علاء المصرى
الحوار المتمدن-العدد: 2925 - 2010 / 2 / 23 - 00:33
المحور:
الادب والفن
ما بينى وبينى الا طريقا اسميته الامال
أيتها الدنيا ما دعوتك للعشاء لتقتلينى
فعندما يمر عليكى الليل أعيدينى بأن
أستيقظ
وأستعد للرحيل ها أنا ابحرت بسفنى
جميعها وكل ما اذكره فى تلك الدنـا
صفوة وجهك الملائكى وعذوبة القلب
وسمائك الممتدة زوارقها من شرق إلى
غرب أسألك اليوم حبيبتى ماذا بنفسى
فعلت اليوم أيقنت أن وحدى الذى فقدت
اناملى الخجل إذ بذاك الهاتف المتهالك
القديم يأتين بأسماء أنا لم أذكرها بعد بموعدى فأخذى مدنى وسمائى
يا منية النفس وأتركينى
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