أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - بيان الدفاع عن الماركسية - اليونان: الإضراب الجماهيري العام ليوم 24 فبراير: لقد عادت الحركة العمالية إلى النضال مجددا!














المزيد.....

اليونان: الإضراب الجماهيري العام ليوم 24 فبراير: لقد عادت الحركة العمالية إلى النضال مجددا!


بيان الدفاع عن الماركسية

الحوار المتمدن-العدد: 2932 - 2010 / 3 / 2 - 03:17
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


توقفت الآلات، وبقيت البواخر راسية في أماكنها، وشل قطاع النقل العمومي، كما توقفت دواليب الدولة عن الاشتغال. إن الطبقة العاملة اليونانية يوم أمس، بالرغم من كل المحاولات التي بذلتها الحكومة والبورجوازية وكبريات وسائل الإعلام من أجل تجميد حركتها عبر عاصفة من الإرهاب الإيديولوجي والسياسي، ردت بقوة. لقد عادت الطبقة العاملة إلى الحركة من خلال إضراب عام جماهيري، حيث بعثت رسالة عصيان اجتماعي للعدو الطبقي وممثليه السياسيين. لقد كانت هذه هي طريقتها في القول بأن الطبقة العاملة، وبعد الهجمات المتتالية التي صاحبت الأزمة الاقتصادية، والسياسات الحكومية، قد خرجت من حالة السلبية وبدأت في تنظيم الهجوم المضاد.

لقد كانت نسبة المشاركة في الإضراب العام، حسب أرقام الكونفدرالية العاملة للعمال اليونانيين (GSEE)، مرتفعة في جميع المصانع والورشات الكبرى. بلغت نسبة المشاركة في ورشات “Scaramanga” لصناعة السفن 100%، نفس النسبة سجلت في معامل التكرير، والبواخر والموانئ، كما سجلت نسبة 90% في قطاع البناء، و70% في الأبناك وشركة الكهرباء العمومية (DEΙ) وشركة الاتصالات الشبه العمومية (OTE)، والبريد، وقطاع السكك الحديدية العمومية (OSE)، والشركة العمومية للماء الصالح للشرب (EYDAP)، وقد سجلت في القطاع الصناعي في مجمله نسبة 70%. ومن جهة أخرى بينت التقديرات أن نسبة المشاركة في الإضراب بالشركات المتوسطة والصغرى كانت ضعيفة، خاصة في قطاعي الخدمات والتجارة، حيث تسجل النقابات حضورا ضعيفا جدا، ويرتفع الخوف من التسريحات.

نظمت المظاهرات في 70 مدينة عبر البلاد، وقد كانت أغلبها حاشدة. ومرة أخرى شهدت أثينا تنظيم مظاهرتين مستقلتين، إحداهن من تنظيم نقابة الموظفين العموميين- والكونفدرالية العامة للعمال اليونانيين (GSEE-ADEDY) والأخرى من تنظيم جبهة كل العمال المناضلين (PAME). وقد ضمت كلتا المظاهرتين ما مجموعه 50,000 شخص، أغلبهم شارك في مظاهرة GSEE-ADEDY (أكثر من 30,000 شخص). وقد كانت الشعارات الأكثر ترددا هي: "يجب على الأقلية الحاكمة أن تدفع ثمن الأزمة"، "لا مزيد من الأوهام، إما الرأسمال أو العمال"، و"ائتلاف الحزب الاشتراكي اليوناني (PASOK) وحزب الديمقراطية الجديدة، يعني ارتفاع الأسعار، والأزمة الاقتصادية، والبطالة"، الخ.

كانت الخطابات التي ألقيت من المنصة جد راديكالية، وتعكس المزاج الكفاحي الذي صار يشتعل بين صفوف قواعد الحركة العمالية.

تحدث رئيس GSEE ، باناغوبولوس، في خطابه عن "إضراب سياسي عظيم"، كما أكد أيضا على أن "العاطلين والمتقاعدين والشعب العامل لن يدفعوا ثمن الأزمة". لكنه تفادى، مرة أخرى، تقديم أي نقد ذاتي للموقف السابق الذي اتخذته أغلبية قيادة GSEE بمشاركتها في ما أسمي بـ"الحوار الاجتماعي" مع الحكومة طيلة الأشهر الثلاثة الأخيرة، متسببة بذلك في نشر الارتباك والأوهام بين صفوف الحركة العمالية، إضافة إلى منح الحكومة والرأسماليين الوقت الضروري لشن هجمتهم الشاملة. كما أنه لم يقل شيئا بخصوص الحاجة إلى تطوير النضال، من أجل التصدي لهذه الهجمة.

