أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سوسن صالح - حذام يوسف طاهر - كيف تطلب المرأة المساواة مع رجل هو ذاته لم يتحرر بعد؟















المزيد.....

حذام يوسف طاهر - كيف تطلب المرأة المساواة مع رجل هو ذاته لم يتحرر بعد؟


سوسن صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2936 - 2010 / 3 / 6 - 00:01
المحور: مقابلات و حوارات
    


كيف تطلب المرأة المساواة مع رجل هو ذاته لم يتحرر بعد؟
معظم البرلمانيات العراقيات كن مجرد رقم

إعلامية شقت طريقها بنجاح وتحدي لكل العوائق والصعاب التي واجهت وتواجه المرأة العراقية في العقود الأخيرة. أكملت دراستها الجامعية كمحاسبة وعملت في مصرف الرافدين.. ولكن في أواخر التسعينات من القرن السابق وبسبب الحصار الذي دمر البنية الاقتصادية انظمت لقوافل العاطلين عن العمل.. خلال ذلك لم تتوقف عن كتابة الشعر والخواطر والمقالات.. في عام 2003 قدمها الشاعر كريم النجار للمجال الإعلامي من خلال إذاعة المحبة (صوت المرأة العراقية) التي ساهم بتأسيسها، لنكتشف إن من خلف الأرقام والمعادلات تنطلق موهبة أخرى لم تكن هي ذاتها تعرفها، فانطلقت تعد البرامج وتقدمها بنجاح وحرفية ومسؤولية، وعرفها جمهور واسع من المستمعين بحرصها على تقديم كل ما هو مفيد للمواطن العراقي الذي عانى عقودا من التعتيم والتجهيل. واصلت الكتابة والنشر في الكثير من الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية العراقية وأشرفت على صفحات من مجلة صوت الجامعة و بعض نشرات جمعية الثقافة للجميع .. كتبت العديد من المقالات السياسية والاجتماعية في عدد من الصحف العراقية المحلية ، بالإضافة الى العديد من التحقيقات .. ساهمت بإيصال صوت المرأة العراقية صوت المواطن العراقي المتعب من خلال مشاركتها بمهرجان المرأة العالمي الذي عقد في القاهرة. كثير من الأصوات المثقفة شجعتها لخوض معركة الانتخابات لتكون صوتا نقيا مخلصا يضاف للأصوات القليلة التي تشغل بعض مقاعد البرلمان العراقي.
بالرغم من ازدحام وقتها ومشاغلها، منحتنا بعض الوقت لإلقاء الضوء على برنامجها الانتخابي ومسيرتها الحياتية السياسية والإنسانية.

• السيدة حذام يوسف طاهر بداية كيف اقتنعتي بفكرة خوض الانتخابات عن حزب الأمة العراقية؟ وما هو برنامجك التي تطمحين لتحقيقه للمواطن العراقي؟

رغم حماسي الكبير لخدمة العراقيين المتعبين وخاصة شريحة النساء والمثقفين الا اني لم أكن أخطط للاقتراب من عالم السياسة وما يرافقها من متاعب ومسؤوليات، الا إن الكثير من الأصدقاء والزملاء في العمل ، بالإضافة الى الأهل كانوا يحثوني على تقديم نفسي كمرشحة وفي رأيهم أني أستطيع أن أقدم شيئا للعراق والعراقيين وتصورهم هذا لم يأت من فراغ ، فهم مواكبين لي ولنشاطي كإعلامية في الصحف والإذاعات ومدركين لمدى حماسي لخدمة المواطنين رغم إمكانياتي المحدودة ، فكيف إذا كان لدي سلطة وفضاء اكبر من الحرية في التحرك والإمكانيات.. مؤكد سيكون دوري أكبر وأشمل ، ولثقتي الكبيرة بأني أستطيع أن أعمل شيء للناس المتعبين وسط الفوضى التي نعانيها في كل شيء .
وما يخص برنامجي فأنا مؤمنة وبشكل كبير بأهمية الاستقلال الاقتصادي للمرأة العراقية ولدي قناعة بأن الاستقرار الاقتصادي يحرر المرأة من عبودية المجتمع ويرفع من شأنها ويوسع دائرة عملها داخل الأسرة وخارجها، وعليه سأسعى لان يكون للمرأة العراقية مورد ثابت من خلال توفير فرص العمل لها ، لمن تمتلك القدرة على العمل ، كما سأعمل على أن يكون لها راتب ثابت وليس مجرد مكرمة يتصدق بها هذا المسئول او ذاك بل هو حق لكل عراقي أن تتكفل الدولة بتأمين مورد مناسب له ولعائلته . وهذا ان تحقق سيجعل من الاسرة اكثر تماسكا، ويجعل الطفل اكثر استقرار من الناحية النفسية والصحية بذلك سيكون اكثر نشاطا وذكاءا، وسيكون حتما لبنة صالحة لبناء مجتمع سليم.
وعلى المستوى الثقافي سأسعى وبكل إخلاص لخدمة الأديب العراقي والمثقف الذي تعب وعانى من تهميش متعمد طوال عقود ، وآن الأوان لان يتنفس هواءا نقيا بعيدا عن هم الراتب وهموم العائلة وما يرافقها من متاعب في تأمين السكن والمصرف، وهدفي هنا هو أن يتفرغ الأديب العراقي لإبداعه ليساهم في رفع اسم العراق عاليا في الساحة الأدبية العالمية ليكون صوته مسموع اسوة بالمبدعين في العالم. واقصد هنا الأدباء والمبدعين الذين أعطوا الكثير من جهدهم ووقتهم ومالهم من اجل رفع مستوى المواطن العراقي علميا وثقافيا.
من حق المواطن العراقي الذي انهكته الحروب والحصار وجعلت همه الوحيد هو كيفية تأمين لقمة العيش، من حقه اليوم ان يمتع نفسه وعائلته ويهم بكيف يقضي وقت فراغه في السفر والاستجمام حاله حال بقية أبناء دول الجوار مع يقيني أن وطنه أغنى من تلك البلدان .

