أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبد السلام الزغيبي - الأم الليبية .. نبع الحب والحنان والعطاء والتضحية














المزيد.....

الأم الليبية .. نبع الحب والحنان والعطاء والتضحية


عبد السلام الزغيبي

الحوار المتمدن-العدد: 2952 - 2010 / 3 / 22 - 18:19
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



اليوم21 مارس .. عيد الأم

كل عام وكل أم ليبية بخير وسعادة

في هذه المناسبة ألف رحمة وسلام الى أمي " نوارة" البيت التي رحلت عن دنيانا قبل اكثر من ربع قرن من الزمان

أمي الراحلة

أنت في الوجدان.. أنت في القلب

لانك رمز الحب.. والحنان والتضحية

والعطاء بلا حدود.

أمي .. اني أتذكرك في كل وقت وحين


جاءت كلمة الأم وأشتقت من الامومة والحنان والحب والعطف، لذلك فالأم هي البذرة الاولى في حياة الطفل، وهي الشجرة الوارفة والمثمرة، يتفيأ ظلالها كل افراد العائلة، فهي بالنسبة للابناء الأم الحنونة ومنبع الحب والحنان والعطاء بلا حدود، وهي للاحفاد الجدة والمربية الفاضلة والقدوة الحسنة. وهي الزوجة الصالحة.. فوراء كل رجل عظيم أم عظيمة.
والامهات الليبيات من الامهات العظيمات.. وكل العظماء والقادة في تاريخ ليبيا كانوا من نسل أمهات عظيمات.
والأم الليبية هي التي تحسن تربية طفلها وتغمره بالحب والمودة والحنان، وتجعله محبا للعلم واللحياة، خادما لمجتمعه، كارها للظلم، تغرس فيه البذور الاولى للتربية الحسنة والاخلاق الرفيعة وحب الناس. تدفعه للامام ليصبح علما من الاعلام أو رمزا من الرموز المعروفة أو عالما من العلماء في اي مجال.

فإذا أردت أن تبحث عن سر الناجحين من العلماء والنوابغ والقادة، فابحث عن أمهات هولاء والأسر التي تربوا وترعرعوا فيها، والامهات اللاتي قمن بتربيتهم وتعليمهم.

وليس هناك من هؤلاء من نشأ في كنف أم غير سوية أو قاسية القلب، أو خبيثة. لكنهم نشأوا في كنف الحب والحنان والعلم والخير والعطاء بلا حدود.

إن الام الليبية قدمت أروع الامثلة في غزارة الحب والعطاء والصبر وقوة الاحتمال والاهتمام بالابناء والاحفاد.وأنجبت الكثير من العظماء في مختلف العصور، وفي شتى المجالات. إن حب الامهات الليبيات لابنائهن كان ينبوعا من ينابيع الحب والحنان لاينضب ابدا.

والعظماء من الابناء الذين نشأوا على أرض ليبيا الطاهرة، وخدموا بلادهم، وقدموا حياتهم وارواحهم في سبيلها الذين انجبتهم الأم الليبية وأحسنت تربيتهم وتعليمهم لايحصون ولايعدون . في كافة مجالات الحياة.

تحية الى الأم الليبية التي صبرت على غربة ابناءها، وباتت ساهرة في أنتظار عودتهم.
الأم التي كافحت وناضلت وعانت من البوس والحرمان وعلمت وربت، ليصبح ابنائها اعلاما كل في مجاله.

يقول الحق سبحانه وتعالى، وهو أ صدق القائلين:

" وقضي ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا، أما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقول لهما قولا كريما.وأخفض جناح الذ ل من الرحمة وقـل رب أرحمهما كما ربياني صغيرا" سورة الاسراء

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" الجنة تحت أقدام الامهات".

وعندما سئل الرسول عليه الصلاة والسلام:

من أحق الناس بحسن صحابتي:

قال: أمك،قال: ثم من، قال: أمك قال: ثم من، قال:أمك،قال: ثم من، قال:أبوك.



#عبد_السلام_الزغيبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواقع الليبية وتعدد الاراء
- هل تخرج اليونان من محنتها؟
- سطوة الزمن
- لاحكومة ديمقراطية،دون وسائل اعلام حرة
- كيف تصبح ديتاتورا ناجحا؟!


المزيد.....




- تأويلات العدالة: قراءة في مآلات التقاضي في قضايا العنف ضد ال ...
- موسيقى كناوة، عندما تكسر النساء القاعدة
- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق ...
- تواصل العصابات تجنيد الاطفال رغم الأساليب الجديدة للشرطة
- المرأة التي ترعى 98 طفلا من ذوي الإعاقة
- “رابط فعال” خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت 2025 ...
- سحر دليجاني المعارضة الإيرانية: الحرب على إيران ليست دفاعًا ...
- أهم تدخلات وزارة شؤون المرأة خلال العام الأول لتولي حكومة د ...
- النساء لا يتملّكن.. مصريات محرومات من حيازة الأراضي الزراعية ...
- فارسين أغابكيان.. أول امرأة تقود الدبلوماسية الفلسطينية


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبد السلام الزغيبي - الأم الليبية .. نبع الحب والحنان والعطاء والتضحية