أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - أماني ميخائيل النجار - لماذا نخشى ان نقول لكم من نحن و الانتخابات العراقية















المزيد.....

لماذا نخشى ان نقول لكم من نحن و الانتخابات العراقية


أماني ميخائيل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2936 - 2010 / 3 / 6 - 19:36
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



سوف أبدأ بفعل اللغة العربية (أخشى) له معاني كثيرة و طرق عديدة في استعماله للتعبير عن الذات الانسانية التي هي جريحة الى حد ما و تبحث عن هوية كما يحدث لنا ؛ اذ ليس الشعب الفلسطيني وحده يبحث عن هوية أرض ضائعة و مسلوبة بل نحن الشعوب العربية و ممكن القول أكثر الشعوب الشرقية تبحث عن هوية في غربة و تقاليد حياة كثير من الاحيان تسدل كالليل البهيم اذ (نخشى ) احيانا من أصولنا اذا افصحنى عنهامع الوضع الراهن للرأي السائد مطلقين علينا ارهابيين و معرضين للمسالة القانونية بكل مكان و خاضعين للتحقيق بسهولة و التفتيش الدقيق بالمطارات من خلال اجهزة دقيقة من قبل الاشخاص المعنيين بالتفتيش و لا نعرف اذا كان من يفتش بهذه الدقة هل هو رجل ام امرأة ام مثلي ام متحول جنسيا السؤال يتحدثون عن الخصوصية اين ذهبت بالنسبة لنا و نحن شعوب محافظة الى حد ما كل هذه الاجراءات الامنية ممكن ان تكون بسبب شيء بسيط و هو الاسم الذي نحمل فقط و ليس بسبب هويتنا و اصولنا مع اننا نحن اصحاب اول حضارة.
يخشى القادم الجديد منا الى كندا أن يتحدث الانكليزية و يحاول ان يجعل من نبرة صوته صافية عذبة غير مرتبكة حتى لا يتعرف الآخر علينا و نقول له بطريقة غير مباشرة (أنا و نحن) نتحدث بلكنة انكليزية ركيكة .
أمثلة حية تصرخ منذ مهد الانسانية الاول و الى اليوم ، مسيحيي العراق ماذا يطلقون على انفسهم( ارامي ،اشوريين ، كلدان ،بابليين،سريان،عرب) أو خليط من هذا و ذاك أم اننا بهوية مجروحة بسبب عدة نظريات كانت بهذا الموضوع و التاريخ يزخر بها من ان هذه التسميات هي مطلقة علينا منذ الالاف السنين و نحن امتداد لتلك الشعوب و احفادهم او هي تسمية حديثة ظهرت منذ قرون من قبل السلطات الدينية ليميزونى بهذه التسمية عن بقية الشعب العراقي و طوائفه الغير مسيحية و لكن الشيء المهم و الذي ممكن ان يبرر انتمائنا اننا احفاد الاشوريين و الكلدان اننا حافظنى دون الجميع على اللغة ( الارامية،الاشورية ،الكلدانية،السريانية) اذ منذ الالاف السنيين و الى اليوم حافظنى عليها و لنا شعر و ادب و تراث ديني و ثقافي بها و تدرس في احسن الجامعات العالمية و حتى العربية و حريصيين على تعليمها لابناءنا في المهجر لأنها اللغة الام لنا واول لغة ننطق بها عندما نتعلم الكلام اذ تعتبر لغة حية لأنه يوجد من يتحدث بها الى اليوم ، و يرفع القبعة بكل مكان لها و لمتحدثيها لأنها من اقدم اللغات الباقية مستعملة كلغة مستقلة بحد ذاتها و ليست (صب لانكويج) اي ثانوي و مأخوذة من هنا و هناك و لو انه لا يوجد لغة صافية لأنه هذه هي الحضارة و اندماج الانسانية ببعضها هذا الاندماج الرائع اعتبره لأننا بشر و لا يمكن ان نكون معزولين الواحد عن الآخر. ماذا نطلق عن انفسنا و ماذا يطلق علينا الناس و ما يقول التاريخ هو واقع حياتي انساني نعيشه و الآن في