• حزب الامة العراقية من الاحزاب الحديثة على الساحة العراقية.. هل تجدينه جدير بالفوز .. وماهو انطباع الجماهير بشكل عام عن هذا الحزب وقائده السيد مثال الالوسي؟

رغم عمر الحزب القصير مقارنة بالأحزاب التي تملك تاريخا طويلا وعميقا على الساحة السياسية العراقية الا انه استطاع ان يخلق له خطا متميزا وسط هذا الزحام من الكتل والتيارات والأحزاب. وحزب الأمة تيار جماهيري وليس أيديولوجية حزبية ضيقة او دينية او قومية بل يتسع لجميع مكونات الشعب العراقي وقد تلتقي تحت خيمته أحزاب ومنظمات وطوائف ومكونات عرقية مختلفة .. فالعراق تاريخيا يعد امة لها مستلزماتها الاجتماعية والجغرافية والاقتصادية والحضارية المتكاملة. ويهدف الى بناء الإنسان العراقي من خلال طرح الأفكار والرؤى بوضوح وجرأة وهذا ما يتجسد من خلال البرامج التي يعمل عليها المرشحين، وحقيقة وجدت تقارب في الاطروحات والأهداف، وما أفكر فيه وجدته مع اعضاء حزب الامة فهناك حماس وقوة في الطرح.. وقد اثبت الحزب وجوده من خلال تشجيع ودعم الجماهير له لأنه مع الناس ومتابع لمشاكلهم والسيد مثال الآلوسي وقف مع المهجرين وساعدهم وأعاد الكثير منهم.. على سبيل المثال. اذن لو أعطي الفرصة لتغير الحال للأحسن، اذا تضافرت جهود الطيبين المخلصين من الاحزاب التي تعمل لصالح العراق وتعزيز السلام في ربوعه.

• حسنا لنحكي عن المرأة، كيف تقيمين دور المرأة العراقية التي اقتحمت أسوار البرلمان منذ بداية العملية السياسية؟ هل استطاعت ان تقدم ما كنتم تطمحون له للمرأة؟

معظم البرلمانيات وللأسف الشديد لم يكن لهن أي دور يذكر ، ولم يكن لهن أي حضور في البرلمان بل كن مجرد رقم لا أكثر وحتى عندما تلتقين بإحداهن لمناقشة أمر ما او موضوع حيوي في الشارع العراقي لا تلمسين ثقافة واضحة في طريقة طرحهن للموضوع ، ماعدا القليل جدا منهن..
والكل يعلم انهن مسيّرات غير مخيّرات ، ففي إحدى جلسات البرلمان كان هناك شبه تشهير بهن من قبل زملائهن في نفس الكتلة! من إنهم أصحاب فضل على فلانة وفلانة ، وليس إستحقاقهن او امكانياتهن التي أوصلتهن للبرلمان !.. ولم يكنّ ادائهن بمستوى الطموح بل هناك من تضامنت مع الرجل ضد المرأة في بعض القوانين ليس إيمانا منها، بل لأنها لا تجرؤ على أن تقف ضد الرجل في كتلتها فترفع يدها مؤيدة بعد ان تأخذ موافقة من رئيس كتلتها ، وترفع يدها رافضة لنفس السبب وربما لا تعي حتى موضوع التصويت وعلى ماذا لكنها تردد ما تردده كتلتها.

