أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ... مولاي صديق إفلاح - مراكش مدينة التنس:














المزيد.....

مراكش مدينة التنس:


... مولاي صديق إفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 2925 - 2010 / 2 / 23 - 10:31
المحور: كتابات ساخرة
    


" في لعبة التنس نجد عموما لاعبين يتقاذفان الكرة الصفراء. وبعض الفتية يتكلفون بإحضار الكرات الضائعة لأحد اللاعبين .و حتى لا أنسى هناك أيضا الحكم من فوق كرسيه العالي و مهمته هي إخبار اللاعبين بالنقط المسجلة.كما يأمر جماهير المدرجات بالتزام الهدوء والصمت أحيانا:
. " >
هكذا شرح لي صديقي مبادئ لعبة التنس لكن سؤالي لم يكن عن التنس بل عن الحياة في مراكش فلم أجد بدا من تكرار السؤال:ومراكش؟
بدا وكأنه تذكر سؤال الانطلاقة فعاد يشرح لي في هدوءه المعتاد: على كل حال هناك ملاعب تنس كثيرة بهده المدينة لكننا لا نراها لأن الخطوط المتوازية لا تلتقي...
ما دخل التوازي بموضوعنا؟ --
تابع شرحه، وكأنه لم يسمع ملاحظتي، فهده المدينة الجميلة في مخيلة الكثير حتى اللذين لم يزوروها من قبل، عبارة عن ملعب كبير للتنس فيه لاعبان يتقاذفان الكرة الصفراء. و الأصفر لون الذهب ...أو بالواضح هناك من يلعب بالصفقات والأموال و خيرات البلاد. كما أن هناك قلة قليلة تلعب دور محضري الكرات ليضعها اللاعبان في جيوبهما في انتظار استخدامها في الجولات أو الصفقات اللاحقة.أتحدث عن ما يسمى الطبقة المتوسطة التي تقضي حياتها في حل هده المعادلة: الأجر الشهري÷ مصاريف الأسرة الصغيرة+الكبيرة - القرض البنكي - إيجار المنزل... والحاصل غالبا ما تكون قيمته المطلقة تحت الصفر،أو بمعنى أخر الدوران في حلقة مفرغة. أما البقية من أمثالي و أمثالك فهي جماهير المدرجات التي تكتفي بملاحقة الكرات الصفراء، بالأعين، تنتقل من هده الجهة إلى تلك دون حق في الاحتجاج أو حتى الكلام لأن هناك من يتكلف من فوق بتنبيههم إلى ضرورة التزام الصمت:
.>
فمتى يفتتحون ملعب كرة القدم بالضواحي؟
كرة القدم على الأقل لعبة جماعية شعبية ولها بدل الحكم الوحيد، أربعة دون كراسي عالية مما يضمن موضوعية في التحكيم و توازنا في السلط.
فليغلقوا كل ملاعب التنس بالمدينة وليعلنوها لعبة جماهيرية شعبية ديمقراطية...مثل الثورة مولاي صديق إفلاح






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس
- منع إيما واتسون نجمة سلسلة أفلام -هاري بوتر- من القيادة لـ6 ...
- بعد اعتزالها الغناء وارتدائها الحجاب…مدحت العدل يثير جدلا بت ...
- ترشيح المخرج رون هوارد لجائزة -إيمي- لأول مرة في فئة التمثيل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ... مولاي صديق إفلاح - مراكش مدينة التنس: