أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - تركي حمود - منع الصحفيين من اداء رسالتهم الاعلامية














المزيد.....

منع الصحفيين من اداء رسالتهم الاعلامية


تركي حمود
(Turkey Hmood)


الحوار المتمدن-العدد: 2939 - 2010 / 3 / 9 - 19:22
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لرصدهم الخروقات مكتب القادسية الانتخابي يمنع الصحفيين من أداء رسالتهم في تغطية الانتخابات البرلمانية في محافظة الديوانية
محافظة الديوانية- تركي حمود
مازالت بعض الدوائر والمسؤولين فيها يجهلون بل يتجاهلون رسالة الصحفيين المهمة فبعد ساعات من الشروع بعملية الاقتراع العام في محافظة الديوانية إحدى المدن الجنوبية العراقية وتسابق الصحفيين لأداء رسالتهم الإعلامية من اجل مواكبة سير العملية الانتخابية فوجئوا بإجراءات غريبة اتخذها مكتب القادسية الانتخابي بمحافظة الديوانية من خلال منعهم من الدخول للمراكز المخصصة من قبل المكتب نفسه كمراكز للتغطية الإعلامية يسمح للصحفيين بالتصوير بداخلها ولكن الذي جرى معهم لايمكن أن يوصف فيقول الزميل حيدر حمزة القريشي مراسل وكالة كردستان للإنباء، لقد فوجئنا بقرار مكتب القادسية الانتخابي بمنعنا من دخول المراكز الانتخابية المخصصة للتغطية الإعلامية فضلا عن عدم تزويدنا بأي معلومات خاصة بسير العملية الانتخابية ونسب المشاركة فيها".مشيرا إلى " تعرض الكثير من الصحفيين والإعلاميين إلى المضايقات من قبل مدراء المراكز وبأساليب جافة وكأن الصحفي عدوا للشعب والعملية الانتخابية حتى وصفه البعض بالنكرة". ،فيما قال رئيس فرع نقابة الصحفيين العراقيين في محافظة الديوانية هاشم لطيف الموسوي إن المنع للصحفيين من المراكز الإعلامية التسعة جاءت مخالفة واضحة وخرق فاضح من قبل المفوضية بعدما خصصت هذه المراكز للتغطية الإعلامية ". مشيرا إلى إن " مكتب القادسية الإعلامي لم يعطي المعلومات التي من المفترض تزويدها للصحفيين كما هي الحال في المحافظات الأخرى ولا نعلم ماهو السبب وراء هذا الإجراء. وأشار الزميل سيف الحمداني مراسل قناة المشرق الإخبارية إلى عدم ظهور العديد من أسماء الناخبين في اغلب المراكز الانتخابية وقال عندما ذهبنا إلى مكتب القادسية الانتخابي للاستفسار مع بعض الناخبين الذين ظهرت أسماء زوجاتهم ولم تظهر أسماءهم إلا إن المفوضية لم تحرك ساكنا ولم تجيب على تساؤلاتنا وأغلقت آذانها مع أجهزة الهاتف. فيما أكد الزميل محمد إسماعيل مراسل قناة الحرية الفضائية على "إن مكتب القادسية الانتخابي منع وسائل الإعلام من التصوير داخل المحطات الانتخابية فضلا عن إجراء اللقاءات الصحفية داخل تلك المراكز مما أثار شكوك الصحفيين وتساؤلاتهم حول هذا الإجراء". مؤكدا على "إن مكتب المفوضية كان قد حدد (12) مركزا انتخابيا للتغطية الإعلامية وقد تم تقليص هذا العدد ليصل إلى أربعة مراكز فقط". مبينا "إن هذا الإجراء يجعلنا نشكك بنزاهة عمل مكتب المفوضية تجاه هذه الإجراءات مضيفا إن المفوضية لم تعط تبريرات لتساؤلات الصحفيين حول هذه الإجراءات على الرغم من إن الصحفيين لم يخالفوا قواعد السلوك الانتخابي". من جهتها أشارت الزميلة أسماء الأوسي مراسلة قناة الفيحاء الفضائية "بأن هذا المنع يعد بمثابة خرق للمواثيق التي ابرمها مكتب القادسية الانتخابي مع الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية ". وقالت "إن المفوضية وزعت كتابا رسمية يحمل الرقم (ق -706 ) في 28 شباط 2010 على كافة الوسائل الإعلامية حددت فيه مراكز التغطية المسموح بها موضحة إن هذا العمل الذي تقوم به المفوضية يعد تدخلا سافرا في عمل وسائل الإعلام المختلفة ". مشيرة إلى إن "الإعلاميين قد رصدوا العديد من الخروقات منها تعليق صور المرشحين على بعد عشرة أمتار من بعض المراكز الانتخابية ومنها مركز الإعدادية المركزية وسط مدينة الديوانية وعندما أثرنا هذا التساؤل على مسؤولي المفوضية جاءنا الرد التالي منهم بمنع وسائل الإعلام من التغطية الانتخابية من داخل المراكز الانتخابية التي حددتها المفوضية كمراكز للتغطية الإعلامية" . أما مراسل صحيفة الصباح الجديد تحسين الزركاني فقال " لقد قام مدير مركز الجيل الجديد الانتخابي في منطقة حي المعلمين وسط مدينة الديوانية بمنع الصحفيين من الدخول إلى هذا المركز الذي تم تخصيصه من قبل مكتب القادسية الانتخابي". فيما أكد مراقب القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي ، عبد الكريم الشيخ حمزة إن هناك العديد من الخروقات منها احتجاز المراقبين في قاعة واحدة وبشكل غير لائق من قبل معاون مركز الحسين في ثانوية الياقوت وسط مدينة الديوانية وقال كما تم منع إدخال أجهزة الهاتف النقال الخاصة بمراقبي الكيانات السياسية في الوقت الذي سمح فيه دخول هذه الأجهزة للناخبين كما حدث في مركز الزهراء الانتخابي . وتقع مدينة الديوانية ، مركز محافظة الديوانية على مسافة( 180) كم جنوب العاصمة بغداد



#تركي_حمود (هاشتاغ)       Turkey_Hmood#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - تركي حمود - منع الصحفيين من اداء رسالتهم الاعلامية