غمرة الانتخابات العراقية صعدة الى السطح هذه القضية و خصوصا في عراق اليوم اذ اصبحنا لبنان ثانية بكثرة الاحزاب والجمعيات بعد ان كانت سياسة الحزب الواحد و الحديث اننا من العرق الفلاني بهذه القوة و الوضوح لم تكن موجودة و ممكن هي احيانا نقمة و احيانا نعمة اذ نجد بكثرة هذه الاحزاب اصبح الشعب محتار لمن يصغي و يدعم والاهم من سوف يوفر له العيش الكريم ،في هذه الانتخابات نجد كثرة القوائم و الائتلافات المتكونة منها في حين انه يجب القائمة ان لا تكون متكونة من عدة ائتلافات و لكن نأمل في المستقبل ان تتحسن هذه الاشياء لأنه بمرور الوقت سوف يظهر كل ائتلاف عمله و مقدار ما خدم الشعب به و يكون استمرار لبقاءه و ترشيحه مرة ثانية هذا ،كذلك نأمل ان تكون الانتخابات نظيفة مئة بالمئة و لا تزوير و غش بها و ان لا تأتي القوائم التي هي مصنوعة في الصين مرشحة و معلمة مسبقا لمن له الواسطة الاكبر او لمن هو مدعم من جهات معينة لأنه يوجد جهات سوف تستفاد و يكون من صالحها فوز هذا المرشح او ذاك و هذه القائمة او تلك كما نجد الملايين من الاموال التي صرفتها ايران و السعودية لفوز من ترغب بهم ،لنقف وقفة واحدة و لا ندعم هذا لأنه لا نريد عراق تابع بعد الان و لا نريده ان يصبح البيضة المقشرة الجاهزة التي قدمتها امريكا لاايران بسبب احتلالها العراق و جاءت ببساطة لايران و بسرعة بعد ان كان حلم الفرس قديما هذا لملايين السنيين من كسرى الى اليوم حاولوا بشتى الطريق و حتى عن طريق الدين و المذهب متناسين هذا وقت حرب الثمانينات في الحرب بين البلدين ذات نفس المذهب و كذلك نجد ان الايرانيين لا ينسون للعرب انهم اثروا عليهم و فرضوا ثقافتهم و دينهم و حتى لغتهم العربية فنجد انهم لا يحبون هذا و يذكروه للعرب اذ تغيرت ايران من المجوسية و عبادة الاجداد للنار الى الاسلام و لكن ليس بهذه الطريقة يكون اخذ ماذا يريدون ان يدعونه الثأر و ما كان لهم من امجاد الامبراطورية الفارسية التي يسعون لاعادتها كلا ليس بهذه الطريقة ان يحتلوا بطريقة غير مباشرة البلد و يمشونه و اهله كيف ما يريدون ، لأنه العرب لم يضربوهم على يدهم بأن يتبعوا دينهم هم من دخل بارادتهم و الاسباب التي كانت من اجلها هي من اختيارهم هم ، لنكون منصفين ان الاستعمار الغربي لعب دور و لكن هذا لا ينفي انه كل من له دوره و مصلحته بهذا .
لنجعل من هذه الانتخابات التي هي شيء حضاري و كنا نفتقده و نفتقد المصداقية التي به كما نجدها في انتخابات اوربا ان تؤدي الى التغيير نحو الاحسن و تجلب الديمقراطية و تجعل العراق نموذج للديمقراطية في المنطقة بعد ان كان على طوال السنيين كبش فداء للمنطقة العربية و حارب من اجلهم و قدهم الالاف بل الملايين اذا صح التعبير و اذا عددنى الاطفال و الشيوخ و كذلك لانصف هذا الشعب الطيب الذي بسبب العيشة الصعبة التي يعيشها و كأنه احياءه اموات بل ادعوهم (الشهداء الملائكة) على هذه الارض لأنه اؤمن انه اذا تحسنت وجاء من فعلا ترك مصلحته و ترك السرقة و المحسوبية و المحصاصة الطائفية على جنب و عمل بضمير لخير الشعب و لم تكن هذه الشعرات التي نادوا بها فقط للانتخابات و حتى الشعب المسكين البسيط الذي يتعلق بقشية للنجاة من حاله الذي يرثى له و يعيش كباقي شعوب الارض برفاهية و عز و سلام ، وان تكون نتيجة الانتخابات مرضية و مفرحة و تجلب الامل و الحياة السعيدة للشعب و لا يكون المنتخب سمته فقط لأنه ابن العشيرة الفلانية او شيخ عشيرة فلان و هذا كل ما يملك و ليس له اي خبرة او اي تحصيل دراسي لأنه الشعب العراقي يستحق الكثير لأنه كان و لا يزال كبش الفداء عن كل العرب و من دفع الضريبة غالية جدا عنهم و على الجميع الاعتراف بهذا و خصوصا من هم يصفون انفسهم اخواتنا حقا من العرب و لأن الارهاب الذي صدر للعراق من خارجه و من اخواتنا كان لحماية انفسهم لأنه لو لم يدافع العراقيين او يدفعوا للدفاع و مقاومة الامريكان لدفعوا لهذا حتى يعبر الخطر من بقية الدول العربية لأنه سيكون التالي واحد منها لأنه هذا كان المخطط الامريكي الصهيوني من برتكولات صهيون و تصفية حق من العراق بالنسبة لاسرائيل بسبب السبي البابلي لهم قبل الالاف السنين لم ينسوا تاريخ قبل الالاف السنيين و جعلوا شعب بكامله و وطن و هم ابناء اليوم و ليسوا اولالئك الاشخاص قبل هذه الالاف من السنيين ان يدفعوا الثمن و هم لا ذنب لهم فنجد بالمقابل اصبح العراق ارض تصفية الثارات ليس لأناس فقط بل لشعوب و لأنه مصالح دول بكاملها كانت مهددة و انقذها غزو العراق لأنه امريكا اختارات بين الدول التي كانت تزعجها و المرشحة للغزو العراق و سوريا و ايران فوجدت ممكن الاقوى العراق فأكل الشعب المسكين كل هذه الحرب و الموت و الدمار الشامل لبلد يرجع تاريخه الى الالاف السنيين و صاحب اول حضارة و اول برلمان واول مسلة للقوانيين في العالم الى بلد مدمر بالكامل و شعب مع الاسف محطم نفسيا و لا اغالي انه كل فرد منه الآن يحتاج الى طبيب نفسي لمداواته لما مر به و لم يمر به غيره حتى فلسطين لأنه في فلسطين لا يقتل الشعب بالجملة كما التفجيرات في العراق بالجملة و كأنها ابادة جماعية و مقابر جماعية جديدة و لابادة العرق و القضاء على اجيال قديمة اصبحت هرمة و لانتاج اجيال جديدة تواكب التغيير الذي حدث و تتقبله اكثر .
ان لا نتخبط في خضم هكذا حدث مهم و هو الانتخابات و نضيع في متاهة نحن من اي جماعة و اي جماعة هي تدعمنا و تدعم محدودية هويتنى التي خرجنى بها اذ هي تلك القوقعة التي حبسنى انفسنا بها بدلا عن هذا لنكون ابناء هذا الوطن و بل لنكون ابناء الحياة و الطبيعة الانسانية التي تشمل كل البشر مهما كانوا و من اين جاءوا و لنكون اكبر من هذا و لنعترف بالتاريخ الذي يثبت و يقر ان كل شعوب الارض ذات اعراق و اجناس مختلطة بعضها ببعض و ان حتى لغات البشر هي مختلطة و لا نريد العرق الواحد بعد اذ نجد انه من دعم فكرة العرق الواحد و نادى و قاتل من اجلها و هو الرجل الابيض في الغرب قد تخلى عنها لما سببه من دمار للسكان الاصليين و ابادة عرقهم و هويتهم التي قام بها من اجل ابقاء و فرض عرقه و نقاءه و ما نجده اليوم من الاختلاط باتزواج و العلاقات بين العروق بين الابيض و الصيني لهو ظاهرة صحية و انسانية و قد عرفها الغرب و تقبلها و هي الواقع و ما آل اليه العالم شأنى ام ابينى نجد انه من دعم الفكرة قديمايتقبل حتى لو بعد عدة سنوات لن يجد العرق الابيض الذي كان سائد و مالك بقوة صاحب البشرة البيضاء و الشعر الاشقر و العيون الزرقاء لأنه يجب ان لا يكون ضد تيار الانسانية و التاريخ و الواقع و المنطق .
