سيف سالم مراد
الحوار المتمدن-العدد: 2933 - 2010 / 3 / 3 - 10:04
المحور:
الادب والفن
بهدوءٍ تغرسُ عيناها.
في عيني.
وفي قلبي المفتوح أراها
تلاحق سرابي وتتبعهُ
ترمي لي كلماتها وإبداعاتها
تضع الماضي تحت أقدمها
وتقول
حبيبي عانقني و لنهرب من هوانا
تخطُ التراب باسمي و أسمها
تنقش على صدري كلماتها ورسوماتها
تتذكرني حتى في نومها وأحلامها
فأنا أعشقها
وأعشق رائحتها
وأعشق صوتها
و جمالها
وأعشق العشق الذي فيها
وأرى أن هذا هو حبنا
وعشقنا
عندما أكون معها
تشعل شموعها
وتنثر ورودها
أذكر كيف كان حلم وأصبح حقيقة
كانت تمسح دموعي بيدها
ربما
أنها ماتت
أو غابت
قد أشتعل قلبي بغيابها
وذاب
ربما
غابت لكي تتوغل في قلبي
وقد ضيعتُ دربي
وقد....
أو.....
ربما.......
أه يا قلبي المجنون
قد قلت غابت أو هربت
وهي كانت تمزح معي
هزمتني بحبها
فتبتسم...
وأبتسم ...
فكل هذا الكلام لا تستحقه
بل تستحق الأكثر منه
أحبها بحزنها وفرحها
بجمالها ودلالها
وأقول فتقول ولنقول كلنا أني أنا أحبها
سيف سالم البغدادي
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