وقد أكدت قيادة PAME على أنه "يجب على العمال أن لا يقدموا أية تضحيات لصالح مالكي الثروة"، وأشارت إلى أن " PAME سوف يستخدم هذا الإضراب الجديد الكبير والناجح لتصعيد نضالاته، لكي يصير نضال العمال كابوسا دائما بالنسبة للحكومة والرأسماليين، مع التحضير للمظاهرة التالية المزمع تنظيمها يوم 08 مارس المقبل". بعبارة أخرى إن قيادة PAME لم تستخلص أية دروس من فشل المظاهرات الانفرادية السابقة، ولا من تجربة يوم أمس حيث عجزت ليس فقط عن حشد عدد أكبر من مظاهرات GSEE-ADEDY ، بل أيضا عجزت عن كسب الدعم حتى من جانب حلقات الحزب الشيوعي والشبيبة الشيوعية. لقد رفض قادة PAME بشكل منهجي تطبيق الشعار اللينيني بخصوص الجبهة الموحدة، الشيء الذي يفسر لماذا ما تزال PAME أقلية بالرغم من أن العمال قد عادوا إلى النضال.

إن الشيء الأهم الذي علينا التأكيد عليه هو أن يوم أمس شهد القيام بأول خطوة هامة من جانب الحركة العمالية اليونانية. لقد أبانت الطبقة العاملة عن رغبتها في النضال. ويجب على قيادة الطبقة العاملة الآن أن تعبر عن المزاج السائد بين صفوف القواعد وأن تدفع بالنضال إلى الأمام، من خلال الوحدة والتصميم، إلى أن يتم التراجع الكامل عن الإجراءات الحكومية الرجعية بخصوص الضمان الاجتماعي والضرائب وأجور العمال وعلاقات الشغل، بهدف تبني سياسة تضمن توفير مناصب الشغل وأجور مناسبة ومستويات عيش كريمة لكل العمال.
هيئة تحرير المجلة الماركسية Marxistiki Fonii
الخميس: 25 فبراير 2010
marxy.com



#بيان_الدفاع_عن_الماركسية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليونان: لن نضحي بحياتنا من أجل أداء الفوائد لصالح الأبناك
- آلان وودز في حوار مع صحيفة كاراكاس الحرة (Ciudad CCS)، يقول: ...
- آلان وودز: -لا بد من إنجاز ثورة داخل الثورة-
- إيران: الرابع من نوفمبر خطوة جديدة أخرى إلى الأمام!
- المكسيك: خطاب هام لآلان وودز بمقر نقابة STIEMS
- بعد عشرين عاما على سقوط جدار برلين
- دفاعا عن ثورة أكتوبر
- الماويون النيباليون يبحثون عن توجه استراتيجي جديد
- نبذة تاريخية عن التيار الماركسي الأممي
- الثورة الصينية 1949 - الجزء الثاني
- قيادي في الحزب الشيوعي النيبالي – الماوي- يقر بصحة أفكار ترو ...
- العراق: القوات المسلحة تستقبل عمال القطاع الصناعي بوابل كثيف ...
- أزمة الرأسمالية ومهام المناضلين الماركسيين- الجزء الثالث
- الثورة الصينية 1949 - الجزء الأول
- أزمة الرأسمالية ومهام المناضلين الماركسيين- الجزء الثاني
- أزمة الرأسمالية ومهام الماركسيين- الجزء الأول
- ميل ثيلايا عاد إلى الهندوراس! ينبغي الآن خوض النضالات الجماه ...
- الهندوراس: النظام يلجأ إلى القمع، والطبقة العاملة تنتفض
- مدخل إلى النظرية الاقتصادية لماركس
- باكستان: منظمة الكفاح تنظم المدرسة الماركسية للشباب


المزيد.....




- مطالب بالحفاظ على صفة موظف عمومي و بالزيادة العامة في الأجور ...
- “حالًا اعرف” .. زيادة رواتب المتقاعدين في العراق 2024 وأبرز ...
- غوغل تفصل عشرات الموظفين لاحتجاجهم على مشروع نيمبوس مع إسرائ ...
- رسميًا.. موعد زيادة رواتب المتقاعدين بالجزائر 2024 ونسبة الز ...
- التعليم الثانوي : عودة إلى جلسة 18 أفريل و قرار نقابي بإلغاء ...
- صلاح الدين السالمي في الهيئة الإدارية لجامعة النفط:
- اتحاد الشغل بتونس يهدد بإضراب عام بسبب التدفق الكبير للمهاجر ...
- الزيادة لم تقل عن 100 ألف دينار.. تعرف على سلم رواتب المتقاع ...
- Second meeting of the Andean Subregion
- بعد 200 يوم على الحرب.. غزة مدمرة اقتصاديا وصناعيا والجميع ت ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - بيان الدفاع عن الماركسية - اليونان: الإضراب الجماهيري العام ليوم 24 فبراير: لقد عادت الحركة العمالية إلى النضال مجددا!