دعوة لأعزاءنا من ابناء شعبنا ان لا نتخبط في دعم فلان و ذاك الحزب و تلك القائمة لأنهم فقط من نفس الطائفة او العرق الذي لنا و حتى لو كانت مثلا فلانة في الدعاية الانتخابية التي لها لم تضع صورتها او اذا وضعت تكون الصورة غير مبينة وجهها بها البتة عبارة عن خيمة سوداء او ام فلان كلا و الف كلا لهولاء و لن نساهم في هذه المسرحية الهابطة للتقدم الذي ننشد له و كذلك لن نركز على العرق بهذه الدرجة حتى لا نشابه الالمان و ما المصيبة الكبيرة التي جعلوها تحل عليهم بسبب هذا (شوفونية ) و ارتبطت بهم التسمية اكثر لأنهم قتلوا من اجل عرقهمو العالم يذكرها لهم وصمة عار بسبب الهيلوكست (محرقة اليهود) و ما لتأثير اليهود و بالاحرى اللوبي الصهيوني الذي يسيس و يستعمل كل شيء لمصلحته و كذلك لأنهم اعتبروا انفسهم هم العرق النقي و احسن البشر لأنه نحن معشر العرب لا ينقصنى ان يزاد علينا هذا حتى لو اصبح معناه لاحقا التعلق بالوطن (الوطني) فنكون كما نجد انه المسيحيين متخبطين في دعم الاحزاب المسيحية التي هي مع الاكراد او ليست و غيرهم من الامثلة فهذا مثال و المسيحيين اقلية و هذا التخبط فكيف مع غالبية الشعب الاكثرية الله يكون في عونهم ،لنتخطى هذا حتى يشار لنا بالبنان في المنطقة العربية بالديمقراطية لاحقا لأننا من دفع ثمنها بالدماء و حتى الدمار كما دفعت اوربا ثمن لحريتها بالحروب العالمية و القتل و الدمار و كان المكسب عظيما بفصل الدين عن الدولة لهذا نجد التطور و التقدم الذي حدث لاورابا لنكون من ننادي بهذا و حتى لو كان غير شائع و مقبول في المنطقة العربية التي هي منطقة عذراء من الديمقراطية و لا سلطة اقوى غير الدين .
لا نتخبط و نتوه في خشيتنى بهذا السؤال الشائك ماذا نطلق على انفسنا و ماذا يطلق الناس علينى و ان لا نجعل من اثبات هويتنا مشكلة اخرى نضيفها لأننا في غنى عن المشاكل و لنبحث عن ما يقرب الشعب و الانسان من بعضه و الا ندعوا الاخر من البشر اخينى الانسان و اخينى في الانسانية لنجعلها فعلا بالتغاضي عن هذه الاشياء و ليس فقط مقولات رنانة . نحن لنا مشكلة حالنا حال البشر جميعا نبحث عن الهوية و الانتماء لأنه بطبيعته الانسان المؤمن يؤمن بالمسلمات و الانتماء لشيء ما اكبر و اقوى منه . كما نوهت سابقا لأنه بهذا تكون انسانيتنا مجروحة و نفوسنا مجروحة و لا نعرف انفسنا حق المعرفة و تكون انفسنا غريبة عن انفسنا و لا نعرفها و لكن لنشجع انفسنا و نطبق قول سقراط قبل ملايين السنيين (أعرف نفسك )
لا ندع الحرف يقتلنى كما قالها المسيح":الحرف يقتل".و نكون نحن من صنع الارهاب بيديه بسبب تزمتنى بالتسميات لأنها تسميات ،هي ازمة هوية لأي انسان و كل الناس في العالم لأن هويته تعني من هو وتاريخه و حضارته و ثقافته و هذا ليس خطأ لأنه لا يوجد من يريد ان يكون بدون هوية و يوجد كثيريين نجدهم في الكويت يعنون من هذه القضية و يدعون (بدون) و نجد كذلك الاكراد الايرانيين (الفيليين ) الذين كانوا يدعون تبعية في العراق و قضيتهم أنهم ذا اصول ايرانية وساكنيين العراق منذ زمن بعيد و يحملون الجناسي العراقية و طردوا ابان حكم صدام لأنه اعتبرهم ايرانيين و ايران لم تستقبلهم فبقوا لفترة بمخيمات على الحدود العراقية الايرانية من قبل الامم المتحدة لا نريد هكذا مشاكل بعد تمزق الانسان من اجل هوية من حق الانسان ان تكون له هوية و لكن ان لا يكون مركز حياته و مواقفه منطلقة فقط منها لأننا ابناء الارض و هذا العالم الذي اصبح قرية صغيرة يسبب