أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نايف جفال - زهرة فبراير














المزيد.....

زهرة فبراير


نايف جفال

الحوار المتمدن-العدد: 2946 - 2010 / 3 / 16 - 14:26
المحور: القضية الفلسطينية
    


بمناسبة 41 عاماً على انطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

نايف جفال ـ القدس
تتجدد الذكرى وتعود معبقة بأريج النرجس والعطاء ، مكللة بدماء التضحية والفداء،معمدة بنضالات رفاقها الشرفاء، نصرةً لفلسطين أرضا وشعباً ،معلنةً تمسكها بخياراتها الكفاحية والنضالية، مؤكدة على مبدئها والتزامها بفكرها، خاتمةً عامها الواحد والأربعين بسجلها النضالي الطويل المعمد بتضحيات وبطولات رفاقها في كل الميادين، فلا يسعني الا ان اقول التحية كل التحية لكل زهور فلسطين الحمر .. لورد الحنون الصامد في الأرض .. للنجوم المتلألئة في سكون الليل، للمقاوم الساهر في خندق العزة ،وللأسير الصامد في عرين الكرامة فغردي يا عصافير الأرض وزغردي يا طيور سماء فذكرى الجد عهدا ووفاء، بأن تبقى عنوانا للشرف والفداء.. فعاشت جبهة الفقراء.. الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في عامها الواحد والاربعين.
تعود الذكرى وتتجدد.. وما زال الاحتلال جاثماً على صدورنا.. وما زالت الأرض مباحة ، وما زال الشعب في متاهة، متاهة الانقسام ورفض المصالحة ولا نعلم ما هي الممانعة، واضعين نصب أعيننا بأن لا أمل في حرية فلسطين ما دام شعبها مفرق ممزق يعاني من سنين، فهكذا تعلمنا من نهج جبهتنا بأن لا أمل في يدٍ واحدة تعمل، ولا جدوى من متفردٍ نشيط، ،ففلسطين حقً للجميع ولأجلها يجب ان يعمل الجميع ، هكذا نرى جبهتنا وهكذا نعرفها بالكلمات البسيطة، جبهة تقف في صفوف الشعب معلنةً التزامها برفع المعاناة والنضال المستميت إلى إن نحقق الحلم ببناء دولتنا فلسطين مستقلة برايتها الديمقراطية وعاصمتها القدس وعودة لاجئينا المشردين إلى ديارهم وتحقيق مصيرنا بأيدينا وتحرير كامل أسرانا.
فقد كنتِ وما زلتِ المنبر الحر في الفعل المقاوم والسياسة الواضحة ،فلا ننسى صرخات ترشيحا وبيسان مدوية وصرخات غوش قطيف ويتسهار مجددةً العهد والوعد والوفاء، موازيين العمل المسلح بالمبادرات العملية والفكر الثاقب للمعادلة الفلسطينية، فرؤيتنا أوصلتنا لاعتراف غالبية الدول وذلك من خلال" برنامج النقاط العشر" والذي بلوّر لكي يصبح البرنامج المرحلي لمنظمة التحرير، والذي جوبه في حينه بأنه برنامج متنازل ومتساوق ولكنه اثبت نزاهته من خلال الدم والبارود فسلسلة الفداء والبطولة في حينها شهد لها العدو قبل الصديق، بأن هناك جبهة فلسطينية تُبدِع في المقاومة المجدية و تحقق انتصارات.
وعلى صعيد البيت الفلسطيني؛ لم نفارق خندق الوحدة فكنا وبقينا مشرعين أسلحتنا بوجه العدو الصهيوني، متناسيين كل الهموم الثانوية التي أشغلت بال البعض عن القضية المركزية، فبقينا صفاً واحداً نختلف ونتقاطع مع البعض حين تكون فلسطين الغاية وهذا مأخذ علينا كما يسوقه البعض فمنهم من يدعي ميوعة النهج وارتباك الخطى ولكن الافعال تثبت في كل يوم مدى جديتنا وبقائنا محافظين على تاريخنا ومجددين عملنا، ففي كل فعل وحدوي نكون وكوكبة الشهداء الجبهاوية، وقطرات الدم التي امتزجت مع رفاق دربها من السرايا والقسام وشهداء الأقصى والآخرين، كلها تشير لسمو الهدف والوسيلة، وهنا نؤكد من جديد وكما نحن من الزمن البعيد بان لا سلم ولا سلام وما زال الاحتلال باقٍ، ولا أمل ولا أمان ما زال الوطن مقسم والشعب مقزم، ففي ذكرانا ويوم ولادتنا نجدد البيعة للشعب بأن نبقى في صفوفه معلنين الحاجة الماسة لدرء العدوان وضبط الصفوف واستعادة الوحدة بين شطري الوطن، ودمقرطة الحياة وتوفير الأمن والأمان وإنهاء الفساد وتحفيز الإبداع، والوصول لبرّ الأمان ببناء الدولة بشعب واحد وارض واحدة، فيا عشاق الارض والقضية.. يا حنون فلسطين وحبوبها الطيبة.. كل عام وفلسطينكم وقدسكم وجبهتكم وشعبكم بألف خير..



#نايف_جفال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نايف جفال - زهرة فبراير