|
الانتخابات البرلمانية ..... كي لا ينسى المواطن العراقي
ابراهيم الكناني
الحوار المتمدن-العدد: 2926 - 2010 / 2 / 24 - 14:24
المحور:
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
عندما يتبادر الى ذهني موضوع الانتخابات البرلمانية القادمة اتذكر ان الكرسي الاعرج بحاجة الى ساق رابعة كي يعاد توازنه من جديد . فما زالت العملية السياسية الآن بحاجة ماسة الى دخول العناصر الوطنية بقوة ليس على مستوى البرلمان فحسب وانما على مستوى الحكومة ايضا والتي باتت حكومة مريضة ومشلولة بسبب افتقارها للعناصر الكفوءة اضافة الى انها تكونت ضمن محاصصة طائفية تعمل بطريقة فوضوية غير منظمة . فالحكومات في كل انحاء العالم تعمل على منهاج وقانون واسس سياسية راكزة من خلالها يتم تنفيذ القوانين والقرارات الصادرة لبناء البلد وفق نظرة حديثة تتلائم مع تطور البلدان . والحقيقة لا اخفي القاريء الكريم انني بت اضحك حد البكاء على ما يجري داخل البلد من مهزلة سياسية اراد لها من اراد ان يضعف ممكنات الدولة من خلال الاعتماد على عناصر لا تصلح لقيادة انفسها فكيف لها ان تتسلم زمام امور الدولة . وعندما اتحدث في هذا الموضوع لا اعني العناصر الغير كفوءة في الحكومة العراقية فقط بل اعني اولائك الذين تسلقوا بطرق غير مشروعة ووصلوا الى قبة البرلمان وقادوا مصير البلد الى الهاوية . فلا بد لنا نحن العراقيون الذين عانينا وصبرنا طويلا كي نبني العراق العظيم صاحب الرسالات السماوية والتأريخ الحافل بالامجاد العظيمة ان نضحي من جديد ونرسم طريق المباديء الانسانية وننور بأقلامنا الكلمات التي من خلالها نوصل اصواتنا الى كافة ابناء الشعب العراقي لنقول لهم ..... لا تنسوا ما حدث لكم في الاربع سنوات الماضية فالرسول الكريم ( ص ) يقول ( لايلدغ المؤمن من جحر مرتين ) ولعل الخلاص الوحيد للشعب العراقي ان يختار في هذه الانتخابات الكوادر الوطنية صاحبة الانجازات الكبيرة والتي وقفت بجانب حقوق الشعب وبقيت تنادي لحد هذه اللحظة بالمكتسبات الوطنية للفرد والمجتمع وخير ما استدل به في كتابتي هذه هو القائمة العراقية ذات الرقم ( 333 ) فهي القائمة الوحيدة التي تستطيع ان تسند الكرسي الاعرج القلق . فللأمانة اقول ان الدكتور اياد علاوي رئيس هذه القائمة قدم الكثير من العطاءات المتميزة خلال فترة حكمه في المرحلة السابقة فلا ننسى دعمه للموظف العراقي ماديا بالاضافة الى تنظيم بعض القوانين اللازمة في حينها وتثبيت دعائم الدولة العراقية التي انهارت يوم التاسع من نيسان من عام الفين وثلاثة . فقد قام بتأسيس واعادة الشرطة العراقية صمام الامان للمواطن العراقي واعادة بعض التشكيلات العسكرية يوم كان يطلق عليها ( الدفاع المدني ) والذي سمي فيما بعد بالحرس الوطني والذي اعيدت تسميته ايضا الى ( الجيش العراقي ) علاوة الى قيامه في محاربة الارهاب وتصديه للمفسدين والمجرمين الذين برزوا ايام تلك الفترة العصيبة ....... اقول قولي هذا كي لا ينسى المواطن العراقي .
#ابراهيم_الكناني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
المزيد.....
-
بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة
...
-
أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية
...
-
الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2
...
-
صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير
...
-
الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط
...
-
تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2
...
-
صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
-
-بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
-
بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا
المزيد.....
المزيد.....
|