العولمة، نجد ما لتأثير التاريخ و ما يسببه من تغيير ان الهنود كم تمسكوا بزيهم الرسمي و حثهم على هذا قائد اللاعنف غاندي لأنه جزء من هويتهم كان في الدفاع ضد بريطانيا و لكن رغم هذا نجد ان اللغة الانكليزية اثرت بهم و اصبحت من حياتهم اليوميةو هذا ما حدث مع المغرب العربي و تأثير الاغة الفرنسية و كذلك نجد تأثير الحضارة الامريكية باللغة و موضات اللبس التي ضغت العالم و كأنه الجميع اصبح امريكي الهوية بلبسه و هذا لم يؤثر على هوية الشعوب و لم يلغيها لأن الحياة و التاريخ هكذا نجد كما قامت امبراطريات و لغات هكذا منها اندثر و قام مكانها و اصبحت من التاريخ نجد انه كانت اللغة الارامية (الاشورية، الكلدانية) كانت على اوجها ايام الامبراطورية الاشورية التي حكمت في يوم من الايام العالم في اربع اتجاهته و دعي ملكها انذاك ملك الاتجاهات الاربعة هي اللغة الرسمية و بعدها جاءت العربية و نجد الآن الانكليزية هي لغة العصر و ممكن يوم ما نجد الصينية المهم ان لا ننسى انه تاريخ و نفخر به و لكن التاريخ ليس بالحري ان يعيد نفسه و نتقاتل ان نعيده لأننا اصحاب هذه الامجاد و المهم رغم كل هذا هويتنى لم تتأثر والاهم و اخيرا ان نصبح اناسا ، و نعترف و نتقبل بأننا خليط جميل انساني تاريخي ثقافي من هذا و ذاك .
المغرب العربي من (مغربي،جزائري،تونسي) هم ايضا ماذا يطلقون على انفسهم (آمازيغ،عرب) ام هم ايضا خليط من هذا و ذاك .
بلاد الشام و تعاقب الاحتلالات العديدة و اختلاط الاجناس و الزيجات المختلطة فنجد هذا الخليط من العروق و الاشكال المختلفة في بلد واحد اذ هو واضح للناظر ان كثير من اهل الشام لا يمتون بشكلهم الى الشكل العربي بصلة و الشكل العربي لا يخفى على الجميع معروف بالسمار المليح و العيون الحوراء السوداء وكثير من فطاحلة شعراء العرب يتغزلون بهذه الصفات لأنها ما يمتلكها العرب
كذلك معروف ان البلد الذي يقع على نهر او بحر هو الاكثر عرضة للاحتلال و هذا ما نجده بالعديد من الدول العربية و كذلك البلد صاحب الخيرات ايضا و هذا هو النقمة التي تملكها دولنا العربية
اهل الشام هم ايضا خليط من هذا و ذاك ام ماذا و هل يعترفون صراحة انه اختلط دمهم بالغريب المحتل كما قالها علنا الرئيس الليبي (مجنون ليبيا) اننا احفاد الايطاليين و لو هم الشعب الوحيد من الشعوب العربية لم يأخذوا لغة المحتل و لم يستفادوا بأن يتعلموها و تكون لهم لغة ثانية تنفع خصوصا في زمن العولمة و تعدد اللغات و ما الفائدة المأخوذة منها ، كذلك هم يتباهون بأنهم احفاد الفينقيين و اشكالهم جميلة نسبة الى الفينقيين و لكن هل فقط الفينقيين فقط لأنه تعاقب عليهم الاحتلال ايضا ام الليبيين هم ايضا خليط من هذا و ذاك.
المصريين و نعيد كر المسبحة المتشابكة ماذا يطلقون على انفسهم (اقباط،عرب) ام هم خليط من هذا و ذاك ، الصوماليين هل هم (افارقة ،عرب) ام خليط من هذا و ذاك
ممكن بسبب هكذا انتماء اذا كان للدين و اللغة سوف نجد ان الباكستانيين سوف يطلقون على انفسهم عرب بسبب اللغة و الدين الاسلامي لأنه العرب معروفين بالاثنين اكثر من البقية
هي اشياء للانسان تخصه و هي الهوية ...



#أماني_ميخائيل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هي نفسها
- الآبنة الضالة و اما بعد
- مسيح ليس على حسب الطلب مع بزوغ عام ميلادي جديد و التغيير


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - أماني ميخائيل النجار - لماذا نخشى ان نقول لكم من نحن و الانتخابات العراقية