• هل تغير وضع المرأة خلال السنوات الخمس الأخيرة، قياسا لمعاناتها في زمن النظام السابق نظام الحروب والحصار؟

إذا أردنا المقارنة مع وضع المرأة في زمن النظام السابق فسنظلم الحاضر، فبالرغم من الإرهاب والاحتلال ومخلفات الحصار وبالرغم ما تعانيه المرأة الان من ظلم وعنف وتهميش، أستطيع أن أقول انها إستطاعت ان تقتحم الكثير من المجالات خاصة مجال الاعلام والعمل بجدارة وبقوة ، والى حد ما مارست بعضا من حريتها في العمل ، وما ينطبق عليها ينطبق على المواطن العراقي بشكل عام ، فأصبح الوضع الاقتصادي نوعا ما أفضل من السابق بفعل زيادة الرواتب ، وبالرغم من الحوادث المأساوية التي تعرضت لها بعض النساء من قتل وإختطاف من قبل العصابات، الا أن الوضع الان بات مستقرا وأصبحت تتحرك بحرية أكبر من دون خوف .

• ما هو رأيك بالأطروحات الأخيرة - إن يكون للمرأة (محرم) يرافقها تعينه الدولة! ؟ وهل وافقت الدولة على ذلك؟ وكيف ترين المساواة بين الرجل والمرأة في ظل الردة الحالية؟

ما يخص المحرم فهذا أمر أفتت به جهات معينة لأغراض مادية من وجهة نظري وهو أن يصرف راتب للمحرم ليزيد من متاعب المواطن العراقي وتثقل كاهله.. فكل ما يصرف هو من حقه وماله، فإلى الان لم يستلم الا ملاليم من هذا الحق ، فقضية المحرم مرفوضة تماما ولا يؤمن بها عاقل مؤمن بمنطق الأشياء ، فمن تطالب بوجود محرم (او مجلس المحافظة يطالب نيابة عنها)، فلماذا تكلف نفسها والدولة هذا العبء وكيف لنا كمواطنين ان نثق بها وبما يمكن أن تعمله لبلدها ولأهلها ، وهي غير قادرة على التحرك متر من دون محرم !! معادلة غير متوازنة ولا يمكن لها أن تتوازن مع هذا المنطق الغريب .
أما موضوع المساواة فلازال حديث الساعة رغم مرور عقود على المطالبة به لكن لازلنا نجتر ذات الأحاديث ، ولم يتطور الموضوع الى أكثر من مجرد دعوات باردة لان الرجل في الشرق هو نفسه لم يتحرر من عبودية المجتمع والتقاليد والأفكار التي خيمت على عقول الجميع ولا تقبل مغادرته ، فكيف يمكن للمرأة أن تطلب المساواة ومع من؟ ليتحرر الرجل اولا من قيوده وبعدها نطلب المساواة معه . كذلك ما يعانيه غالبية المجتمع في الدول الفقيرة المتخلفة من جهل، جعل البعض يفكر بموضوع المساواة بشكل كاريكتيري بعيد عن المساواة بالفكر والتعامل، مساواة بالحقوق والواجبات، مساواة بالاحترام والتقدير، مساواة باتاحة فرص العمل والأجر قياسا للكفاءة والاخلاص بالعمل..

• رائع .. فعلا البعض يعتقد المساواة هي التماثل بالشكل ! المهم ما هو طموحك الذي تريدين تحقيقه للمرأة العراقية من خلال ترشيحك للبرلمان؟

كثيرة هي الطموحات والأحلام التي بودي أن تتحقق على أرض الواقع لكني وحتى لا أشتت عملي وتركيزي أقف وبقوة الى جانب المرأة العراقية والمثقف والأديب العراقي فكلاهما عانى من تهميش وظلم وهدر لكرامته ، أطمح أن أرى المرأة العراقية بأبهى صورة وتعمل بشرف وعزة نفس وكبرياء ولا تمد يدها لطلب صدقات أو منح من هذا المسئول او ذاك ، طموحي ان أرى النساء في بلادي بوجوه لامعة وردية مقبلة على الحياة بمحبة لا تغلف وجوههن هالة من التعب والحزن ، أصبحت وجوه النساء بلون التراب من سوء الخدمات وسوء التغذية ، وهذا حال العراقيين جميعا ، طموحي كبير بأن أرى المرأة العراقية مبتشرة معتزة ومعتدة بنفسها كونها عراقية، أن تسير في الشارع ورأسها مرفوع، أن تسافر لتتعلم وتتطلع على ثقافات البلدان، أن تعيش بكرامة وتعامل كإنسانة .. هذا ما أطمح له، وسيتحقق بإذن الله .

