أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد السنجاري - ثقافة ابراهيم














المزيد.....

ثقافة ابراهيم


سعيد السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 2950 - 2010 / 3 / 20 - 20:00
المحور: الادب والفن
    


(1)
مازلنا نعاني ...
من ثقافة ابراهيم الخليل
حين حاول تحطيم الاوثانا
وحين حاول ذبح اسماعيل
للاله قربانا!!!
فمنذ ذاك اليوم الذليل
تقتل الناس بحجة الكفر
والايمانا !!!
ومنذ ذاك اليوم
مات الفكر
وحرم الشعر
ونام العقل في سباته الطويل
ولم يستفق حتى الان...

(2)
مازلنا نعاني...
جيلا بعد جيل
من شر مايسمى بالاديانا
فحيث سلط الله علينا جبرائيل
برحمته ليرعانا!!!
وامطر على بني اسرائيل
بالانبياء...
وكانه لم يكن على الارض
بشر سوى هولاء !!!
مئات من الانبياء
يكررون نفس الهراء
والتطبيل...
ومازرعو غير الكراهية
بين الانسان واخيه الانسانا

(3 )
مازلنا نعاني ...
من تلك الخرافات والاقاويل
ومن الكلمات الرنانة...
فبورك الهك الرحيم الجميل
الذي من اجله_على روؤسنا_
تهدم مدننا وقرانا !!!
وفي الشوراع تجد كل يوم
الف قتيل...
والهك غارق في النوم
او ربما مشغول بصلاة المومنين والصوم
وباضاءة الشموع والقناديل
فلايرى ولايسمع ماساتنا وشكوانا !!!

(4 )
مازلنا نعاني ...
من وعود الله في التوراة والانجيل
ومن ايات العنف في القرانا...
ومن التناقضات والزيف والتضليل
حتى صار الناس عميانا...
يصدقون الكذب المقدس ويتباهون
فيضحكون على انفسهم وهم لايشعرون
فيزنون...
وينافقون...
ويقتلون...
ثم يتشبثون باسخف تعليل
ويقولون: (قد غرر بنا الشيطانا !!!)

(5)
ايها الشيخ الجليل،
ياابانا...
انت لم تحطم صنما واحدا
بل حطمت الانسانا...
24_7 _2008
سعيد السنجاري

[email protected]






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أسماء أحياء جوبا ذاكرة نابضة تعكس تاريخ جنوب السودان وصراعات ...
- أنقذتهم الصلاة .. كيف صمد المسلون السود في ليل أميركا المظلم ...
- جواد غلوم: الشاعر وأعباؤه
- -الجونة السينمائي- يحتفي بـ 50 سنة يسرا ومئوية يوسف شاهين.. ...
- ?دابة الأرض حين تتكلم اللغة بما تنطق الارض… قراءة في رواية ...
- برمجيات بفلسفة إنسانية.. كيف تمردت -بيز كامب- على ثقافة وادي ...
- خاطرة.. معجزة القدر
- مهرجان الجونة يحتضن الفيلم الوثائقي -ويبقى الأمل- الذي يجسد ...
- في روايته الفائزة بكتارا.. الرقيمي يحكي عن الحرب التي تئد ال ...
- في سويسرا متعددة اللغات... التعليم ثنائي اللغة ليس القاعدة  ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد السنجاري - ثقافة ابراهيم