقيقي ؟
مجرد طحن للماء كما هو ذالك الهدف الذي أراده هو ورئيس وزرائه آنذاك إسحاق شامير عندما اضطروا لبدئ المفاوضات مع الفلسطينيين التي أعقبت مؤتمر مدريد حين خطط شامير أن تستمر المفاوضات مع الفلسطينيين عشرة سنوات دون أن تحقق اى شيء .
الحقائق على الأرض تشير بوضوح إن حكومة اليمين المتشددة التي تحكم إسرائيل اليوم غير جاهزة لان تقدم شيء حقيقي ثمنا للسلام مع الفلسطينيين.
والسؤال المفتوح الذي بحاجة إلى إجابة هو : ما الموقف الامريكى والعربي والدولي تجاه سياسة الاستهتار التي تنتهجها حكومة إسرائيل اليوم , ووقف الحملة الإسرائيلية المسعورة الهادفة بشكل فض لتغيير الوضع القائم في القدس.


فريد حماد قديح
المتخصص في الشؤون الإسرائيلية
[email protected]






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -إحراق مسجد في برشلونة-.. ما هي حقيقة الفيديو المنسوب للحادث ...
- بسنت شوقي ومحمد فرّاج بطلا كليب أغنية حسين الجسمي -مستنّيك- ...
- مفاجأة سارة من نيل دايموند للجمهور بعد سنوات على إعلان اعتزا ...
- الحرب في أوكرانيا: هل سيغير ترامب سياساته حيال روسيا؟
- فرنسا - أوروبا: لماذا عسكرة السياسة؟
- ترامب يمنح روسيا مهلة 50 يوما لإنهاء الحرب ويرسل شحنة أسلحة ...
- حماس: نتنياهو لا يريد التوصل إلى أيّ اتفاق لوقف إطلاق النار ...
- بسبب وثائقي حول غزة.. الـ-بي بي سي- تفتح تحقيقًا داخليًا حول ...
- في مشيكان، احتفال بالذكرى السابعة والستين لثورة الرابع عشر م ...
- خلال السنوات القادمة.. مهن قد لا يوجد من يشغلها في ألمانيا! ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريد حماد قديح - لهو سياسى عنوانه - لم نعلم -