أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - البتول الهاشمية - للسياسة ....وجه امرأة














المزيد.....

للسياسة ....وجه امرأة


البتول الهاشمية

الحوار المتمدن-العدد: 899 - 2004 / 7 / 19 - 06:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعالوا نثرثر قليلا ...سأعترف لكم أولا بسر خطير وهو أنني اكتب هذا المقال وأنا لست بكامل قواي العقلية ولا الصحية
لا ليست نوبة جنون...ولكن حتى لو كانت كذلك ..ما لمشكلة أليس الجنون درجة من درجات العبقرية
إن السياسي أشبه ما يكون بامرأة ...أجل لقد بدأت حصة الثرثرة ويرجى من الجميع التزام الكلام
عالم السياسة ملئ بالغموض ...وعالم المرأة أشد أبهاما ..فعندما يقول السياسي نعم فهو يعني ربما..وإذا قال ربما فهو يقصد لا وان قال لا فقد صفة السياسي المفترض إتقانه لفن المرواغة ولعبة كسب الوقت وخلط الأوراق
المرأة على الضفة الأخرى تماما ..فهي إذا قالت لا فهي تعني ربما ..وإذا قالت ربما فهي تعني نعم وإذا قالت نعم فقدت صفة المرأة المفترض بها الحياء وفن اظهر الضعف ولعبة الأوراق المخبأة........... معظم النساء تخفي وجوهها خلف الأصباغ..حتى انه يقال إن من لم يشاهد المرأة لحظة استيقاظها لم يرها أبدا..كذلك السياسي يخفي مقاصده خلف كلماته فمن منا لا يعرف إن فرنسا وألمانيا عارضتا الحرب على العراق خوفا على مصالحهم عبر منع الولايات المتحدة الأمريكية من السيطرة على منابع النفط مع ذلك ادعوا أنهم يخافون على شعب العراق من ويلات الحروب حتى امريكا نفسها تسترت خلف شعار حرية العراق .....
المرأة قد تضرب ابنها الصغير لمجرد كسر كوب من الزجاج وببراءة ولكنها في نفس الوقت تهون على زوجها حادث اصطدام سيارته بجدار وعن حماقة.....نفس الموضوع نشهده فوق خشبة السياسة فصقور الإدارة الأمريكية لطالما هونوا على زعمائهم السابقين استعمال القنبلة الذرية ضد اليابان وقالوا بالحرف الواحد انسوا لقد كانت أياما حزينة ..ولكن كل هذا يتغير ونجد الهراوة الغليظة في وجه دولة صغيرة فكرت بتسليح نفسها لا لشئ إلا لحماية أراضيها
المرأة لا تغفر لابنتها أخطاء كانت نفسها قد وقعت بها ولا تتردد في العقاب ولا تقبل أعذارا مع أنها عندما كانت في مرحلتها وجدت لنفسها الكثير من المبررات التي اقتنعت بها نفسها ...كذلك السياسي فهو يحاسب دولا مرت بنفس ظروف حكومته ولا يقبل أي عذر ولو كان قد استعمله شخصيا ..فلقد ضربت الولايات المتحدة العراق بيد من حديد أبان الاحتلال للكويت مع أنها نفسها احتلت فيتنام وقد بررت ذلك انه من ضرورات الأمن العام
المرأة بلا أوراق ...أي عندما تكون كتاب مفتوح لا تستهوي أحدا...كذلك السياسي يعتبر فاشلا إن لم يعد حساب لكل مفاجئ
هل عرفتم الآن لماذا يحاربون وصول المرأة إلى عالم السياسة ...لأنها ستتفوق عليهم بحكم فطرتها..فمن بين ألاف الرؤساء الرجال تجد قلة منهم لمع نجمه ولكنك لن تجد امرأة واحدة وصلت كرسي السلطة إلا وحفرت اسمها بماء الذهب على جدار التاريخ ...بلقيس ...مارغريت تاتشر....انديرا غاندي...كليوباترا
هل تسمعون يا معشر الرجال.
الآن انتهت نوبة الكتابة وأقبلت الساعة العاقلة...من ذا الذي يشبه المرأة بالسياسة
فعندما تستعد المرأة للتضحية في كل شئ حتى حياتها في سبيل أولادها ومن تحب ..سوف لن تجد سياسي واحد
إلا ويتنكر لحلفائه من اجل مصلحته....
ستقولون ما هذا التناقض في الكتابة ...أليست السياسة عالم مثير من التناقض ..وأنا امرأة .



#البتول_الهاشمية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطبة لاذعة ............ضد رجل نائم
- لعبة الوجوه...مرة اخرى
- في انتظار ....سام


المزيد.....




- سوريا تنفي تقارير عن محاولة اغتيال أحمد الشرع في درعا
- جهاز يقدم مسحًا طبوغرافيًا لخلايا البشرة
- وزير الخارجية الألماني: -عند الشك، مكاننا في صفّ إسرائيل-
- ترامب يدافع عن نتانياهو وينتقد الادعاء العام الإسرائيلي
- صربيا: حشود كبرى في مظاهرة للمعارضة مطالبة بانتخابات مبكرة
- قتلى بينهم تسعة أطفال جراء غرات إسرائيلية على قطاع غزة
- السودان: بدء سريان عقوبات أمريكية بعد اتهام الجيش باستخدام أ ...
- مقتل 71 شخصا في الضربات الإسرائيلية على سجن إيفين بطهران
- شاهد.. نورمحمدوف يختبر مهاراته في ركوب الأمواج
- روسيا تمطر أوكرانيا بمئات المسيرات وعشرات الصواريخ


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - البتول الهاشمية - للسياسة ....وجه امرأة