أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلمى عاصي - ليتني














المزيد.....

ليتني


سلمى عاصي

الحوار المتمدن-العدد: 2937 - 2010 / 3 / 7 - 15:18
المحور: الادب والفن
    


ليتني طائرا ابيض تحضنه .. وتهمس له : ما اجملك ! .. وتضيع أناملك بين ريشاته .. وتتفكر في إبداع الخالق فيه .

ليتني أسطورة خرافية ثابتة في مخيلتك .. لأكون أروع من قصص الحب والرومانسية التي عرفها الإنس .

ليتني أحلامك التي ترتشفها من سدول خيوط القمر في ليال حرمت بها الأحلام .. فلا أحلام دونك

ليتني نسمة برية تائهة تنحني لتعانق يديك فتغدو فيها مترنمة كالثلج الذائب الخجول

ليتني زهرة تتوسط باقة من الزهور البنفسجية التي انتقاها ذوقك الرفيع

ليتني حرفا عربيا غربيا صينيا لا يهم .. الأهم أن يكون قد حفر بوسادتك التي احسدها كل يوم

ليتني علبة أثريه لأكون متحفك الذي يحشر ويخبئ بداخله كل ما تحب وتعشق وتهوى

ليتني دمعه أو بسمه ترتسم على ملامحك المتقنة يعجز أن يصورها أو ينحت مثلها بشر

ليتني مشطك الغافي فوق شعرك .. هنيئا له عندما يمشي مختالا بين ثنايا شعرك الذي أحب

ليتني خاتما فضيا علق بإصبعك واستقر فيها واخذ يلمع بعينك كل صباح ومساء

ليتني راقصة غجرية ترقص بمسرحك وحدها .. ولا سواها .. تبهرك بسحر حركاتها وجميل غناها

يا رب لم يعد بمقدوري احتمال هذا الحب الأكبر من دنياي

باتت جميع الأمكنة ممتلئة .. امنحني مساحة اكبر من الدنيا .. اكبر من كل الوجود






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحبك رغماً عنك


المزيد.....




- الثقافة والتراث غير المادي ذاكرة مقاومة في زمن العولمة
- الروائي الفلسطيني صبحي فحماوي يحكى مأساة النكبة ويمزج الأسطو ...
- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلمى عاصي - ليتني