• كإعلامية معروفة، كيف ترين وسائل الإعلام العراقي اليوم، هل ساهمت بتطوير وعي الشارع العراقي ؟ هل استطاعت إن توصل حقيقة معاناة العراقيين للعرب أو الأجانب؟ هل استفادت من فسحة الحرية للتواصل مع طموحات المواطن العادي؟

الإنفتاح الذي حصل بعيد أحداث 2003ساهم بشكل كبير في فسح المجال أمام وسائل الإعلام للتقرب من المواطن بشتى السبل، لاسيما بعد معاناة التعتيم والحصار الذي شمل كل مناحي الحياة الفكرية والعلمية وليس الاقتصادية فقط! نقدر أن نقول ان هناك بعض المؤسسات الإعلامية القليلة التي أدت دورها بشكل حريص ومسئول ، لكن البعض الآخر كان يتاجر بكل شيء ، يتاجر بألم العراقي ومرارته، بل عدد من وسائل الإعلام كان لها الدور السلبي في التأثير على المواطن وساهمت في تشويهه بدلا من توعيته للأسف ، فكل حزب وكل كتلة لها وسيلة إعلامية مقروءة أو مسموعة أو مرئية ، ولك أن تتخيلي مدى الفوضى التي عمت الساحة العراقية ، ومدى الإرباك الحاصل في توجّه المواطن الذي بات يدور حول نفسه من كثرة الإذاعات والفضائيات .. عدد قليل جدا لا يتعدى أصابع اليد الواحدة من نقلت معاناة العراقي وبصدق ومن دون متاجرة ومزايدات على الألم العراقي ، والآخرين كانوا لسان كتلتهم أو حزبهم فأغلب المؤسسات الإعلامية موجهة وغير مستقلة .

• من خلال مشاركتك بالمؤتمر النسوي العالمي الذي عقد بالقاهرة..كيف ترين الآن معرفة العرب بمحنة العراقيين قياسا لما كانت عليه في السابق؟ هل نجح السياسيون بكشف أخطاء البعض ممن مازال يعتقد إن الوضع في ظل النظام السابق كان أفضل؟ وما هي وجهة نظرك بمد الجسور بين العراقيين والعرب على أسس من المنفعة المتبادلة اقتصاديا وثقافيا والعلاقات الإنسانية؟

بالتأكيد الفرق كبير بين الأمس واليوم فمن كان يعتقد بأن صدام بطل قومي ، كشفت له الأيام بأنه مجرد ثرثار غير مسئول ، ومن خُدع بوسائل إعلام النظام السابق، إنكشفت له الحقائق من خلال أقراص (c.d) التي وثقت كل ما إقترفوه من جرائم بحق العراقيين ، ومن سخرية القدر أنهم هم من وثق هذه الصور والأفلام لتكون الشاهد الأكبر على خستهم وماسوشيتهم . ومن تمسك بفكره ونظرته عنهم ، فهو شبيه لهم ومن حقه أن يدافع عنهم وفق رؤيتهم المشوهة لكل شيء.
أما ما يخص جسور التعاون فهذا لا يختلف عليه اثنان لاسيما ما يتعلق بالعلاقات الإنسانية بين الشعوب ، كذلك المنفعة التجارية والثقافية تساهم في التعرف على ثقافات وتقاليد الشعوب ، وتسهم الى حد كبير في التقليل من الإنغلاق ضمن دائرة واحدة ولا بأس إذا كانت المنفعة متبادلة بمعنى أن لا نكون سوقا لدولة معينة ، بل أن نتبادل البضائع والسلع وفق عقود مبرمة تضمن حق الجانبين .

• في الختام ما هي رسالتك للمواطن العراقي ..
في الختام اود ان أشكرك على هذا اللقاء المميز، وأود أن أوجه رسالة إلى المواطن العراقي وأقول له (إن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين) ، والكرة في ملعبك الآن لتختار صح ، ولا تنجرف مع من يغريك بهدية رمزية حتى لو كانت بأسعار عالية فأنت تحتاج الى من يؤمّن مستقبل أطفالك وعائلتك .. تحتاج إلى من يؤتمن على وطنك وأرضك فلا تعطي صوتك لأي كان بل فكر وأختار لتضمن مستقبل أجمل لك وللعراق .


اشكرك جدا ، وإنشاء الله تكون لنا لقاءات أخرى بالمستقبل مع الأماني لك ولكل الطيبين بالنجاح لخدمة العراق والشعب العراقي. سأكون أول المصوتين للرقم 56 ، ليس لأنه يطابق تاريخ ميلادي! بل لنمنح المرأة الصادقة فرصة للعمل من اجل رفع الظلم وتوفير أولويات الحياة للشعب الذي أرهقته الحروب والإرهاب والتلاعب بأموال الشعب.
اجرت الحوار سوسن صالح 2010



#سوسن_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
- خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت ...
- رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد ...
- مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
- عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة ...
- وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب ...
- مخاطر تقلبات الضغط الجوي
- -حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف ...
- محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته ...
- -شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سوسن صالح - حذام يوسف طاهر - كيف تطلب المرأة المساواة مع رجل هو ذاته لم يتحرر بعد؟