أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شوكت أحمد توفيق - الثامن من آذار عيد المرأة العالمي !














المزيد.....

الثامن من آذار عيد المرأة العالمي !


شوكت أحمد توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 2937 - 2010 / 3 / 7 - 13:04
المحور: حقوق الانسان
    


كالعادة أحتفل بهذا اليوم الأغر ، يوم عيد المرأة العالمي .. كما عودتُ القراء الكرام بطريقتي الخاصة .. لذا ألجأ إلى :
لحد هذه اللحظات وجدتُ النتائج ، عند عملية الاستفتاء المطروحة من قبل مؤسسة الحوار المتمدن تحت عنوان :
( هل تتوقع - ين وصول – رئيسة إلى الحكم في دول العالم العربي خلال عشر سنوات القادمة ).. هذا هو الطرح أمام القراء الكرام في العالم العربي .

كانت النتائج بنعم : 23% ( 544 ) ، حتى هذه الساعة ، السابعة والنصف من صباح 7/ 3/ 2010 ، لا أعلم إن كان بمقدور آلة الحاسوب إعطاءنا النسبة المئوية ، كم يساوي رقم 544 بالمقارنة مع نفوس العرب وهو 300 مليون عربي ..؟

لذا وفي عملية بسيطة سوف أقلب السؤال وأطرح ، هل نتوقع أن تتولى إمراءة لتكون على رأس قيادة الحزب الشيوعي العراقي ، بدل أن نتوقع أن تحكم " رئيسة" في دول العالم العربي خلال عشر سنوات القادمة ..؟

منذ انطلاقة الحزب الشيوعي العراقي ، في 31/ آذار/ 1934 ، كان أهتمام الحزب إهتماماً استثنائياً في الدفاع عن حقوق المرأة .. فانخرط في صفوف الحزب ، الكاتبة والأديبة والشاعرة والباحثة والمناضلة والمضحية ، ناهيك عن عشرات شهداهن في صفوف الحزب وهكذا دواليك .

فلماذا لا نطالب انفسنا ، في أن تكون في قمة قيادة الحزب السكرتير العام مثلاً إمرأة .. ولتحتل أيضاً الأكثرية في القيادة ، اللجنة المركزية ومكتبها السياسي ، هكذا أرغب أن نقيم دور المرأءة الريادي في الحزب والمجتمع .. وفيما لو اسطتعنا أن نفعل ذلك ، نكون قد فجرنا الثورة الاجتماعية العارمة ليس في العراق وحسب ، بل وفي العالم العربي قاطبة. وهكذا أيضاً أن نكون في مقدمة الأحزاب والحركات السياسية في ، العراق الجديد .. كما كنا وكما أصبح الحزب بجدارة إلى ، حزب الشهداء .. ألسنا جديرين بذلك ، نعم وألف نعم .. إذن لنبدأ منذ الآن لإتخاذ مثل هذا القرار .. ألسنا نحن بصدد الحداثة والتقدم الحضاري..؟!
فلماذا لا نخطو مثل هذه الخطوة الجبارة ؟

بعد قبر نظام صدام والبعث .. كانت خطوة قيادة الحزب ، خطوة صائبة وجديرة بالاهتمام , عند عودة الحزب إلى ساحة النضال الحقيقي في أرض الوطن.. ومن ثم إنخراط الحزب في العملية السياسية ، ثم التوجه فالدخول إلى العملية الانتخابية البرلمانية ، كانت خطوة ذكية جداً من أجل إعادة وحدة الحزب وتضميد الجراح الذي أصابنا جميعاً على يدي جميع انظمة الدكتاتوريات الحاكمة في العراق .. خاصة النظام البوليسي ، نطام صدام والبعث .

فلو خطونا ، الخطوة الأولى بهذا الأتجاه ، أستطيع القول ، بإننا قد قدمنا أجمل الهدية للمرأة الشيوعية العراقية المناضلة بمناسبة 8/ آذار وعيد المرأة العالمي .. لذا أطرح أمام القيادة الحزبية الحالية هذا السؤوال .. فهل بلإمكان إتخاذ القرار بهذا التوجه ؟ عندها نكون قد إعترفناً إعترافاً صريحاً وواضحاً بدور المرأة المناضلة ، ونكون قد قدمنا بهذه المناسبة السعيدة كأجمل الهدية إلى الأم والأخت والحبيبة وهن زينة الحياة .. ولا يمكن لأي مجتمع ، من المجتمعات البشرية ، أن تتقدم ووتزدهر بدون الاعتراف بدور المرأة الريادي .
شوكت خزندار
الثامنة والنصف صباحاً في 7/ 3/ 2010







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أسير إسرائيلي: أحد الأسرى حاول إيذاء نفسه لكني أنقذته رفقة م ...
- فندق ياباني يلزم النزلاء الإسرائيليين بالتوقيع على تعهد بعدم ...
- 13 شهيدا بغزة والاحتلال يستهدف النازحين في المواصي
- ترامب يطلق برنامج ترحيل برحلات جوية -مجانية- للمهاجرين
- ترامب يطلق برنامج ترحيل مدفوع لإنهاء -غزو- المهاجرين
- جرائم الحرب تلاحق السياح الإسرائيليين في اليابان
- تركتهم بلا مستشفيات وتقيد حرية سفرهم: إسرائيل تقتل مرضى السر ...
- ارتكب -جرائم إرهابية-.. داخلية السعودية تعلن إعدام مواطن
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة شملت زوجة أسير
- الأمم المتحدة: حصار غزة دخل شهره الثالث والموت يهدد غالبية ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شوكت أحمد توفيق - الثامن من آذار عيد المرأة العالمي !