أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد القار الدردوري - من أجل حمل وطني لاطلاق سراح حسن بن عبد الله














المزيد.....

من أجل حمل وطني لاطلاق سراح حسن بن عبد الله


عبد القار الدردوري

الحوار المتمدن-العدد: 2928 - 2010 / 2 / 26 - 00:39
المحور: حقوق الانسان
    


الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
فرع قليبية/ قربة
إلى ماذا يؤدي تجريم التحركات السلمية، المدافعة عن الحقوق؟
من المعروف( قانونيا وعقليانيا وعُرْفِيًا) أنه ( إن انتهكت حقوق الإنسان ) فعلى من تعرض إلى الانتهاك أن يرفض ذلك ويدافع سلميا عن حقوقه . وفي هذا السياق انطلقت( في فيفري 2008) احتجاجات سلمية بالحوض المنجمي، وكان من ضمن المحتجين، السيد حسن بن عبد الله ، الذي كان ينشط ضمن أصحاب الشهائد، العاطلين عن العمل بالرديف، وقد صدر في حقه حكم بعشر سنوات سجنا مع النفاذ العاجل، ب" تهمة" المشاركة في تلك الاحتجاجات السلمية المذكورة.. نعم 10 سنوات كاملة للشخص الذي درس ونال الشهائد العليا، ثم وجد نفسه ضمن الجيش العرمرم من العاطلين( البَطّالة) .، وبما أن الشغل حق من حقوق الإنسان نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وبما أنه من جهة ليست مثل غيرها من جهات الجمهورية تنمويا، فقد طالب ، مع إخوانه بحقوقهم في تنمية جهوية عادلة، كما طالب بحقه في الشغل، فأي جريمة تلك التي ارتكبها هذا المطالب بحقه؟ لكن " المؤمنين، الصادقين، بعقلية: أضربْه وحرّم عليه البكاء" ألقوا به، وبأمثاله، في القمع وعاقبوة بالنفاذ العاجل، سجنا بعشر سنوات" وتم التنكيل به واختطافه، واقتياده لمركز الأمن، ومن ثَم إيقافه، يوم 24 فيفري 2010) ليقضي محكوميته. لأجل ماذا؟ لا لخيانة الوطن، ولا لقتل نفس، ولا لسرقة مليارات البنوك والشركات ، أو لتنظيم عصابة مسلحة لقلب نظام الحكم ولا لترويج المخدرات والمتاجرة بها. لا لأي شيء مما ذُكر، ولكنه قال أنا عاطل عن العمل ومن جهة تشكو انخراما تنمويا، وأطالب بحقي في الشغل، كما أطالب بالحق في تنمية جهوية عادلة، لأن الشعب التونسي هو الذي ناضل وضحى، ولذلك ينبغي أن تكون تونس لكل التونسيين وأن يتمتع أبناؤها بثروة بلادهم، إذ لا يعقل أن يخلقوا الثروة لغيرهم ولا يكون لهم إلاّ المزيد من الفقر والحرمان. فكان جزاؤه التنكيل بعائلته والاعتداء البدني الشديد عليه وإلقائه في السجن، لا ليوم أو شهر، أو سنة( وهي كلها ظلم) بل عشر سنوات، بلياليها وأيامها بشتاءاتها وخرائفها بزمهريرها وجحيمها. ونحن لا نصف هذا الحكم بأنه جائر، وأنه بل أقل ما نفعله للسيد حسن بن عبد الله وإخوانه أن نطلق حملة وطنية للمطالبة بإطلاق سراحه وإيقاف كافة أشكال الملاحقة والتتبع الأمني والقضائي وتمكينهم من حقهم في الشغل، خاصة وأن تجريم تحركهم السلمي يفتح الأبواب على مصراعيها لكل التحركات غير السلمية، وبالتالي " تشريع" تلك التحركات غير السلمية.
ــ فلندع جميعا إلى إلى إطلاق سراح الأخ حسن بن عبد الله ورفاقه، والكف عن تجريم تحركاتهم،وغلق ملف التتبعات فيحق نشطاء الحوض المنجمي بما فيهم الصحفي الفاهم بوكدوس وفتح تحقيق حول عمليات القتل المباشر وغير المباشر التي صحبت هذه التحركات, لأن الأحق بالتجريم هو تلك المعوقات التي جعلت منطقة الحوض المنجمي تعاني الحرمان وهي تخلق الثروة، وتلك البطالة التي عانى منها حسن بن عبد الله، كما عانى ويعاني منها أصحاب الشهادات العليا من الشباب التونسي
قليبية في 25 فيفري 2010
رئيس الفرع
عبد القادر الدردوري






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على اثر سرقة المقر المركزي للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق ا ...


المزيد.....




- لندن ترحب بإستراتيجية فرنسية -صارمة- لوقف قوارب المهاجرين
- الحرس الثوري: مقتل واعتقال 6 إرهابيين في جابهار
- 25 منظمة حقوقية تدعو غينيا لكشف مصير ناشطَين اختطفا قبل عام ...
- سجن وتعذيب المعارضة.. هكذا يحكم بول بيا قبضته على الكاميرون ...
- النيابة العامة بالمغرب تدعو المحاكم لتقليص الاعتقال الاحتياط ...
- برنامج الأغذية العالمي: الحاجة في غزة كبيرة والجوع ينتشر
- دون إعلان السبب.. قوات اتحادية تداهم تجمعًا للمهاجرين في لوس ...
- الأمم المتحدة تحذر من -حالة عدم يقين مزمنة- بفعل تصعيد ترامب ...
- الجنائية تصدر مذكرتي اعتقال بحق زعيمين لطالبان وكابل تصفهما ...
- العفو الدولية تندّد بالترهيب والتضييق على الحريات في غينيا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد القار الدردوري - من أجل حمل وطني لاطلاق سراح حسن بن عبد الله